البصرة - حسين الدرازي

بات المدرب البرتغالي سوزا، المتهم الأول وراء خروج منتخبنا الوطني بخفي حنين من بطولة كأس الخليج العربي (خليجي 25) المُقامة حالياً في البصرة بالعراق وستعيش خواتيمها الخميس بالمباراة النهائية بين العراق وعُمان، إذ تأهل العمانيون على حساب منتخبنا بالفوز عليه بهدف وحيد، فيما تخطت العراق منتخب قطر بهدفين لهدف وتأهلت للنهائي.

وشهدت المواقع الرياضية في وسائل التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة من الجماهير البحرينية بسبب هذا الخروج المرير، ونَصبت هذه الجماهير مدرب منتخبنا على رأس المهتمين بالخروج أمام عُمان بعد الكثير مما عمله خلال قيادته للمنتخب في المباريات الأربع بكأس الخليج (ثلاث في الدور التمهيدي وواحدة في نصف النهائي).

ولم ينجو أغلب اللاعبين من الانتقادات الجماهيرية في وسائل التواصل الاجتماعي، لكن الانتقادات الأكثر كانت تُوجه لسوزا نظير اختياراته أولاً بالنسبة للاعبين قبل البطولة وكذلك طريقة إدارته للمباريات وكثرة التغييرات والمداورة وعدم الثبات على تشكيلة شبه ثابتة في المباريات التي يخوضها الأحمر.

فمن ناحية الاختيارات تم توجيه سِهام النقد بخصوص اختيار مهاجم ثابت واحد فقط في القائمة التي تضم 23 لاعباً وهو عبدالله يوسف الذي ضمن مركزه الأساسي بدون من ينافسه فيه وكذلك لاموا المدرب على عدم اختيار مهدي عبدالجبار هداف الدوري في الموسمين الأخيرين وكذلك محمد الرميحي صاحب هدف الحسم في خليجي 24.

وكان الحديث الأكبر عن طريقة إدارة سوزا للمباريات، إذ ظهر المنتخب بصورة فنية جيدة جداً أمام الإمارات في اللقاء الأول، وبدلاً من التمسك بالتشكيلة بالذات كوننا منذ مدة لم نلعب بشكل جيد مثلما حصل بلقاء الإمارات، لكنه خالف الجميع وقام بإجراء ستة تغييرات على القائمة وأراح أهم اللاعبين ومن بينهم كميل الأسود صاحب لقب أفضل لاعب في المباراة الأولى أمام الإمارات.