عمر البلوشي
أنهى منتخبنا الوطني لكرة اليد مشاركته ضمن منافسات بطولة العالم المقامة في كل من بولندا والسويد خلال الفترة من 11 لغاية 28 يناير 2023م، بعد خوضه مباراته الأخيرة ضمن الدور الرئيسي من البطولة والذي انتهى لصالح كرواتيا بنتيجة 43 مقابل 32.
ومع نهاية مشواره العالمي، خل منتخبنا في المركز السادس عشر على سلم الترتيب العام للبطولة التي لم تنتهي منافساتها حتى الآن، كأفضل مركز يحققه المحاربين خلال مشاركاتهم الخمس ضمن منافسات بطولة العالم في السنوات الاثني عشر الماضية، حيث تشهد نتائج المنتخب تصاعداً ملحوظاً خلال مشاركاته المتتالية، مما يؤكد على التطور الملحوظ الذي وصل له أداء الأحمر بشكل عام واللاعبين بشكل خاص.
وشهدت البطولة مشاركة عدد من اللاعبين الشباب لأول مرة مع المنتخب الوطني، مما يبشر خيراً بأن المحاربين يسيرون على الطريق الصحيح في تجديد دمائهم وخاصة أن المنتخب كافح كثيراً قبل وأثناء بطولة العالم من الإصابات العديدة التي تعرض لها عدد كبير من لاعبي الخبرة قبل البطولة، مما اضطر لاستدعاء العناصر الشابة للتواجد مع الكبار.
ويبدو أن هذه الإصابات كانت عاملاً إيجابياً لتجديد دماء المنتخب وخاصة أن أغلب لاعبيه تجاوزوا حاجز الثلاثين عاماً، ليتعرض عدد من أصحاب الخبرة لإصابات متفاوتة خلال البطولة والذي استدعى مشاركة عناصر شابة فرضت نفسها بقوة مثل محمد حبيب، وحسن ميرزا، وقاسم قمبر، ومجتبى الزيمور وكذلك الحارس هشام أحمد، حيث تألقت هذه الأسماء بشكل ملحوظ خلال مشاركتها في البطولة.
ويمتلك الجهاز الفني فرصة كبيرة لإشراك هؤلاء اللاعبين في أي استحقاق قادم للمنتخب، مما من شأنه أن يعزز الثقة في نفوسهم، ويكسبهم المزيد من الخبرة وخاصة في حالت توالت المشاركات القارية والعالمية، مما يؤكد على أنه لا خوف في تجديد دماء المنتخب بعناصر جديدة قادرة على قيادته إلى مواصلة مشوار النجاح والإنجازات البحرينية في كرة اليد. ويبدو أن هناك العديد من الأسماء من أصحاب الخبرة يتجهون لإعلان اعتزالهم الدولي في الفترة القادمة، مما سيعطي الفرصة في حال تم ذلك لإشراك المزيد من العناصر الشابة في المنتخب.
أنهى منتخبنا الوطني لكرة اليد مشاركته ضمن منافسات بطولة العالم المقامة في كل من بولندا والسويد خلال الفترة من 11 لغاية 28 يناير 2023م، بعد خوضه مباراته الأخيرة ضمن الدور الرئيسي من البطولة والذي انتهى لصالح كرواتيا بنتيجة 43 مقابل 32.
ومع نهاية مشواره العالمي، خل منتخبنا في المركز السادس عشر على سلم الترتيب العام للبطولة التي لم تنتهي منافساتها حتى الآن، كأفضل مركز يحققه المحاربين خلال مشاركاتهم الخمس ضمن منافسات بطولة العالم في السنوات الاثني عشر الماضية، حيث تشهد نتائج المنتخب تصاعداً ملحوظاً خلال مشاركاته المتتالية، مما يؤكد على التطور الملحوظ الذي وصل له أداء الأحمر بشكل عام واللاعبين بشكل خاص.
وشهدت البطولة مشاركة عدد من اللاعبين الشباب لأول مرة مع المنتخب الوطني، مما يبشر خيراً بأن المحاربين يسيرون على الطريق الصحيح في تجديد دمائهم وخاصة أن المنتخب كافح كثيراً قبل وأثناء بطولة العالم من الإصابات العديدة التي تعرض لها عدد كبير من لاعبي الخبرة قبل البطولة، مما اضطر لاستدعاء العناصر الشابة للتواجد مع الكبار.
ويبدو أن هذه الإصابات كانت عاملاً إيجابياً لتجديد دماء المنتخب وخاصة أن أغلب لاعبيه تجاوزوا حاجز الثلاثين عاماً، ليتعرض عدد من أصحاب الخبرة لإصابات متفاوتة خلال البطولة والذي استدعى مشاركة عناصر شابة فرضت نفسها بقوة مثل محمد حبيب، وحسن ميرزا، وقاسم قمبر، ومجتبى الزيمور وكذلك الحارس هشام أحمد، حيث تألقت هذه الأسماء بشكل ملحوظ خلال مشاركتها في البطولة.
ويمتلك الجهاز الفني فرصة كبيرة لإشراك هؤلاء اللاعبين في أي استحقاق قادم للمنتخب، مما من شأنه أن يعزز الثقة في نفوسهم، ويكسبهم المزيد من الخبرة وخاصة في حالت توالت المشاركات القارية والعالمية، مما يؤكد على أنه لا خوف في تجديد دماء المنتخب بعناصر جديدة قادرة على قيادته إلى مواصلة مشوار النجاح والإنجازات البحرينية في كرة اليد. ويبدو أن هناك العديد من الأسماء من أصحاب الخبرة يتجهون لإعلان اعتزالهم الدولي في الفترة القادمة، مما سيعطي الفرصة في حال تم ذلك لإشراك المزيد من العناصر الشابة في المنتخب.