عمر البلوشي

أكد مساعد مدرب المنتخب الوطني لكرة اليد الدكتور عصام عبدالله أن الهدف الرئيس الذي تم وضعه للمنتخب قد تحقق بالعبور إلى الدور الثاني من منافسات بطولة العالم المقامة في كل من بولندا والسويد خلال الفترة من 11 لغاية 28 يناير 2023م، على الرغم من الإصابات والغيابات التي شهدها المنتخب.

وأشار إلى أن الهدف كان هو العبور إلى الدور الثاني من البطولة، وتم بناء الحسابات والخطط لتحقيق ذلك، لينجح المنتخب في التأهل على الرغم من صعوبة المجموعة التي ضمت بطل العالم الدنمارك، تونس وبلجيكا.

وأوضح أن سقف الطموحات ارتفع بعد التأهل وكان الهدف هو الوصول إلى دور ربع النهائي وخاصة أن منتخبنا دخل المجموعة الرابعة في الدور الرئيس وفي رصيده نقطتان نظراً لحلوله وصيفاً في المجموعة الثامنة من الدور التمهيدي، مما تطلب تحقيق الفوز في الثلاث مواجهات لضمان جمع 8 نقاط تقودهم نحو ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخ المنتخب.

وقال مساعد المدرب إن الخسارة من منتخب مصر في ثاني المواجهات بعد الفوز في الأولى على الولايات المتحدة أنهى تطلعاتهم في الوصول لربع النهائي، ليركز المنتخب حينها على الحلول ما بين المركزين الثالث عشر والسادس عشر في الترتيب العام للبطولة.

وأضاف أن الفريق من الناحية الفنية قدم مباريات متميزة بالتفاوت حسب طبيعة كل مباراة والمنتخب المنافس فيها، موضحاً أن الفريق كانت لديهم فرصة تحقيق ما بين المركزين التاسع والثاني عشر، والذي كان يتطلب الفوز على كرواتيا، إلا أن المنتخب تأثر بغياب حسن السماهيجي وحسن ميرزا، وكذلك تحامل كل من حسين الصياد، والشقيقين علي ومحمد ميرزا، ومحمد حبيب على الإصابة ومشاركتهم في المباراة والتي انتهت بفارق كبير في النتيجة على الرغم من المنافسة القوية في الشوط الأول.

وأردف عبدالله قائلاً إن اللاعبين كسبوا خبرة كبيرة من خلال الاحتكاك بهذه المنتخبات العالمية وخاصة العناصر الشابة في المنتخب، معرباً عن تمنياته في أن تسهم هذه المشاركة إيجاباً على العناصر الشابة بما يسهم في خدمة المنتخب الأول مستقبلاً، منوهاً على ضرورة أن يحرص اللاعبون على تطوير أدائهم مع الأندية بما ينعكس على المنتخب.

وتطرق المدرب الوطني إلى أن المحاربين قد حققوا مركزاً متقدماً في البطولة التي تشهد مشاركة 32 منتخباً على عكس النسخ الماضية التي يشارك فيها 24 منتخباً، إلى جانب كونهم أفضل منتخب آسيوي وثاني العرب خلف المنتخب المصري، في ظل التطور الكبير الذي شهدته كرة اليد العالمية، من دخول منتخبات لم تكن تشارك من قبل إلى أجواء المنافسة، مضيفاً أن هذا الأمر يرفع من وتيرة المنافسة ويجعل بطولات العالم أصعب من قبل.