وليد عبدالله
من المنتظر أن يُعلن اليوم "الأربعاء" رسمياً فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بولاية رئاسية ثالثة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال الانتخابات التي تشهدها النسخة الثالثة والثلاثون من عمومية "الكونغرس" للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تحتضنه مملكة البحرين بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج.
فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بولاية رئاسية جديدة لأكبر الاتحادات الكروية في العالم، لم يأتِ من فراغ بل جاء من خلال ما قدمه هذا الرجل من جهود كبيرة من خلال شعاره "آسيا متحدة" في بناء جسور الثقة بين الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وتنفيذ البرامج التطويرية للجان العاملة والارتقاء بمستوى المسابقات ورفع قيمتها السوقية، والعمل على إبراز دور الاتحاد الآسيوي كشريك رئيسي وفاعل في العملية التنسيقية المشتركة بين الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي لتطوير كرة القدم في العالم.
ومع حسم مقاليد الرئاسة مبكراً، فإن العديد من التحديات تبرز خلال المرحلة القادمة من الدورة الانتخابية الجديدة على طاولة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، خصوصاً بعد انتقال الاتحاد الآسيوي من مرحلة "الوحدة وترتيب البيت الآسيوي والبناء" خلال السنوات الثماني الماضية والتي قادها باقتدار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، إلى مرحلة التطوير والانطلاق نحو آفاقاً أوسع "بالكرة الآسيوية"، وتتركز التحديات على محور التطوير فيما يتعلق ببطولات الأندية الآسيوية في ظل العديد من الأفكار المتداولة للارتقاء بمستوى هذه البطولات لتكون في المستوى المطلوب، الذي يوازي بقية بطولات الأندية في بقية القارات، ومن ضمنها توسيع حجم المشاركة ودمج بطولتي دوري الأبطال للمحترفين وكأس الاتحاد الآسيوي من خلال زيادة تقديم الدعم لهذه البطولات، والسعي نحو دعم تطبيق المنظومة الاحترافية في العديد من الدول الآسيوية، لتتماشى مع بقية الدول الاحترافية.
كما تبرز مهمة الاتحاد الآسيوي في المرحلة القادمة مع زيادة عدد المنتخبات المتأهلة إلى بطولة كأس العالم اعتباراً من مونديال 2026، وهو ما يتطلب تغيير النظام المعمول به في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وقد يدخل ذلك ضمن الروزنامة الآسيوية، وارتباط ذلك مع بطولة كأس أمم آسيا، بالإضافة إلى احتمال دعم الملف السعودي لاستضافة مونديال 2030 لإقامة كأس العالم مجدداً في قارة آسيا، وذلك بعد المساندة التي بذلها الاتحاد الآسيوي لدولة قطر في تنظيم مونديال 2022.
وسيسعى الاتحاد الآسيوي لمواصلة جهوده في نشر كرة القدم في العديد من دول القارة الصفراء، خصوصاً بالنسبة للدول التي لا تشكل فيها كرة القدم اللعبة الشعبية، وذلك استناداً على النجاحات التي حققها الاتحاد الآسيوي في هذا المجال خلال السنوات الماضية في بعض دول شرق ووسط آسيا مثل الهند وفيتنام وبنغلاديش وغيرها، ومواصلة المساعي في زيادة تقديم الدعم المالي عبر تنويع مصادر الدخل والموارد، بما يتناسب مع التطورات في هذا المجال والمتمثلة في حقوق النقل التلفزيوني والإعلان.
من المنتظر أن يُعلن اليوم "الأربعاء" رسمياً فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بولاية رئاسية ثالثة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، خلال الانتخابات التي تشهدها النسخة الثالثة والثلاثون من عمومية "الكونغرس" للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي تحتضنه مملكة البحرين بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج.
فوز الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بولاية رئاسية جديدة لأكبر الاتحادات الكروية في العالم، لم يأتِ من فراغ بل جاء من خلال ما قدمه هذا الرجل من جهود كبيرة من خلال شعاره "آسيا متحدة" في بناء جسور الثقة بين الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الآسيوي، وتنفيذ البرامج التطويرية للجان العاملة والارتقاء بمستوى المسابقات ورفع قيمتها السوقية، والعمل على إبراز دور الاتحاد الآسيوي كشريك رئيسي وفاعل في العملية التنسيقية المشتركة بين الاتحادات الأعضاء بالاتحاد الدولي لتطوير كرة القدم في العالم.
ومع حسم مقاليد الرئاسة مبكراً، فإن العديد من التحديات تبرز خلال المرحلة القادمة من الدورة الانتخابية الجديدة على طاولة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، خصوصاً بعد انتقال الاتحاد الآسيوي من مرحلة "الوحدة وترتيب البيت الآسيوي والبناء" خلال السنوات الثماني الماضية والتي قادها باقتدار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، إلى مرحلة التطوير والانطلاق نحو آفاقاً أوسع "بالكرة الآسيوية"، وتتركز التحديات على محور التطوير فيما يتعلق ببطولات الأندية الآسيوية في ظل العديد من الأفكار المتداولة للارتقاء بمستوى هذه البطولات لتكون في المستوى المطلوب، الذي يوازي بقية بطولات الأندية في بقية القارات، ومن ضمنها توسيع حجم المشاركة ودمج بطولتي دوري الأبطال للمحترفين وكأس الاتحاد الآسيوي من خلال زيادة تقديم الدعم لهذه البطولات، والسعي نحو دعم تطبيق المنظومة الاحترافية في العديد من الدول الآسيوية، لتتماشى مع بقية الدول الاحترافية.
كما تبرز مهمة الاتحاد الآسيوي في المرحلة القادمة مع زيادة عدد المنتخبات المتأهلة إلى بطولة كأس العالم اعتباراً من مونديال 2026، وهو ما يتطلب تغيير النظام المعمول به في التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وقد يدخل ذلك ضمن الروزنامة الآسيوية، وارتباط ذلك مع بطولة كأس أمم آسيا، بالإضافة إلى احتمال دعم الملف السعودي لاستضافة مونديال 2030 لإقامة كأس العالم مجدداً في قارة آسيا، وذلك بعد المساندة التي بذلها الاتحاد الآسيوي لدولة قطر في تنظيم مونديال 2022.
وسيسعى الاتحاد الآسيوي لمواصلة جهوده في نشر كرة القدم في العديد من دول القارة الصفراء، خصوصاً بالنسبة للدول التي لا تشكل فيها كرة القدم اللعبة الشعبية، وذلك استناداً على النجاحات التي حققها الاتحاد الآسيوي في هذا المجال خلال السنوات الماضية في بعض دول شرق ووسط آسيا مثل الهند وفيتنام وبنغلاديش وغيرها، ومواصلة المساعي في زيادة تقديم الدعم المالي عبر تنويع مصادر الدخل والموارد، بما يتناسب مع التطورات في هذا المجال والمتمثلة في حقوق النقل التلفزيوني والإعلان.