وليد عبدالله


في ختام دور الثمانية بـ«أغلى الكؤوس»

تختتم اليوم «الجمعة» مباريات دور الثمانية من منافسات النسخة الـ46 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم لكرة القدم للموسم الرياضي 2022-2023. حيث يحتضن ملعب إستاد مدينة خليفة الرياضية مواجهتين الأولى عند الساعة 4:30 وتجمع بين فريق النادي الأهلي وفريق نادي النجمة، والثانية عند الساعة 8:00 مساء وتجمع بين فريق نادي الرفاع وفريق نادي المحرق.

مشوار الفرق الأربعة

وقد تأهلت الفرق الأربعة من بوابة دور الـ16 إلى هذه المرحلة من المسابقة، فقد أقصى الأهلي فريق الشباب بعد أن فاز عليه برباعية نظيفة، في حين نجح النجمة وبصعوبة في تخطي البديع بركلات الحظ الترجيحية بنتيجة 3/1 بعد أن انتهى عمر اللقاء بتعادل الفريقين بدون أهداف، فيما نجح الرفاع في التأهل إلى هذه المرحلة بعد فوزه على حساب فريق الاتفاق بثلاثة أهداف دون رد، بينما أقصى المحرق فريق البسيتين بعد أن فاز عليه بنتيجة هدفين مقابل لا شيء.

وبكل تأكيد، فإن الجميع يتطلع للانتصار في مباراتي هذا المساء، من أجل مواصلة العبور للدور قبل النهائي ومواصلة مشوار المنافسة على لقب هذه النسخة من أغلى الكؤوس. فمباراتا هذه الليلة لا تقبل القسمة على اثنين، فهناك فريقان فائزان وفريقان سيغادران المسابقة.

ديربي عاصمي

الأهلي بقيادة مدربه علي صنقور والذي يمر بمرحلة غير مستقرة على مستوى نتائج مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز كان آخرها خسارته الثقيلة أمام المنامة بنتيجة 5/1 ضمن مباريات الجولة 11 في ختام القسم الأول بالنسخة الـ66 من المسابقة، يطمح إلى حسم موقعة «ديربي العاصمة» أمام منافسه العاصمي التقليدي فريق النجمة بقيادة مدربه الوطني إسماعيل كرامي، والذي يعيش فترة من النتائج الإيجابية كان آخرها فوزه على حساب فريق الاتحاد في الجولة 10، والذي عزز من صدارته فرق مسابقة دوري الدرجة الثانية، حيث سيسعى هو الآخر لتحقيق الانتصار الذي يقصي الأهلي من المنافسة.

موقعة الغريمين تتجدد

وتعتبر مباراة الرفاع والمحرق هي المواجهة الأبرز في مباريات دور الثمانية من المسابقة، نظراً لما لها من طابع خاص على اعتبار أنها موقعة الغريمين التقليدين في جميع المسابقات الكروية، والتي تشهد دائماً سجالاً ليس فقط داخل أرضية الملعب، بل إن هناك تفاعلاً كبيراً تشهده حسابات منصات التواصل الاجتماعي التابعة للناديين وكذلك جماهيرهما للحشد من أجل التشجيع والمؤازرة.

الرفاع بقيادة مدربه الإسباني ألبيرتو يخوض هذا اللقاء الحاسم وعينه على الفوز والثأر من الخسارة أمام المحرق في مباراة القسم الأول بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز والتي انتهت نتيجتها لصالح الأخير بثلاثية نظيفة.

المحرق بقيادة مدربه الوطني عيسى السعدون يدخل هذه المواجهة بنشوة حصوله على لقب «بطل الشتاء»، بعد أن أنهى القسم الأول في صدارته لفرق دوري ناصر بن حمد الممتاز. ويتطلع الفريق لتكرار فوزه على غريمه التقليدي من أجل العبور للمرحلة المقبلة من المسابقة الغالية.

وكان الاتحاد البحريني لكرة القدم قد أعلن عن اعتماد طاقم تحكيم أجنبي لقيادة هذا اللقاء نزولاً عند رغبة الناديين اللذين طلبا تكليف طاقم حكام أجنبي لهذه الموقعة الحاسمة في أغلى الكؤوس.