حسين الدرازيقدم كريم فردان حارس مرمى نادي الرفاع نفسه كأبرز وأفضل لاعب في منافسات دور الثمانية لمسابقة كأس جلالة الملك، بعد أن أصاب لاعبي المحرق بالعجز واليأس حينما وقف في وجههم سداً منيعاً وحرمهم من التسجيل في ركلات الترجيح والتي آلت إليها مباراة الفريقين إثر انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، بعد مباراة جيدة المستوى كان ينقصها الأهداف فقط.وفي ركلات الترجيح حصل أمراً نادراً للغاية وقليل الحدوث، إذ انتهت بنتيجة 3-0 لمصلحة الرفاع بعد أن سجل الرفاعيون كراتهم الثلاث بواسطة كميل الأسود وعلي حرم ولازارو فيما تعملق البطل كريم وتصدى لتسديدات المحرق الثلاث من هشام عقبي وأمين بنعدي ووليد الحيام، لتُحسم المباراة عبر هذه النتيجة (الغريبة) في الترجيح.وعن سر هذه التصديات قال فردان (لدينا في الرفاع جهاز فني متكامل يقوم بتحليل كل الأمور المتعلقة بفريقنا وبالخصوم، ومن بينها ما يتعلق بركلات الترجيح، إذ تم العمل خلال الفترة الماضية على تجهيز الفريق بأفضل صورة لخوض مباراة المحرق ومن بينها التركيز على ركلات الترجيح وإعطائي بعض التعليمات والنصائح وكيفية تسديد لاعبي المحرق وكنت جاهزاً بشكل كبير لها، والحمد لله أنه وفقني في هذه المهمة وترجمتُ عمل كل الجهاز الفني وتمكنت بفضل من الله سبحانه وتعالى من التصدي لكل الكرات المحرقاوية والمساهمة في تأهل فريقي لنصف نهائي كأس الملك).وتحدث زملاء كريم في الفريق عن هذه التصديات وقيادة حارسهم لهم لنصف النهائي الملكي، إذ قال جاسم الشيخ (كريم فردان معروف بأنه من أفضل الحراس في التصدي لركلات الترجيح في البحرين، وقال لنا قبل الركلات، اذهبوا بكل ثقة للتسديد وأنا سأقوم بمهمتي في المرمى، والحمد لله أننا سجلنا جميع الركلات وهو كان عند وعده وقادنا للنهائي).أما علي حرم فقال (ما حصل لم يكن غريباً من كريم، نحن نعرف إمكانياته تماماً فهو لعب معنا لسنوات طويلة وندرك أنه متميز في ركلات الترجيح وهو أثبت ذلك على أرض الواقع ومنع المحرقاويين من التسجيل، ونحن بدورنا أكملنا المهمة بالتسجيل وتأهلنا لنصف النهائي).والمهاجم محمد الرميحي قال (كريم نجم المباراة الأول بدون منازع، زملائي اللاعبين دائما ما كانوا يمدحونه في التصدي لركلات الترجيح، لكن لم أتوقع أن يكون التميز لهذا الحد بالذات أن المباراة هامة وأمام فريق كبير للغاية، ولذلك تفاجأت بصراحة بما قدمه وأشكره على ذلك وهو السبب الأول في تأهلنا لنصف النهائي).