أصبح البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني الجديد لمنتخب قطر، بطل أحدث حالات التغيير بعد منافسات كأس العالم 2022 بقطر.
وأعلن الاتحاد القطري لكرة القدم الاثنين رسميا تعيين البرتغالي كارلوس كيروش في منصب المدير الفني للمنتخب الأول، لكن دون الكشف عن تفاصيل العقد.
وتولى كيروش المسؤولية الفنية لمنتخب قطر خلفا للمدرب الإسباني فيليكسيس سانشيز الذي أقيل عقب كأس العالم، بعد خسارة "العنابي" على أرضه في جميع مبارياته الثلاث التي خاضها خلال ظهوره الأول في المونديال.
ونشر موقع "العين الرياضية" تقريرا حول كافة حالات التغيير في المنتخبات بعد كأس العالم 2022، سواءً باستقالة بعض المدربين أو إعلان إقالتهم من جانب الاتحاد الوطني للعبة.
رياح التغيير تضرب 10 منتخبات بعد كأس العالم 2022
لم يكن المنتخب القطري صاحب أول حالة تغيير في المقاعد الفنية للمنتخبات بعد كأس العالم، الذي تُوج به منتخب الأرجنتين للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
وكان كيروش نفسه رحل عن منتخب إيران بعدما ودَّع كأس العالم من دور المجموعات، ولكن حتى الآن لم يتم تعيين مدرب جديد خلفا له.
كما رحل لويس إنريكي عن منتخب إسبانيا بعد الخروج غير المتوقع أمام منتخب المغرب في دور الـ16 من مونديال قطر، ليعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد أيام قليلة، عن توجيه الشكر للمدرب المخضرم وتعيين دي لافوينتي بدلًا منه.
منتخب كرواتيا فجَّر مفاجأة كبرى أيضا في دور الـ16 من كأس العالم 2022، بعدما أطاح بالمنتخب المرشح لحصد لقب البطولة، منتخب البرازيل، بركلات الحظ الترجيحية، لتكون تلك المباراة هي الأخيرة لمدرب السليساو تيتي، وسط مفاوضات مستمرة مع العديد من المرشحين لخلافته.
منتخب البرتغال أيضا قرر إقالة فيرناندو سانتوس بعد رحلة طويلة على رأس الجهاز الفني انتهت بالخسارة أمام المغرب بدور الثمانية لكأس العالم، قبل أن يعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن تعيين روبرتو مارتينيز، الذي أقيل أيضا من تدريب منتخب بلجيكا بعد المونديال.
المدرب الهولندي لويس فان خال أعلن انتهاء مسيرته مع منتخب بلاده بعد خروجه من الدور ربع النهائي أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 3-4، ليخلفه مواطنه رونالد كومان، المدير الفني السابق لبرشلونة، ليعود مع مطلع العام للمرة الثانية للإشراف على "الطواحين" بعد فترة أولى بين 2018 و2020.
وفي الإكوادور، تمت إقالة الأرجنتيني جوستافو ألفارو من منصب المدير الفني للمنتخب بعدما تولى تدريب الفريق منذ 2020، في فترة نجح خلالها في قيادة "التريكولر" إلى كأس العالم بعد الغياب عن نسخة 2018، لكنه لم يجتاز مرحلة المجموعات في قطر، ويبحث الإكوادور عن خيارات جديدة.
عاصفة التغيير مرَّت أيضا على كوريا الجنوبية، حيث رحل المدرب البرتغالي باولو بينتو عن المنتخب ليبقى المنصب شاغرا، وكذلك أوتو أدو الذي رحل عن منتخب غانا بعد توديع كأس العالم، بالإضافة إلى بولندا التي استعانت بالبرتغالي فرناندو سانتوس لقيادة المنتخب خلفا للمقال تشيسواف ميخنييفيتش.
***
3 منتخبات كبرى لم تغير مدربيها
ورغم ذلك، لم تمر عاصفة التغيير على منتخبات أخرى يأتي على رأسها منتخب فرنسا وصيف بطل العالم، حيث قام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتمديد عقد ديدييه ديشامب المدير الفني للديوك مؤخرا حتى عام 2026 رغم خسارة اللقب.
ورغم الخروج المخيب من كأس العالم من الدور الأول، فإن الاتحاد الألماني جدَّد ثقته في المدرب هانز فليك لإدارة منتخب "المانشافت" في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" التي ستُقام على الأراضي الألمانية.
نفس الأمر مع منتخب إنجلترا، حيث أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تجديد الثقة في جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب "الأسود الثلاثة"، ليبقى في منصبه هو الآخر حتى يورو 2024.
وأعلن الاتحاد القطري لكرة القدم الاثنين رسميا تعيين البرتغالي كارلوس كيروش في منصب المدير الفني للمنتخب الأول، لكن دون الكشف عن تفاصيل العقد.
وتولى كيروش المسؤولية الفنية لمنتخب قطر خلفا للمدرب الإسباني فيليكسيس سانشيز الذي أقيل عقب كأس العالم، بعد خسارة "العنابي" على أرضه في جميع مبارياته الثلاث التي خاضها خلال ظهوره الأول في المونديال.
ونشر موقع "العين الرياضية" تقريرا حول كافة حالات التغيير في المنتخبات بعد كأس العالم 2022، سواءً باستقالة بعض المدربين أو إعلان إقالتهم من جانب الاتحاد الوطني للعبة.
رياح التغيير تضرب 10 منتخبات بعد كأس العالم 2022
لم يكن المنتخب القطري صاحب أول حالة تغيير في المقاعد الفنية للمنتخبات بعد كأس العالم، الذي تُوج به منتخب الأرجنتين للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على فرنسا في المباراة النهائية بركلات الترجيح.
وكان كيروش نفسه رحل عن منتخب إيران بعدما ودَّع كأس العالم من دور المجموعات، ولكن حتى الآن لم يتم تعيين مدرب جديد خلفا له.
كما رحل لويس إنريكي عن منتخب إسبانيا بعد الخروج غير المتوقع أمام منتخب المغرب في دور الـ16 من مونديال قطر، ليعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم بعد أيام قليلة، عن توجيه الشكر للمدرب المخضرم وتعيين دي لافوينتي بدلًا منه.
منتخب كرواتيا فجَّر مفاجأة كبرى أيضا في دور الـ16 من كأس العالم 2022، بعدما أطاح بالمنتخب المرشح لحصد لقب البطولة، منتخب البرازيل، بركلات الحظ الترجيحية، لتكون تلك المباراة هي الأخيرة لمدرب السليساو تيتي، وسط مفاوضات مستمرة مع العديد من المرشحين لخلافته.
منتخب البرتغال أيضا قرر إقالة فيرناندو سانتوس بعد رحلة طويلة على رأس الجهاز الفني انتهت بالخسارة أمام المغرب بدور الثمانية لكأس العالم، قبل أن يعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم عن تعيين روبرتو مارتينيز، الذي أقيل أيضا من تدريب منتخب بلجيكا بعد المونديال.
المدرب الهولندي لويس فان خال أعلن انتهاء مسيرته مع منتخب بلاده بعد خروجه من الدور ربع النهائي أمام الأرجنتين بركلات الترجيح 3-4، ليخلفه مواطنه رونالد كومان، المدير الفني السابق لبرشلونة، ليعود مع مطلع العام للمرة الثانية للإشراف على "الطواحين" بعد فترة أولى بين 2018 و2020.
وفي الإكوادور، تمت إقالة الأرجنتيني جوستافو ألفارو من منصب المدير الفني للمنتخب بعدما تولى تدريب الفريق منذ 2020، في فترة نجح خلالها في قيادة "التريكولر" إلى كأس العالم بعد الغياب عن نسخة 2018، لكنه لم يجتاز مرحلة المجموعات في قطر، ويبحث الإكوادور عن خيارات جديدة.
عاصفة التغيير مرَّت أيضا على كوريا الجنوبية، حيث رحل المدرب البرتغالي باولو بينتو عن المنتخب ليبقى المنصب شاغرا، وكذلك أوتو أدو الذي رحل عن منتخب غانا بعد توديع كأس العالم، بالإضافة إلى بولندا التي استعانت بالبرتغالي فرناندو سانتوس لقيادة المنتخب خلفا للمقال تشيسواف ميخنييفيتش.
***
3 منتخبات كبرى لم تغير مدربيها
ورغم ذلك، لم تمر عاصفة التغيير على منتخبات أخرى يأتي على رأسها منتخب فرنسا وصيف بطل العالم، حيث قام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بتمديد عقد ديدييه ديشامب المدير الفني للديوك مؤخرا حتى عام 2026 رغم خسارة اللقب.
ورغم الخروج المخيب من كأس العالم من الدور الأول، فإن الاتحاد الألماني جدَّد ثقته في المدرب هانز فليك لإدارة منتخب "المانشافت" في بطولة كأس أمم أوروبا "يورو 2024" التي ستُقام على الأراضي الألمانية.
نفس الأمر مع منتخب إنجلترا، حيث أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم تجديد الثقة في جاريث ساوثجيت المدير الفني لمنتخب "الأسود الثلاثة"، ليبقى في منصبه هو الآخر حتى يورو 2024.