حسين الدرازي
حققت الفرق الأربعة التي ستخوض نصف نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم يومي الاثنين والثلاثاء القادمين انتصاراتٍ معنوية هامة في الجولة الثانية عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز والتي أقيمت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.
وسيلتقي في نصف النهائي الملكي يوم الاثنين 13 فبراير فريقا المنامة والحالة عند السادسة والنصف على إستاد نادي المحرق بعراد، بينما سيلتقي في اليوم التالي الرفاع مع الأهلي في نفس التوقيت على إستاد مدينة خليفة الرياضية.
وفي الجولة الأخيرة من الدوري، حقق المنامة انتصاراً عريضاً على الحد بثلاثة أهداف دون مقابل ليتصدر الدوري لأول مرة هذا الموسم مستغلاً سقوط المحرق المتصدر السابق أمام سترة المتطور بهدف دون رد، وخصم المنامة فريق الحالة حقق الفوز في الدوري على البديع بهدفين دون رد، وبالنسبة لطرفي المباراة الأخرى فإن الرفاع انتصر على البحرين بثلاثة أهداف دون مقابل وجميعها جاءت في الشوط الثاني، والأهلي خطف ثلاث نقاطٍ ثمينة للغاية من خلال فوزٍ متأخرٍ على الرفاع الشرقي بهدف وحيد من رأسية الهداف عبدالله الحشاش.
وبكل تأكيد فإن هذه الانتصارات الأربعة سترفع من الروح المعنوية لدى اللاعبين وستجعلنا على موعدٍ مع مباراتين قويتين للغاية، فالكل سيلعب من أجل الفوز وتجنب الخسارة وهو ما سيرفع من مستوى الإثارة كون مباريات الكؤوس لا تحتمل التعويض مطلقاً.
المنامة بقيادة مدربه السوري هيثم جطل وصل للصدارة بعد أن واصل الفريق مساره التصاعدي مُحققاً فوزه الرابع على التوالي في الدوري والخامس بجميع المسابقات وبالتالي فإنه سيكون على أهبة الاستعداد فنياً ومعنوياً لنصف النهائي.
وخصم المنامة فريق الحالة يمر بحالة من التصاعد في المستوى والنتائج أيضاً كونه حقق على البديع الانتصار الثالث توالياً في الدوري والرابع بجميع المسابقات، وسيعمل على مواصلة الانتصارات حينما يُلاقي المنامة للوصول للنهائي للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007، أي من 16 عاماً.
وبالنسبة للرفاع فيبدو أن مدربه الإسباني ماريو ألبرتو قد أوجد طرق الانتصارات في السماوي الذي كانت بدايته متعثرة هذا الموسم لكنه الآن يعيش وضعاً استثنائياً مميزاً، وحقق أمام البحرين فوزه الثالث على التوالي بجميع المسابقات ليكون منافساً قوياً في الدوري الذي يريد الحفاظ عليه بعدما حققه في الموسمين الأخيرين، والأهلي أمام الرفاع الشرقي حقق فوزه الثالث بآخر خمس مباريات، والفريق يتطور باستمرار مع مرور المباريات ماعدا المطب الاستثنائي الذي وقع فيه بالخسارة بخماسية أمام المنامة، لكنه تدارك وضعه وتأهل لنصف نهائي كأس الملك ثم هزم الرفاع الشرقي، وهو يتمتع بقوة إضافية جراء تسجيل تعاقداته الجديدة والتي بلغت أربعة لاعبين وهو مايزيد من قوة الفريق وسيكون خصماً صعباً بالتأكيد على الرفاع لأنه يرغب في العودة لحصد الكأس بعد غياب 20 عاماً عنها، إذ يعود آخر لقب إلى 2003.
حققت الفرق الأربعة التي ستخوض نصف نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم يومي الاثنين والثلاثاء القادمين انتصاراتٍ معنوية هامة في الجولة الثانية عشرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز والتي أقيمت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.
وسيلتقي في نصف النهائي الملكي يوم الاثنين 13 فبراير فريقا المنامة والحالة عند السادسة والنصف على إستاد نادي المحرق بعراد، بينما سيلتقي في اليوم التالي الرفاع مع الأهلي في نفس التوقيت على إستاد مدينة خليفة الرياضية.
وفي الجولة الأخيرة من الدوري، حقق المنامة انتصاراً عريضاً على الحد بثلاثة أهداف دون مقابل ليتصدر الدوري لأول مرة هذا الموسم مستغلاً سقوط المحرق المتصدر السابق أمام سترة المتطور بهدف دون رد، وخصم المنامة فريق الحالة حقق الفوز في الدوري على البديع بهدفين دون رد، وبالنسبة لطرفي المباراة الأخرى فإن الرفاع انتصر على البحرين بثلاثة أهداف دون مقابل وجميعها جاءت في الشوط الثاني، والأهلي خطف ثلاث نقاطٍ ثمينة للغاية من خلال فوزٍ متأخرٍ على الرفاع الشرقي بهدف وحيد من رأسية الهداف عبدالله الحشاش.
وبكل تأكيد فإن هذه الانتصارات الأربعة سترفع من الروح المعنوية لدى اللاعبين وستجعلنا على موعدٍ مع مباراتين قويتين للغاية، فالكل سيلعب من أجل الفوز وتجنب الخسارة وهو ما سيرفع من مستوى الإثارة كون مباريات الكؤوس لا تحتمل التعويض مطلقاً.
المنامة بقيادة مدربه السوري هيثم جطل وصل للصدارة بعد أن واصل الفريق مساره التصاعدي مُحققاً فوزه الرابع على التوالي في الدوري والخامس بجميع المسابقات وبالتالي فإنه سيكون على أهبة الاستعداد فنياً ومعنوياً لنصف النهائي.
وخصم المنامة فريق الحالة يمر بحالة من التصاعد في المستوى والنتائج أيضاً كونه حقق على البديع الانتصار الثالث توالياً في الدوري والرابع بجميع المسابقات، وسيعمل على مواصلة الانتصارات حينما يُلاقي المنامة للوصول للنهائي للمرة الأولى منذ موسم 2006-2007، أي من 16 عاماً.
وبالنسبة للرفاع فيبدو أن مدربه الإسباني ماريو ألبرتو قد أوجد طرق الانتصارات في السماوي الذي كانت بدايته متعثرة هذا الموسم لكنه الآن يعيش وضعاً استثنائياً مميزاً، وحقق أمام البحرين فوزه الثالث على التوالي بجميع المسابقات ليكون منافساً قوياً في الدوري الذي يريد الحفاظ عليه بعدما حققه في الموسمين الأخيرين، والأهلي أمام الرفاع الشرقي حقق فوزه الثالث بآخر خمس مباريات، والفريق يتطور باستمرار مع مرور المباريات ماعدا المطب الاستثنائي الذي وقع فيه بالخسارة بخماسية أمام المنامة، لكنه تدارك وضعه وتأهل لنصف نهائي كأس الملك ثم هزم الرفاع الشرقي، وهو يتمتع بقوة إضافية جراء تسجيل تعاقداته الجديدة والتي بلغت أربعة لاعبين وهو مايزيد من قوة الفريق وسيكون خصماً صعباً بالتأكيد على الرفاع لأنه يرغب في العودة لحصد الكأس بعد غياب 20 عاماً عنها، إذ يعود آخر لقب إلى 2003.