حسين الدرازي

صب المناميون جاب غضبهم على التحكيم في نصف نهائي كأس جلالة الملك لكرة القدم واعتبروه أنه السبب الرئيسي وراء خروج فريقهم من البطولة على يد الحالة بهدفين لهدف.

ومن أبرز القرارات التي استند إليها المناميون في غضبهم، عدم احتساب الحكم سيد عدنان محمد ركلة جزاء للاعبهم السوري محمد الحلاق في الشوط الأول، والحالة الثانية إلغاء المساعد الثاني نواف شاهين هدفاً لهم في الشوط الإضافي الثاني بداعي التسلل والذي لو تم احتسابه ستكون النتيجة التعادل بهدفين لهدفين، إذ اعتبروا أن هذا القرار كان خاطئاً.

واتضحت حالة الغضب المنامية من اللاعبين في الملعب من خلال الاحتجاجات على بعض القرارات وكذلك كانت احتجاجات من دكة البدلاء، وامتد الغضب المنامي لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تعليقات الجماهير الزرقاء.

وعن هذه الخسارة قال أحمد جواهري رئيس جهاز كرة القدم بنادي المنامة إن فريقه عانى كثيراً من الجانب التحكيمي في المباراة وهو كان أحد الأسباب الهامة التي أدت للخسارة، وقال جواهري في تصريح مقتضب (أبارك لنادي الحالة التأهل، ونحن تعبنا كثيراً من الأخطاء التحكيمية، وفي أغلب المباريات يتكرر لما هذا الأمر إلا أن جاءت الطامة الكبرى في هذه المباراة من خلال إلغاء هدف صحيح وعدم احتساب ركلة جزاء لنا بالإضافة إلى احتساب ركلة جزاء نراها غير صحيحة لفريق الحالة، صحيح أن فريقنا لم يكن في أفضل حالاته في المباراة ولكن هذا لا يعني أن نتعرض لمثل هذا الظلم التحكيمي الذي أثر بشكل واضح على نتيجة المباراة).