يستضيف بوروسيا دورتموند الألماني نادي تشلسي الإنكليزي في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الأربعاء، على أمل استعادة الاستقرار الغائب عن الفريق والذي أعاق فرصه في حصد اللقب خلال السنوات الأخيرة.
ويخوض دورتموند الذي دخل فترة التوقف الشتوية بخسارتين متتاليتين متخلفاً بتسع نقاط عن بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني، المباراة بعد ستة انتصارات على التوالي مقلّصاً الفارق مع النادي البافاري إلى ثلاث نقاط.
تلك الاستفاقة القوية كان أساسها عودة العديد لاعبي النادي الأساسيين من الإصابة، ومنهم نجم الفريق العاجي سيباستيان هالر الذي انتقل إليه صيفاً وغاب عن النصف الأول من الموسم بسبب سرطان الخصية.
***
تخصص وجودة
يعرف دورتموند جيداً الضرر الذي يمكن أن يحدثه هالر في الليالي الأوروبية. فقد سجل مهاجم أياكس الهولندي السابق هدفين وصنع آخرين ضد دورتموند نفسه في دور المجموعات من المسابقة الأوروبية العريقة الموسم الماضي، في طريقه إلى تسجيل 11 هدفاً في ثماني مباريات.
قال كيل الاثنين إن "دوري الأبطال هو مسرحه"، مستذكراً "المباريات ضد أياكس حيث أضرّ بنا كثيراً".
وتابع "آمل أن يتمكن من تقديم أداء جيدا حقاً مرة أخرى الأربعاء، وقبل كل شيء، آمل أن يحافظ على صحته على المدى الطويل".
بالمقابل سعى مدرّب الفريق إدين ترزيتش السبت للتأكيد على جودة الفريق، شاملاً أولئك الذين قد يكونون على مقاعد البدلاء، قائلاً إن "هناك لاعبين يبدأون المباراة من أجلنا، وآخرون ينهون المباراة من أجلنا، ورجال يحسمون المباراة لنا".
***
تشيلسي القياسي
لكن في المقابل، يمكن لخصوم الفريق "الأصفر والأسود" أن يتباهوا أيضاً بتشكيلة رائعة، رغم أن مسيرة تشلسي الأخيرة لم تكن مستقرة على الإطلاق.
تسبّبت فورة الإنفاق في غير موسمها في "ستامفورد بريدج" والتي وصفها كيل بأنها "جامحة"، بصدمة عبر القارة العجوز حتى بين أكبر المنفقين في أوروبا.
لكن حتى الآن، فشل ذلك الإنفاق المهول في تحقيق تحوّل ملموس على أرض الملعب، إذ فاز الـ"بلوز" بواحدة فقط من آخر ثماني مباريات له في كل المسابقات.
ويتوجه تشيلسي إلى دورتموند بعدما أقصي من كأسي إنكلترا ورابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، ويحتل المركز العاشر في جدول ترتيب الـ"بريميرليغ".
لكن رغم اضطرار المدرب غراهام بوتر إلى التوفيق بين قائمة طويلة من الإصابات والإفادة من سيل الصفقات الكبيرة للحفاظ على الانسجام، سيستغل قوّته النارية مع البرتغالي جواو فيليكس، الأوكراني ميخايلو مودريك، والأرجنتيني إنسو فرنانديس.
انتقل فرنانديس الذي برز مع ليونيل ميسي ورفاقه في مسار تتويج الأرجنتين بمونديال قطر 2022، من بنفيكا البرتغالي الشهر الماضي بصفقة بلغت 121 مليون يورو.
ويخوض دورتموند الذي دخل فترة التوقف الشتوية بخسارتين متتاليتين متخلفاً بتسع نقاط عن بايرن ميونيخ متصدر الدوري الألماني، المباراة بعد ستة انتصارات على التوالي مقلّصاً الفارق مع النادي البافاري إلى ثلاث نقاط.
تلك الاستفاقة القوية كان أساسها عودة العديد لاعبي النادي الأساسيين من الإصابة، ومنهم نجم الفريق العاجي سيباستيان هالر الذي انتقل إليه صيفاً وغاب عن النصف الأول من الموسم بسبب سرطان الخصية.
***
تخصص وجودة
يعرف دورتموند جيداً الضرر الذي يمكن أن يحدثه هالر في الليالي الأوروبية. فقد سجل مهاجم أياكس الهولندي السابق هدفين وصنع آخرين ضد دورتموند نفسه في دور المجموعات من المسابقة الأوروبية العريقة الموسم الماضي، في طريقه إلى تسجيل 11 هدفاً في ثماني مباريات.
قال كيل الاثنين إن "دوري الأبطال هو مسرحه"، مستذكراً "المباريات ضد أياكس حيث أضرّ بنا كثيراً".
وتابع "آمل أن يتمكن من تقديم أداء جيدا حقاً مرة أخرى الأربعاء، وقبل كل شيء، آمل أن يحافظ على صحته على المدى الطويل".
بالمقابل سعى مدرّب الفريق إدين ترزيتش السبت للتأكيد على جودة الفريق، شاملاً أولئك الذين قد يكونون على مقاعد البدلاء، قائلاً إن "هناك لاعبين يبدأون المباراة من أجلنا، وآخرون ينهون المباراة من أجلنا، ورجال يحسمون المباراة لنا".
***
تشيلسي القياسي
لكن في المقابل، يمكن لخصوم الفريق "الأصفر والأسود" أن يتباهوا أيضاً بتشكيلة رائعة، رغم أن مسيرة تشلسي الأخيرة لم تكن مستقرة على الإطلاق.
تسبّبت فورة الإنفاق في غير موسمها في "ستامفورد بريدج" والتي وصفها كيل بأنها "جامحة"، بصدمة عبر القارة العجوز حتى بين أكبر المنفقين في أوروبا.
لكن حتى الآن، فشل ذلك الإنفاق المهول في تحقيق تحوّل ملموس على أرض الملعب، إذ فاز الـ"بلوز" بواحدة فقط من آخر ثماني مباريات له في كل المسابقات.
ويتوجه تشيلسي إلى دورتموند بعدما أقصي من كأسي إنكلترا ورابطة الأندية الإنكليزية المحترفة، ويحتل المركز العاشر في جدول ترتيب الـ"بريميرليغ".
لكن رغم اضطرار المدرب غراهام بوتر إلى التوفيق بين قائمة طويلة من الإصابات والإفادة من سيل الصفقات الكبيرة للحفاظ على الانسجام، سيستغل قوّته النارية مع البرتغالي جواو فيليكس، الأوكراني ميخايلو مودريك، والأرجنتيني إنسو فرنانديس.
انتقل فرنانديس الذي برز مع ليونيل ميسي ورفاقه في مسار تتويج الأرجنتين بمونديال قطر 2022، من بنفيكا البرتغالي الشهر الماضي بصفقة بلغت 121 مليون يورو.