وليد عبدالله
شهدت مباريات افتتاح الجولة الثالثة عشرة من منافسات القسم الثاني بالنسخة 66 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، صحوة فريق نادي البحرين بعد أن نجح في تجاوز فريق نادي الحالة بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين في هذه الجولة.
ويعتبر فوز البحرين بقيادة مدربه الوطني القدير أحمد صالح الدخيل صحوة بعد 4 جولات خاضها الفريق أسفرت نتائجها عن 3 هزائم وتعادل وحيد . فهذا الفوز سيكون بمثابة دافع معنوي كبير لكتيبة الغزال لملمة الأوراق وتصحيح المسار، من أجل الابتعاد عن فرق المؤخرة. فهذا الانتصار منح الفريق النقطة 13، ليتقدم نحو المركز العاشر في الترتيب العام في هذه الجولة.
في المقابل، عاكس الحالة التوقعات جميعها في هذه الجولة بخسارته من أمام البحرين، بعد أن كانت تشير المعطيات الأولية لفوزه في هذه المواجهة.
الحالة وبقيادة مدربه المصري محمد عبدالسميع نجح قبل هذه المباراة في التأهل لنهائي النسخة 46 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم، على حساب أحد المنافسين على مسابقة الدوري فريق نادي المنامة. فقد كان هذا الفوز بمثابة دافع معنوي كبير للدخول إلى أجواء مباراته أمام البحرين. إلا أن هزيمته في هذه المواجهة تضع علامات استفهام كبيرة على المستوى الفني الذي قدمه الفريق في هذه الجولة. حيث يتطلب وقفة سريعة من قبل الجهازين الفني والإداري قبل خوض مباريات الجولة المقبلة.
ولعل من الأسباب التي دعت الفريق للخسارة عدم التركيز في مباراة البحرين، بعد نشوة الفوز الكبيرة التي تحققت إثر تأهل الفريق لنهائي أغلى الكؤوس، ليتناسى الفريق منافسات الدوري ويظل ذهنه عالقا بهذا التأهل الذي يعتبر أبرز نتائج الفريق منذ 10 مواسم من الآن.
الحالة في 4 جولات الماضية نجح في تحقيق الفوز في 3 مباريات منها فوزه على البحرين في الجولة 11 في ختام القسم الأول، فيما تعادل في مباراة وحيدة. ويبدو أن خسارته أمام البحرين في هذه الجولة بالتحديد، تعد فرصة للفريق لإعادة حساباته والتركيز بشكل أكبر في مسابقة الدوري، وعدم فقدان التوازن في هذه المسابقة والذي قد يؤثر سلبا في حال أراد المنافسة على تحقيق لقب مسابقة كأس جلالة الملك المعظم هذا الموسم.
{{ article.visit_count }}
شهدت مباريات افتتاح الجولة الثالثة عشرة من منافسات القسم الثاني بالنسخة 66 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، صحوة فريق نادي البحرين بعد أن نجح في تجاوز فريق نادي الحالة بنتيجة هدفين مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين في هذه الجولة.
ويعتبر فوز البحرين بقيادة مدربه الوطني القدير أحمد صالح الدخيل صحوة بعد 4 جولات خاضها الفريق أسفرت نتائجها عن 3 هزائم وتعادل وحيد . فهذا الفوز سيكون بمثابة دافع معنوي كبير لكتيبة الغزال لملمة الأوراق وتصحيح المسار، من أجل الابتعاد عن فرق المؤخرة. فهذا الانتصار منح الفريق النقطة 13، ليتقدم نحو المركز العاشر في الترتيب العام في هذه الجولة.
في المقابل، عاكس الحالة التوقعات جميعها في هذه الجولة بخسارته من أمام البحرين، بعد أن كانت تشير المعطيات الأولية لفوزه في هذه المواجهة.
الحالة وبقيادة مدربه المصري محمد عبدالسميع نجح قبل هذه المباراة في التأهل لنهائي النسخة 46 لمسابقة كأس جلالة الملك المعظم، على حساب أحد المنافسين على مسابقة الدوري فريق نادي المنامة. فقد كان هذا الفوز بمثابة دافع معنوي كبير للدخول إلى أجواء مباراته أمام البحرين. إلا أن هزيمته في هذه المواجهة تضع علامات استفهام كبيرة على المستوى الفني الذي قدمه الفريق في هذه الجولة. حيث يتطلب وقفة سريعة من قبل الجهازين الفني والإداري قبل خوض مباريات الجولة المقبلة.
ولعل من الأسباب التي دعت الفريق للخسارة عدم التركيز في مباراة البحرين، بعد نشوة الفوز الكبيرة التي تحققت إثر تأهل الفريق لنهائي أغلى الكؤوس، ليتناسى الفريق منافسات الدوري ويظل ذهنه عالقا بهذا التأهل الذي يعتبر أبرز نتائج الفريق منذ 10 مواسم من الآن.
الحالة في 4 جولات الماضية نجح في تحقيق الفوز في 3 مباريات منها فوزه على البحرين في الجولة 11 في ختام القسم الأول، فيما تعادل في مباراة وحيدة. ويبدو أن خسارته أمام البحرين في هذه الجولة بالتحديد، تعد فرصة للفريق لإعادة حساباته والتركيز بشكل أكبر في مسابقة الدوري، وعدم فقدان التوازن في هذه المسابقة والذي قد يؤثر سلبا في حال أراد المنافسة على تحقيق لقب مسابقة كأس جلالة الملك المعظم هذا الموسم.