وليد عبدالله

تنطلق "الجمعة" مباريات الجولة 14 من منافسات القسم الثاني بالنسخة 66 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، وذلك بإقامة 3 مواجهات، حيث يحتضن استاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق عند الساعة 4.50 عصرا اللقاء الذي يجمع بين فريق نادي الحد وفريق نادي الرفاع الشرقي، في حين يحتضن ملعب استاد مدينة خليفة الرياضية قمتا الجولة، ففي الساعة 4.50 عصرا يلتقي فريق نادي الخالدية بفريق نادي المنامة، تليها عند الساعة 7.50 مساء المواجهة التي تجمع بين الغريمين التقليديين فريق نادي الرفاع وفريق نادي المحرق.

***

مواجهتا القمة

وبالعودة للقاءات اليوم، نجد أن مباراتي استاد مدينة خليفة الأبرز في هذه الجولة، فالفرق الأربعة ستتصارع في هاتين المواجهتين على كسب نقاط الفوز بهدف مواصلة المنافسة على صدارة الترتيب العام.

المنامة بقيادة مدربه هيثم جطل يدخل هذه المواجهة وهو يسعى لمحو آثار الخسارة في الجولة الماضية أمام فريق سترة، والسعي لتحقيق انتصار مهم وثمين يعزز من خلاله صدارته لترتيب فرق المسابقة.

ورغم أن نتائج الجولة الماضية قد انصبت لصالح المنامة الذي واصل صدارته برصيد 24 نقطة بعد الخسارة من سترة، إلى أن الخالدية وبقيادة مدربه الكرواتي داليبور يسعى لافتكاك الصدارة من المنامة. خصوصا وهو يدخل هذه الجولة وفي جعبته 24 نقطة بعد فوزه الثمين على حساب المحرق في الجولة الماضية. فالفوز سيكون مطلباً مهماً لدى الخلداوية لاعتلاء الصدارة والابتعاد بها عن المنامة وكذلك ملاحقة المحرق والرفاع وسترة.

***

لقاء الغريمين من جديد

ويتجدد هذا المساء لقاء الغريمين في مواجهة تعتبر الثالثة في هذا الموسم، فقد التقى المحرق والرفاع في منافسات القسم الأول، وانتهى اللقاء بفوز محرقاوي مثير بثلاثية دون رد، وجمع الفريقين لقاءً ثانياً في دور الثمانية بمسابقة كأس جلالة الملك المعظم، حيث استطاع الرفاع من الفوز في تلك المواجهة بركلات الحظ الترجيحية بنتيجة 3 أهداف للاشيء.

ويبدو أن لقاء الليلة سيكون مختلفا بين الفريقين، فالمحرق وبقيادة المدرب التونسي ناصيف البياوي، يسعى لتحقيق فوز مهم في هذه الجولة، أولا لاستعادة التوازن والثقة والمنافسة مجددا على صدارة الترتيب، وثانيا لمصالحة جماهيره بعد الخسارة التي تعرض لها الفريق في الجولة الماضية من أمام فريق الخالدية، والتي شهدت أولى مباريات المدرب البياوي مع الفريق عقب استقالة المدرب عيسى السعدون، حيث لم تكن البداية ناجحة للمدرب التونسي، والذي سيكون مطالباً وبشكل كبير في تجاوز الغريم التقليدي.

في المقابل، سيدخل الرفاع وبقيادة مدربه الإسباني ماريو ألبرتو مواجهة هذه الليلة وعينه على النقاط الثلاث، التي تدفعه نحو مواصلة المنافسة على الصدارة. خصوصا بعد أن فرط بها في الجولة الماضية، إثر تعادله الإيجابي مع الشباب.

الرفاع يعي أهمية هذه المباراة خصوصا عندما يلاقي غريمه المحرق، فالخطأ سيكون ممنوعاً، وإذا حدث سيكلف الفريق الكثير وربما قد يبتعد كثيراً عن المنافسة في تحقيق هدفه الوحيد في هذا الموسم، خاصة بعد خروجه من سباق المنافسة على لقب أغلى الكؤوس.

مباراة استاد علي بن محمد

لقاء الحد والرفاع الشرقي مواجهة لمواصلة تصحيح المسار فيما تبقى من مباريات هذا القسم، فالحد بقيادة المدرب الوطني محمد الشملان سيخوض اللقاء وهو يحتل المركز الثامن برصيد 18 نقطة، فيما سيخوض الرفاع الشرقي بقيادة مدربه الأردني إبراهيم حلمي المباراة وهو يحتل المركز التاسع برصيد 14 نقطة. ولن تختلف نوايا الفريقين في المواجهة، فكلاهما يبحث عن الانتصار وكسب النقاط الثلاث التي تقربه من منطقة الدفء في الترتيب العام.