أيام قليلة تفصل عشاق كرة القدم الإسبانية عن كلاسيكو جديد بين العملاقين برشلونة وريال مدريد بعد صداماتهما الأخيرة بمختلف المسابقات.

هذا الكلاسيكو هو الرابع بين الغريمين هذا الموسم، وذلك بعدما التقيا في الدور الأول من الدوري الإسباني، قبل مباراتهما في نهائي كأس السوبر ثم ذهاب نصف نهائي كأس الملك.

ويحتضن ملعب سبوتيفاي كامب نو المباراة المرتقبة والرابعة بينهما يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة 26 من الليجا.

شبح البطاقات

يتخلل كلاسيكو الأرض دوما مشاحنات عديدة واشتباكات لفظية وجسدية بين لاعبي الفريقين.

بل ينضم أحياناً أحد المدربين لهذه الاشتباكات، مثلما حدث في كلاسيكو ذهاب نصف نهائي كأس الملك بين تشافي هيرنانديز مدرب البارسا، الذي تفوه بكلمات مسيئة تجاه داني كارفاخال ظهير الريال.

وربما يشهد الكلاسيكو المقبل خروج أحد اللاعبين مطروداً، لا سيما في ظل أهمية المباراة وحساسيتها بجانب تنافس الفريقين على اللقب.

وحال فوز برشلونة بالمباراة، فإنه سيلامس لقب الليغا الغائب عنه منذ 2019، وذلك بتوسيع الفجوة بينه وبين الريال إلى 12 نقطة.

ويحتل برشلونة صدارة جدول الترتيب برصيد 65، فيما يأتي ريال مدريد ثانياً برصيد 56 نقطة.

تحت التهديد

هناك لاعبون مرشحون بالفعل لنيل البطاقات الحمراء في الكلاسيكو، إما بسبب تدخلاتهم الخشنة، أو لسهولة استفزازهم وخروجهم عن النص، فضلا عن الاعتراض على الحكام باستمرار.

وعلى رأس هؤلاء المهددين بالبطاقات الملونة، البرازيلي فينيسيوس جونيور، لسهولة استفزازه بالضغط عليه من لاعبي المنافس.

كما اعتاد جناح الريال مؤخراً الاعتراض بكثرة على قرارات الحكام، مما يجعله أقرب اللاعبين للحصول على البطاقات.

وسينضم لاعبو خط الدفاع في كلا الفريقين لقائمة المهددين، نظراً لأنهم يضطرون لارتكاب مخالفات بتدخلات عديدة على مدار المباراة.

وبدرجة أقل، فإن لاعبي خط الوسط في الجانبين يبقون تحت التهديد ذاته، لحاجتهم أحيانا لتعطيل بعض الهجمات بصورة غير مشروعة، لإيقاف خطورتها في مهدها.