كشف تقرير صحفي عن الأسباب التي دعت الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لعدم التدخل في قضية الحكم السابق خوسيه نيجريرا ونادي برشلونة.
ووجهت إلى برشلونة تهمة الفساد الرياضي وتقديم رشوة إلى نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد الإسباني، إثر دفع مبلغ 7 ملايين يورو إليه إبان فترة عمله في منصبه السابق ما بين 2016 و2018 وما سبقها.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية كشفت في تقرير لها أن لوائح الفيفا تنص على أنه حال وجود أزمات داخلية لاتحاد كرة ما مع فريق، فلا يتدخل الاتحاد الدولي إلا بعد فشل نظيره المحلي في حل الأزمة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه حال وجود أي مساءلات قانونية مثلما هو الوضع في قضية برشلونة، الموجه إليه تهمة من المدعي العام الإسباني بتقديم رشوة، فإنه يتوجب الانتظار لحين صدور اتهام نهائي.
ويبقي الفيفا حقه في التدخل محفوظاً، ولكن من خلال الطرق المناسبة والقانونية، وذلك بحسب البند رقم 3 في المادة الأولى للائحة الانضباط الخاصة به التي تنص على أنه "يتوجب على الاتحادات الوطنية والقارية والجهات الرياضية الأخرى، إبلاغ الفيفا بالعقوبات التي تفرضها الهيئات القضائية التابعة لها فيما يتعلق بالجرائم الخطرة "يشتمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر: قضايا المنشطات والتلاعب بنتائج المباريات والاعتداء الجنسي والتحرش".
خوزيه نيجريرا
وتكمل المادة: "ويحتفظ الفيفا بحقه في التصرف في خلال 90 يوماً من علمه بالمخالفة، وكذا الجهات القانونية في الاتحاد الدولي تحتفظ بحقها في التحقيق في المخالفات الجسيمة ومقاضاة مرتكبيها ومعاقبتهم، لا سيما في حالات تعاطي المنشطات والتلاعب في نتائج المباريات والعنصرية، وذلك إذا لم يتم إجراء تحقيق رسمي في الاتحاد المحلي أو القاري أو الهيئة الرياضية المنوط بها القيام به، في خلال 90 يوماً من اللحظة التي علم فيها الفيفا بالانتهاك".
وبالتالي فإن هذا يفسر سر عدم تدخل الفيفا حتى الآن في أزمة برشلونة ونيجريرا، ويؤكد كذلك أحقية الفيفا بالتدخل المستقبلي في المسألة للقيام بأي إجراء.
يذكر أن فرق الدوري الإسباني والتي انضم إليها مؤخراً ريال مدريد الذي كان صامتا في بادىء الأمر، طلبت التحقيق في فضيحة البارسا ونيجريرا.
ووجهت إلى برشلونة تهمة الفساد الرياضي وتقديم رشوة إلى نيجريرا نائب رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد الإسباني، إثر دفع مبلغ 7 ملايين يورو إليه إبان فترة عمله في منصبه السابق ما بين 2016 و2018 وما سبقها.
صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية كشفت في تقرير لها أن لوائح الفيفا تنص على أنه حال وجود أزمات داخلية لاتحاد كرة ما مع فريق، فلا يتدخل الاتحاد الدولي إلا بعد فشل نظيره المحلي في حل الأزمة.
بالإضافة إلى ذلك، فإنه حال وجود أي مساءلات قانونية مثلما هو الوضع في قضية برشلونة، الموجه إليه تهمة من المدعي العام الإسباني بتقديم رشوة، فإنه يتوجب الانتظار لحين صدور اتهام نهائي.
ويبقي الفيفا حقه في التدخل محفوظاً، ولكن من خلال الطرق المناسبة والقانونية، وذلك بحسب البند رقم 3 في المادة الأولى للائحة الانضباط الخاصة به التي تنص على أنه "يتوجب على الاتحادات الوطنية والقارية والجهات الرياضية الأخرى، إبلاغ الفيفا بالعقوبات التي تفرضها الهيئات القضائية التابعة لها فيما يتعلق بالجرائم الخطرة "يشتمل ذلك على سبيل المثال لا الحصر: قضايا المنشطات والتلاعب بنتائج المباريات والاعتداء الجنسي والتحرش".
خوزيه نيجريرا
وتكمل المادة: "ويحتفظ الفيفا بحقه في التصرف في خلال 90 يوماً من علمه بالمخالفة، وكذا الجهات القانونية في الاتحاد الدولي تحتفظ بحقها في التحقيق في المخالفات الجسيمة ومقاضاة مرتكبيها ومعاقبتهم، لا سيما في حالات تعاطي المنشطات والتلاعب في نتائج المباريات والعنصرية، وذلك إذا لم يتم إجراء تحقيق رسمي في الاتحاد المحلي أو القاري أو الهيئة الرياضية المنوط بها القيام به، في خلال 90 يوماً من اللحظة التي علم فيها الفيفا بالانتهاك".
وبالتالي فإن هذا يفسر سر عدم تدخل الفيفا حتى الآن في أزمة برشلونة ونيجريرا، ويؤكد كذلك أحقية الفيفا بالتدخل المستقبلي في المسألة للقيام بأي إجراء.
يذكر أن فرق الدوري الإسباني والتي انضم إليها مؤخراً ريال مدريد الذي كان صامتا في بادىء الأمر، طلبت التحقيق في فضيحة البارسا ونيجريرا.