عمر البلوشي
خسر النجمة فرصة الحفاظ على لقبه بطلاً لبطولة الأندية الخليجية التاسعة والثلاثون لأبطال الكؤوس لكرة اليد التي اختتمت منافساتها في مملكة البحرين، بعد خسارته من الكويت الكويتي بنتيجة 29 مقابل 27 في المباراة النهائية التي جمعت كلا الفريقين على صالة مدينة خليفة الرياضية.
ويعد السبب الرئيسي لخسارة حامل اللقب المباراة النهائية هو إضاعة العديد من الفرص الهجومية وخاصة في الشوط الأول من اللقاء والتي لو استثمرها بشكل صحيح النجمة لكان الفارق لصالحه بثلاثة إلى خمسة أهداف، إلا أن التسرع وعدم التركيز خلال بعض المحاولات الهجومية حال دون ذلك.
وظهر النجمة بشكل منظم خلال هذا اللقاء وخاصة في الجانب الدفاعي الذي اعتمد من خلاله المدرب سيد علي الفلاحي على سرعة التصدي للخصم وخاصة مع القوة الهجومية التي يتمتع بها الكويت الكويتي الذي نجح بشكل كبير في التسجيل من أغلب محاولاته مع بروز وتألق الحارس محمد عبدالحسين الذي تصدى للعديد من المحاولات.
وفي الشوط الثاني اعتمد الفلاحي على اللاعبين الشباب مجتبى الزيمور ومحمد الناصر في الهجوم، مع إراحة حسن قداح أغلب فترات الشوط لسبب غير معروف وخاصة أنه قدم شوط أول متميز ودخوله في الدقائق الأربعة الأخيرة، وأعطى الفرصة لبشام بلال وحسن ميرزا في الدخول من الأطراف، مع وقوع النجمة في العديد من الأخطاء الدفاعية والتي شهدت خروج الشقيقان محمد وحسن ميرزا لمدة دقيقتين.
وعلى الرغم من تسجيل المصري أحمد الأحمر لجميع رميات الجزاء خلال اللقاء إلا أنه أضاع أهم رمية في آخر دقيقتين من اللقاء، والتي أعطت الأفضلية لصالح الكويت في الهجوم والتقدم، ليتمكن العميد من استغلال تقدم النجمة وتسجيل هدفي الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
ويبدو أن النجمة قد افتقد كثيراً لخدمات لاعبيه علي عيد وكميل محفوظ ومهدي سعد هذا الموسم، والذي يعتبر تواجدهم في التشكيلة ثقلا كبيراً لليد النجماوية، في ظل التدعيمات التي أجراها النادي بتعاقده مع محمد حبيب الذي لم يشارك للإصابة منذ انضمامه للنجمة قبل عدة أشهر.
خسر النجمة فرصة الحفاظ على لقبه بطلاً لبطولة الأندية الخليجية التاسعة والثلاثون لأبطال الكؤوس لكرة اليد التي اختتمت منافساتها في مملكة البحرين، بعد خسارته من الكويت الكويتي بنتيجة 29 مقابل 27 في المباراة النهائية التي جمعت كلا الفريقين على صالة مدينة خليفة الرياضية.
ويعد السبب الرئيسي لخسارة حامل اللقب المباراة النهائية هو إضاعة العديد من الفرص الهجومية وخاصة في الشوط الأول من اللقاء والتي لو استثمرها بشكل صحيح النجمة لكان الفارق لصالحه بثلاثة إلى خمسة أهداف، إلا أن التسرع وعدم التركيز خلال بعض المحاولات الهجومية حال دون ذلك.
وظهر النجمة بشكل منظم خلال هذا اللقاء وخاصة في الجانب الدفاعي الذي اعتمد من خلاله المدرب سيد علي الفلاحي على سرعة التصدي للخصم وخاصة مع القوة الهجومية التي يتمتع بها الكويت الكويتي الذي نجح بشكل كبير في التسجيل من أغلب محاولاته مع بروز وتألق الحارس محمد عبدالحسين الذي تصدى للعديد من المحاولات.
وفي الشوط الثاني اعتمد الفلاحي على اللاعبين الشباب مجتبى الزيمور ومحمد الناصر في الهجوم، مع إراحة حسن قداح أغلب فترات الشوط لسبب غير معروف وخاصة أنه قدم شوط أول متميز ودخوله في الدقائق الأربعة الأخيرة، وأعطى الفرصة لبشام بلال وحسن ميرزا في الدخول من الأطراف، مع وقوع النجمة في العديد من الأخطاء الدفاعية والتي شهدت خروج الشقيقان محمد وحسن ميرزا لمدة دقيقتين.
وعلى الرغم من تسجيل المصري أحمد الأحمر لجميع رميات الجزاء خلال اللقاء إلا أنه أضاع أهم رمية في آخر دقيقتين من اللقاء، والتي أعطت الأفضلية لصالح الكويت في الهجوم والتقدم، ليتمكن العميد من استغلال تقدم النجمة وتسجيل هدفي الفوز في الدقيقة الأخيرة من المباراة.
ويبدو أن النجمة قد افتقد كثيراً لخدمات لاعبيه علي عيد وكميل محفوظ ومهدي سعد هذا الموسم، والذي يعتبر تواجدهم في التشكيلة ثقلا كبيراً لليد النجماوية، في ظل التدعيمات التي أجراها النادي بتعاقده مع محمد حبيب الذي لم يشارك للإصابة منذ انضمامه للنجمة قبل عدة أشهر.