يتعرض المدربون للكثير من الضغوطات قبل مباريات الكلاسيكو التي تتمتع بمتابعة عالمية من كل عشاق كرة القدم، لكن موقعة الغد بين ريال مدريد وبرشلونة ستحظى بوضع استثنائي للإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب الميرنجي.
مباراة الأحد ربما تكون مصيرية لأنشيلوتي، الذي زعمت العديد من التقارير أنه سيقال من منصبه إذا خسر لقبي الليغا ودوري أبطال أوروبا.
ورغم تاريخ أنشيلوتي وريال مدريد في دوري الأبطال، لكن الفوز بالبطولة يظل أمرا صعبا بسبب وجود العديد من المنافسين الأقوياء، خاصة الثنائي مانشستر سيتي وبايرن ميونيخ.
لذا فإن القتال على لقب الليغا قد ينقذ أنشيلوتي من المقصلة، وبالتالي لا مجال أمام ريال مدريد، سواء الفوز على برشلونة لتقليص الفارق إلى 6 نقاط فقط، ما يجعل الميرنجي منافسا شرسا على الصدارة حتى النهاية.
الحرة الباردة مع بيريز
مع الأنباء العديدة التي تنشر في الصحف عن إقالة أنشيلوتي في نهاية الموسم، هناك حرب باردة تحدث بين المدرب الإيطالي والرئيس فلورنتينو بيريز.
واعترض بيريز على قرار أنشيلوتي بوضع الفرنسي إدواردو كامافينجا، في مركز الظهير الأيسر، بينما يثق المدرب الإيطالي في اللاعب بهذا المركز، في حال عدم وجود الثنائي دافيد ألابا، وفيرلاند ميندي.
كما أن بيريز أبلغ أنشيلوتي، بأنه غير معجب بالقرارات التي اتخذها في بعض المباريات، عقب التعادل مع ريال بيتيس بالليغا، حيث دار حديث بين الطرفين في غرفة الملابس.
وكان الحديث بين بيريز وأنشيلوتي حول الأزمات الفنية طويلا، ما تسبب في تأخر المدرب الإيطالي عن حضور المؤتمر الصحفي لمباراة ريال بيتيس.
وكشفت تقارير أن بيريز سبق وأن أبلغ المقربين بأنه لم يعجب بالتشكيل أو التغييرات التي أجراها أنشيلوتي في ديربي مدريد.
وتزعم أغلب الصحافة الإسبانية أن الحرب الباردة بين بيريز وأنشيلوتي بدأت منذ رحلة العودة من السوبر الإسباني، الذي خسره الميرنجي لصالح برشلونة.