حسين الدرازي
بات فريق النجمة المتصدر بحاجة إلى خمس نقاط من مبارياته السبع المتبقية في دوري الدرجة الثانية من أجل العودة من جديد لمصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم والذي هبط منه الموسم الماضي بعد أن حل في المركز الأخير، فيما يبدو الصراع على أشده من أجل بلوغ المُلحق، والبسيتين أقرب لخطف بطاقة الصعود المباشر مع النجمة كونه في المركز الثاني حالياً.
وترتيب فرق الدوري بعد الجولة الخامسة عشرة يُشير إلى تصدر النجمة للفرق برصيد 39 نقطة، البسيتين 28 نقطة، المالكية وعالي 22 نقطة، الاتحاد وبوري وقلالي 21 نقطة، أم الحصم 20 نقطة، الاتفاق 19 نقطة، مدينة عيسى 16 نقطة، اتحاد الريف 9 نقاط وأخيراً التضامن 5 نقاط.
والنظام هذا العام يُشير إلى أن بطل دوري الدرجة الثانية ووصيفه يصعدان مباشرة لدوري الكبار، بينما تاسع وعاشر دوري ناصر بن حمد يخوضان المُلحق «دوري من دور واحد» مع ثالث ورابع الدرجة الثانية ويصعد من بينهم فريقان أيضاً.
وأقصى حد ممكن أن يصل له الثالث المالكية في حال فوزه بمبارياته السبع المتبقية هو 43 نقطة، وبالتالي فإن 44 نقطة ستكون كافية للنجمة للصعود، ولذلك فهو بحاجة إلى خمس نقاط من سبع مبارياته، وهذا أمر يُعد مسألة وقت فحسب، ومن الممكن أن يضمن الصعود من خلال الفوز في مباراتين، أو الفوز في واحدة والتعادل في اثنتين أو التعادل في خمس مباريات!، لكن الواقع الحالي بالنسبة للدوري وقياساً على ماشاهدناه فالنجمة قادر تماماً على حسم الأمور من خلال الفوز في المباراتين القادمتين أمام بوري وقلالي مع الاحترام والتقدير لمايقدمه هذان الفريقان هذا الموسم، وستكون المباريات الخمس التالية للنجمة أمام المالكية، الاتفاق، الاتحاد، البسيتين ومدينة عيسى، والرهيب بكل تأكيد لاينظر للصعود فقط بل لتحقيق لقب دوري الدرجة الثانية وهو أقرب الفرق لتحقيق ذلك كون الفارق بينه وبين الوصيف البسيتين 11 نقطة، وأبناء السفينة الزرقاء كما ذكرنا هم الأقرب لمرافقة النجمة لدوري الكبار، ولكن الحذر يجب أن يكون حاضراً لأن الفارق مع الثالث والرابع «المالكية وعالي» ست نقاط فقط من المُمكن أن يتم تعويضها في جولتين، والمباريات المتبقية للبسيتين ستكون على التوالي أمام مدينة عيسى، عالي، أم الحصم، قلالي، الاتفاق، النجمة والتضامن.
صراع المُلحق
أما التنافس الأبرز في دوري الدرجة الثانية هو من أجل بلوغ مُلحق الصعود، وهنالك تقارب شديد في النقاط مابين الفرق من الثالث «22 نقطة» لغاية التاسع «19 نقطة»، وحتى العاشر ليس ببعيد كثيراً «16 نقطة»، وفريقان فقط بعيدان عن صراع المنافسة وهما اتحاد الريف والتضامن، فالأول له 9 نقاط والثاني 5.
وستكون المباريات بين هذه الفرق في الجولات السبع المتبقية بمثابة «كسر عِظام»، وكل فريق سيعمل على عدم الخسارة وتقليل فقدان النقاط، ومن الصعوبة بمكان على هذه الفرق تحقيق العلامة الكاملة بسبب التقارب الشديد فيما بينها كما ذكرنا، بالإضافة للتقلب في المستويات والنتائج لهذه الفرق، وهو ماكان واضحاً في المباريات الأخيرة، لكن مايستحق الذكر هنا أن الفريق الذي يفوز في أي جولة من المُمكن أن يصعد حتى خمسة مراكز أو أكثر في حال صبت نتائج المباريات الأخرى لصالحه.
الجولة القادمة
الجولة القادمة التي ستنطلق مبارياتها يوم 30 مارس الحالي ستشهد إثارة كبيرة، إذ في يوم الانطلاق سيلعب النجمة مع بوري على استاد النادي الأهلي، قلالي وأم الحصم بملعب نادي النجمة، اتحاد الريف والمالكية بملعب مدينة حمد، وفي اليوم التالي سيتواجه عالي والاتفاق باستاد النادي الأهلي، التضامن والاتحاد بملعب نادي الرفاع والبسيتين مع مدينة عيسى بملعب مدينة حمد، وكل هذه المباريات ستنطلق الساعة 9:45 مساءً بسبب إقامتها في ليالي شهر رمضان المبارك.
بات فريق النجمة المتصدر بحاجة إلى خمس نقاط من مبارياته السبع المتبقية في دوري الدرجة الثانية من أجل العودة من جديد لمصاف دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم والذي هبط منه الموسم الماضي بعد أن حل في المركز الأخير، فيما يبدو الصراع على أشده من أجل بلوغ المُلحق، والبسيتين أقرب لخطف بطاقة الصعود المباشر مع النجمة كونه في المركز الثاني حالياً.
وترتيب فرق الدوري بعد الجولة الخامسة عشرة يُشير إلى تصدر النجمة للفرق برصيد 39 نقطة، البسيتين 28 نقطة، المالكية وعالي 22 نقطة، الاتحاد وبوري وقلالي 21 نقطة، أم الحصم 20 نقطة، الاتفاق 19 نقطة، مدينة عيسى 16 نقطة، اتحاد الريف 9 نقاط وأخيراً التضامن 5 نقاط.
والنظام هذا العام يُشير إلى أن بطل دوري الدرجة الثانية ووصيفه يصعدان مباشرة لدوري الكبار، بينما تاسع وعاشر دوري ناصر بن حمد يخوضان المُلحق «دوري من دور واحد» مع ثالث ورابع الدرجة الثانية ويصعد من بينهم فريقان أيضاً.
وأقصى حد ممكن أن يصل له الثالث المالكية في حال فوزه بمبارياته السبع المتبقية هو 43 نقطة، وبالتالي فإن 44 نقطة ستكون كافية للنجمة للصعود، ولذلك فهو بحاجة إلى خمس نقاط من سبع مبارياته، وهذا أمر يُعد مسألة وقت فحسب، ومن الممكن أن يضمن الصعود من خلال الفوز في مباراتين، أو الفوز في واحدة والتعادل في اثنتين أو التعادل في خمس مباريات!، لكن الواقع الحالي بالنسبة للدوري وقياساً على ماشاهدناه فالنجمة قادر تماماً على حسم الأمور من خلال الفوز في المباراتين القادمتين أمام بوري وقلالي مع الاحترام والتقدير لمايقدمه هذان الفريقان هذا الموسم، وستكون المباريات الخمس التالية للنجمة أمام المالكية، الاتفاق، الاتحاد، البسيتين ومدينة عيسى، والرهيب بكل تأكيد لاينظر للصعود فقط بل لتحقيق لقب دوري الدرجة الثانية وهو أقرب الفرق لتحقيق ذلك كون الفارق بينه وبين الوصيف البسيتين 11 نقطة، وأبناء السفينة الزرقاء كما ذكرنا هم الأقرب لمرافقة النجمة لدوري الكبار، ولكن الحذر يجب أن يكون حاضراً لأن الفارق مع الثالث والرابع «المالكية وعالي» ست نقاط فقط من المُمكن أن يتم تعويضها في جولتين، والمباريات المتبقية للبسيتين ستكون على التوالي أمام مدينة عيسى، عالي، أم الحصم، قلالي، الاتفاق، النجمة والتضامن.
صراع المُلحق
أما التنافس الأبرز في دوري الدرجة الثانية هو من أجل بلوغ مُلحق الصعود، وهنالك تقارب شديد في النقاط مابين الفرق من الثالث «22 نقطة» لغاية التاسع «19 نقطة»، وحتى العاشر ليس ببعيد كثيراً «16 نقطة»، وفريقان فقط بعيدان عن صراع المنافسة وهما اتحاد الريف والتضامن، فالأول له 9 نقاط والثاني 5.
وستكون المباريات بين هذه الفرق في الجولات السبع المتبقية بمثابة «كسر عِظام»، وكل فريق سيعمل على عدم الخسارة وتقليل فقدان النقاط، ومن الصعوبة بمكان على هذه الفرق تحقيق العلامة الكاملة بسبب التقارب الشديد فيما بينها كما ذكرنا، بالإضافة للتقلب في المستويات والنتائج لهذه الفرق، وهو ماكان واضحاً في المباريات الأخيرة، لكن مايستحق الذكر هنا أن الفريق الذي يفوز في أي جولة من المُمكن أن يصعد حتى خمسة مراكز أو أكثر في حال صبت نتائج المباريات الأخرى لصالحه.
الجولة القادمة
الجولة القادمة التي ستنطلق مبارياتها يوم 30 مارس الحالي ستشهد إثارة كبيرة، إذ في يوم الانطلاق سيلعب النجمة مع بوري على استاد النادي الأهلي، قلالي وأم الحصم بملعب نادي النجمة، اتحاد الريف والمالكية بملعب مدينة حمد، وفي اليوم التالي سيتواجه عالي والاتفاق باستاد النادي الأهلي، التضامن والاتحاد بملعب نادي الرفاع والبسيتين مع مدينة عيسى بملعب مدينة حمد، وكل هذه المباريات ستنطلق الساعة 9:45 مساءً بسبب إقامتها في ليالي شهر رمضان المبارك.