كشف الإيرلندي بول ماكجراث، مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي الأسبق، عن موقف غريب تعرض له في نهاية مشواره مع الشياطين الحمر.
ولعب ماكجراث في مانشستر يونايتد خلال الفترة من 1982 إلى 1989، حيث قاده السير الاسكتلندي أليكس فيرجسون، المدرب التاريخي للشياطين، في أولد ترافورد في الفترة بين عام 1986 وحتى رحيله إلى أستون فيلا في نهاية الثمانينيات.
وخاض ماكجراث على الصعيد الدولي 83 مباراة مع منتخب جمهورية إيرلندا بين 1985 و1997، منها مباريات منتخب بلاده الخمس في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وقال ماكجراث، في تصريحات لصحيفة "تليغراف" البريطانية: "في إحدى المرات أخذني السير أليكس في غرفة وطلب مني أن أتوقف عن لعب كرة القدم، هكذا بكل بساطة".
وعن تفاصيل القصة أوضح: "لقد قال لي إنه جاهز لدفع 100 ألف جنيه استرليني لي من أجل أن أتوقف عن لعب كرة القدم، والعودة إلى إيرلندا، وهذا المبلغ آنذاك لم يكن قليلاً".
وواصل: "تواصلت مع زملائي في الفريق كيفن موران وبريان روبسون، كنت أريد أن ألعب، لأنني لا يزال أمامي الكثير لتقديمه".
وكان السر وراء طلب فيرجسون من ماكجراث الاعتزال على الفور هو التخلص من فلسفة شرب الخمور في فريق مانشستر يونايتد في السنوات الأولى لعمله.
واعترف الدولي الإيرلندي السابق لاحقاً بأن "فيرجي" كان يراقبه ويعرف تحركاته وحرصه على السهر حتى ساعات متأخرة، وتناول كميات هائلة من الخمور، موضحاً: "كنت أكذب عليه وأقول إنني أشرب 10 أو 11 زجاجة.. لم يكن يمكن قول الحقيقة، وهي أنني أشرب كل ساعة".
ومن جانبه، ذهب جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا إلى فيرجسون، وأكد له أن ماكجراث سيظل يمارس كرة القدم سواء في أولد ترافورد أو خارجه".
وبعد أسابيع قليلة من طلب فيرجي الذي لم يتم الترحيب به، طلب جراهام تايلور مدرب أستون فيلا آنذاك التعاقد مع المدافع الأيرلندي، الذي بات في ملعب فيلا بارك واحدا من أصل 6 مدافعين في تاريخ المسابقة فازوا بجائزة لاعب العام.
ونجح المدافع الإيرلندي بعد 4 سنوات من رحيله عن مانشستر يونايتد في أن يفوز بجائزة لاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا عام 1993.
وبالفعل واصل ماكجراث مسيرته بعد الرحيل عن يونايتد في 1989، حيث لعب لفريق أستون فيلا حتى عام 1996، ثم لعب بعدها حتى 1998 مع ديربي كاونتي وشيفيلد يونايتد.
ولعب ماكجراث في مانشستر يونايتد خلال الفترة من 1982 إلى 1989، حيث قاده السير الاسكتلندي أليكس فيرجسون، المدرب التاريخي للشياطين، في أولد ترافورد في الفترة بين عام 1986 وحتى رحيله إلى أستون فيلا في نهاية الثمانينيات.
وخاض ماكجراث على الصعيد الدولي 83 مباراة مع منتخب جمهورية إيرلندا بين 1985 و1997، منها مباريات منتخب بلاده الخمس في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وقال ماكجراث، في تصريحات لصحيفة "تليغراف" البريطانية: "في إحدى المرات أخذني السير أليكس في غرفة وطلب مني أن أتوقف عن لعب كرة القدم، هكذا بكل بساطة".
وعن تفاصيل القصة أوضح: "لقد قال لي إنه جاهز لدفع 100 ألف جنيه استرليني لي من أجل أن أتوقف عن لعب كرة القدم، والعودة إلى إيرلندا، وهذا المبلغ آنذاك لم يكن قليلاً".
وواصل: "تواصلت مع زملائي في الفريق كيفن موران وبريان روبسون، كنت أريد أن ألعب، لأنني لا يزال أمامي الكثير لتقديمه".
وكان السر وراء طلب فيرجسون من ماكجراث الاعتزال على الفور هو التخلص من فلسفة شرب الخمور في فريق مانشستر يونايتد في السنوات الأولى لعمله.
واعترف الدولي الإيرلندي السابق لاحقاً بأن "فيرجي" كان يراقبه ويعرف تحركاته وحرصه على السهر حتى ساعات متأخرة، وتناول كميات هائلة من الخمور، موضحاً: "كنت أكذب عليه وأقول إنني أشرب 10 أو 11 زجاجة.. لم يكن يمكن قول الحقيقة، وهي أنني أشرب كل ساعة".
ومن جانبه، ذهب جوردون تايلور الرئيس التنفيذي لرابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا إلى فيرجسون، وأكد له أن ماكجراث سيظل يمارس كرة القدم سواء في أولد ترافورد أو خارجه".
وبعد أسابيع قليلة من طلب فيرجي الذي لم يتم الترحيب به، طلب جراهام تايلور مدرب أستون فيلا آنذاك التعاقد مع المدافع الأيرلندي، الذي بات في ملعب فيلا بارك واحدا من أصل 6 مدافعين في تاريخ المسابقة فازوا بجائزة لاعب العام.
ونجح المدافع الإيرلندي بعد 4 سنوات من رحيله عن مانشستر يونايتد في أن يفوز بجائزة لاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين في إنجلترا عام 1993.
وبالفعل واصل ماكجراث مسيرته بعد الرحيل عن يونايتد في 1989، حيث لعب لفريق أستون فيلا حتى عام 1996، ثم لعب بعدها حتى 1998 مع ديربي كاونتي وشيفيلد يونايتد.