قاد خوسيه لويس مينديليبار الثلاثاء أول حصة تدريبية على رأس الجهاز الفني لإشبيلية، بعد ساعات من الإعلان عن توليه المنصب خلفا للأرجنتيني خورخي سامباولي المقال من منصبه بسبب سوء النتائج.

وعاد المدرب الخبير و"الثعلب القديم" لكرة القدم الإسبانية، الذي عمل لأكثر من ربع قرن في أجهزة فنية لأندية مختلفة، إلى ارتداء ملابس العمل مجددا الثلاثاء، عندما قاد أول مران له مع الفريق الأندلسي، الذي يوجد على بعد نقطتين من مراكز الهبوط.

وتم الإعلان عن التعاقد مع مينديلبار، الذي بلغ من العمر 62 عاما مساء الثلاثاء كمدرب لإشبيلية، النادي المعتاد على الوجود في المراكز الأولى بالليغا والذي يخوض حاليا صراعا صعبا لتجنب الهبوط.

وبعد ساعة من توقيع عقده حتى نهاية الموسم مع رئيس النادي خوسيه كاسترو، أرتدي ملابس العمل في بداية تحد جديد في مسيرته الطويلة.

والتقى المدرب، بعد وصوله صباحا إلى إشبيلية، فريقه الجديد في غرفة خلع الملابس بملعب خيسوس ناباس، في مدينة سيوداد ديبورتيبا الرياضية، التابعة للنادي الأندلسي.

ولم يتمكن من استقبال سبعة لاعبين دوليين آخرين ممن تم استدعاؤهم من قبل منتخباتهم الوطنية لفترة التوقف الدولي

وسيكون لدى منديليبار الآن 12 يوما لغرس فكرته عن كرة القدم، قبل زيارة منافس مباشر مثل قادش مطلع أبريل/نيسان المقبل.

وبعد الترحيب الرسمي، أعطى المدرب المخضرم التعليمات الأولى على أرض الملعب لتلاميذه الجدد، في حصة تدريبية حضرها كبار موظفي النادي في مقدمتهم الرئيس خوسيه كاسترو ونائبه خوسيه ماريا ديل نيدو كاراسكو، ومدير الرياضة رامون رودريجيز "مونشي" واثنان من معاونيه الرئيسيين، المدافع السابق فرناندو نافارو وإميليو دي ديوس.

وقاد مينديليبار 448 مباراة في الدرجة الأولى، حقق خلالها 128 انتصارا و125 تعادل، 195 خسارة.

ولم يحقق إشبيلية سوى فوز وحيد في آخر 5 مباريات، مقابل تعادل و3 خسائر، آخرها منذ أيام على يد خيتافي بهدف نظيف.