وليد عبدالله
استعاد منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم نغمة الانتصارات، بعد فوزه على نظيره منتخب سوريا بنتيجة هدف دون رد، في الودية الدولية التي جمعت المنتخبين يوم أمس الأول على ملعب إستاد المغفور له الشيخ علي بن محمد بن عيسى آل خليفة بنادي المحرق، في ختام تجمعه لشهر مارس الجاري، والذي يأتي ضمن برنامجه الإعدادي للاستحقاقات القادمة.
الأحمر بدأ المباراة بتشكيلة مغايرة تماماً عن التشكيلة التي دخل بها مباراته أمام منتخب فلسطين، والتي واصل من خلالها مدرب البرتغالي هيليو سوزا فلسفته في التغير والتدوير في اللاعبين وعدم الاستقرار والثبات على تشكيلة واحدة، وذلك من أجل منح أكبر عدد من اللاعبين المشاركة في المباريات.
فقد أشرك سوزا الحارس عمر سالم لأول مرة كحارس أساسي، ولعب لاعب الوسط محمد مرهون كظهير أيمن على غير العادة. واعتمد سوزا على وليد الحيام وحمزه الجبن في قلب الدفاع، وشهد اللقاء مشاركة أولى للاعب حسين القصاب الذي اختير لهذا التجمع. ولعب في خط الوسط كميل الأسود، عباس العصفور، مهدي عبداللطيف، إبراهيم الختال، وفي خط المقدمة سيد هاشم عيسى. كما بدأ سوزا بالشاب عبدالله الخلاصي كظهير أيسر، والذي كانت له البصمة الأبرز في هذا اللقاء عندما سجل هدف المباراة الوحيد في شوطها الأول، وهدفه الشخصي والدولي الأول مع المنتخب الوطني.
ولعل فوز منتخبنا الوطني في مواجهته أمام منتخب سوريا، قد رفع من معنويات أفراد المنتخب في ختام هذا التجمع، وسيدفع لتحسين مركزه في التصنيف الدولي والقاري القادم، وهذا بكل تأكيد ما يبحث عنه المنتخب ويسعى لتحقيقه من خلال هذه الوديات الدولية التي يخوضها في تجمعاته الإعدادية، ليكون بين 10 الأوائل في سلم تصنيف المنتخبات على مستوى القارة الصفراء، والذي سيضعه في مستوى يبتعد من خلاله عن مواجهة الفرق الكبيرة في التصفيات المزدوجة المقبلة، من أجل الوصول للمرحلة الثالثة في هذه التصفيات والمنافسة على بطاقة التأهل لمونديال كأس العالم 2026.