وليد عبدالله
فيما استعاد الرفاع توازنه بعد الفوز وتقليص الفارق..
سيكون فريقا المنامة والمحرق أكبر المستفيدين من نتيجة فريقي الخالدية وسترة ضمن مباريات الجولة 18 من منافسات القسم الثاني بالنسخة 66 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.
فبعد تعادل الخالدية أمام الرفاع الشرقي بهدف لهدف، والذي توقف رصيده عند النقطة 32، وتعثر سترة أمام الرفاع بهدف دون رد، والذي ظل على رصيده السابق بـ31 نقطة، فإنهما منحا الفرصة للمنامة للاستفادة بشكل كبير من هاتين النتيجتين لإنهاء هذه الجولة وهو في صدارة الترتيب بـ34 نقطة، والسعي لعدم خسارة نقاط مباراته المقبلة في الجولة 19 أمام الشباب المقرر إقامتها يوم السبت 15 إبريل، والسعي لإحراز الفوز في اللقاء المؤجل من الجولة 17 أمام البديع والتي سيخوضها يوم الأربعاء الموافق 19 إبريل الجاري.
في حين أن المستفيد الآخر المحرق والذي يحتل المركز الرابع برصيد 30 نقطة، يبحث عن استعادة الصدارة التي فقدها لصالح المنامة في الجولة 12 من منافسات المسابقة. حيث إن الفريق يطمح الاستفادة من نتيجتي الخالدية وسترة، عبر تحقيق الأهم وهو الفوز في مباراة الشباب في هذه الجولة المقرر إقامتها يوم الأحد 9 إبريل، وعدم التفريط في نقاط مباراة الجولة 19 أمام الرفاع الشرقي، والتي ستقام يوم الجمعة 14 إبريل، وتحقيق الانتصار على البحرين في المواجهة المؤجلة من الجولة 17 المقرر إقامتها يوم الأربعاء 19 إبريل، مع انتظار تعثر المتصدر المنامة في المباراتين القادمتين، من أجل الحصول على فرصة التقدم نحو صدارة الترتيب العام للمسابقة.
وعلى الناحية الأخرى، لعل عودة الرفاع لسكة الانتصارات في الجولة 18 بعد فوزه المهم والثمين على سترة، سيمنحه فرصة الدخول في حسابات المنافسة على صدارة الترتيب، وذلك بعد أن رفع رصيده إلى النقطة 30 وقلص الفارق بينه وبين المتصدر المنامة إلى 4 نقاط. إلا أن دخول الرفاع في حسابات المنافسة على الصدارة يحكمها تعثر المنامة والمحرق وكذلك الخالدية وسترة في الجولة 19، وتعثر المنامة والمحرق في اللقاءات المؤجلة والتي قد تمنح الكتيبة الرفاعية بلوغ الصدارة.