يستقبل حامل اللقب ريال مدريد نظيره تشيلسي على ملعب سانتياجو بيرنابيو، مساء الأربعاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وتعد مواجهة اليوم تكرارا لصدام الفريقين في ربع نهائي العام الماضي، وحينها فاز ريال مدريد ذهابا في ستامفورد بريدج (3-1)، ورد تشيلسي بالفوز بالنتيجة نفسها في الإياب بالبيرنابيو، ليحتكم الفريقان للوقت الإضافي والذي انتهى (3-2) للبلوز، ليصعد الريال إلى نصف النهائي.
ويسعى تشيلسي للانتقام من ريال مدريد، ولكنه أمام مهمة صعبة للغاية، فتاريخيا لم يطح المرينجي بفريق من الأدوار الإقصائية للبطولة، ونجح ذلك الفريق في رد الدين له في الموسم التالي مباشرة سوى مرة واحدة فقط.
وبالنظر إلى الحالات السابقة التي تغلب فيها ريال مدريد على فريق في الأدوار الإقصائية لبطولة دوري الأبطال بمسماها الحديث، وعاد وواجهه في الأدوار الإقصائية للموسم التالي مباشرة، نجد أن البداية كانت في موسم (1999- 2000).
حينها واجه ريال مدريد بايرن ميونيخ في نصف النهائي، وفاز ذهابا في البيرنابيو (2-0)، وخسر في الإياب (2-1)، ليصعد للنهائي بمجموع المباراتين.
وتجدد الموعد بين الفريقين في نصف نهائي الموسم التالي (2000- 2001)، وحينها فاز البايرن ذهابا في البيرنابيو (1-0)، وجدد الانتصار على ملعبه (2-1)، وهي المرة الوحيدة التي نجح فيها فريق في الانتقام من الملكي بعد الإطاحة به من الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال.
وأتت الفرصة بعدها للعديد من الفرق ولكن لم ينجح أحد في الانتقام من الريال، وكانت البداية في موسم (2013- 2014)، وحينها تغلب في ثمن النهائي على شالكه (9-2) بمجموع المباراتين، وتفوق في النهائي على أتلتيكو مدريد (4-1) بعد اللجوء للأوقات الإضافية.
وفي الموسم التالي (2014- 2015)، كرر الانتصار على شالكه في ثمن النهائي (5-4) بمجموع المباراتين، وتفوق على أتلتيكو في ربع النهائي (1-0) بمجموع المباراتين.
واصطدم ريال مدريد بغريمه أتلتيكو في نهائي موسم (2015- 2016) وتفوق عليه بركلات الترجيح، وتواجها من جديد في نصف نهائي الموسم التالي وفاز الملكي (4-2) بمجموع المباراتين، ليفشل الروخيبلانكوس في الانتقام في المرتين.
أما في موسم (2016- 2017) فتفوق ريال مدريد على يوفنتوس في النهائي (4-1)، وعاد في الموسم التالي وكرر الانتصار على اليوفي في ربع النهائي بنتيجة (4-3) بمجموع المباراتين.
كما واجه بايرن ميونيخ في ربع نهائي موسم (2016- 2017) وتفوق عليه بعد اللجوء للأوقات الإضافية، وكرر الانتصار على البافاري في نصف نهائي موسم (2017- 2018) بنتيجة (4-3) بمجموع المباراتين.
وتغلب ريال مديد على ليفربول في ربع نهائي موسم (2020- 2021) بنتيجة (3-1) بمجموع المباراتين، وكرر الانتصار عليه في نهائي الموسم الماضي (1-0)، ومن ثم كرر الفوز عليه في ثمن نهائي هذا الموسم بنتيجة (6-2) بمجموع المباراتين.
***
انتقام تشيلسي
بالنظر إلى مدى نجاح تشيلسي في الانتقام من فريق تغلب عليه في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، وأقصاه بالموسم التالي مباشرة، نجد أن ذلك حدث مرة واحدة من قبل.
فبعد الخسارة أمام ليفربول في نصف نهائي موسم (2006- 2007) بركلات الترجيح، رد البلوز الدين بالفوز على الريدز في نصف نهائي موسم (2007- 2008) بنتيجة (4-3) بمجموع المباراتين.
وسبق أن فشل تشيلسي في الانتقام، عندما خسر أمام باريس سان جيرمان في ثمن نهائي موسم (2014- 2015) بعد اللجوء للأوقات الإضافية، وخسر من جديد أمام الفريق الفرنسي في ثمن النهائي أيضا في الموسم التالي مباشرة بنتيجة (4-2) بمجموع المباراتين.
وتعد مواجهة اليوم تكرارا لصدام الفريقين في ربع نهائي العام الماضي، وحينها فاز ريال مدريد ذهابا في ستامفورد بريدج (3-1)، ورد تشيلسي بالفوز بالنتيجة نفسها في الإياب بالبيرنابيو، ليحتكم الفريقان للوقت الإضافي والذي انتهى (3-2) للبلوز، ليصعد الريال إلى نصف النهائي.
ويسعى تشيلسي للانتقام من ريال مدريد، ولكنه أمام مهمة صعبة للغاية، فتاريخيا لم يطح المرينجي بفريق من الأدوار الإقصائية للبطولة، ونجح ذلك الفريق في رد الدين له في الموسم التالي مباشرة سوى مرة واحدة فقط.
وبالنظر إلى الحالات السابقة التي تغلب فيها ريال مدريد على فريق في الأدوار الإقصائية لبطولة دوري الأبطال بمسماها الحديث، وعاد وواجهه في الأدوار الإقصائية للموسم التالي مباشرة، نجد أن البداية كانت في موسم (1999- 2000).
حينها واجه ريال مدريد بايرن ميونيخ في نصف النهائي، وفاز ذهابا في البيرنابيو (2-0)، وخسر في الإياب (2-1)، ليصعد للنهائي بمجموع المباراتين.
وتجدد الموعد بين الفريقين في نصف نهائي الموسم التالي (2000- 2001)، وحينها فاز البايرن ذهابا في البيرنابيو (1-0)، وجدد الانتصار على ملعبه (2-1)، وهي المرة الوحيدة التي نجح فيها فريق في الانتقام من الملكي بعد الإطاحة به من الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال.
وأتت الفرصة بعدها للعديد من الفرق ولكن لم ينجح أحد في الانتقام من الريال، وكانت البداية في موسم (2013- 2014)، وحينها تغلب في ثمن النهائي على شالكه (9-2) بمجموع المباراتين، وتفوق في النهائي على أتلتيكو مدريد (4-1) بعد اللجوء للأوقات الإضافية.
وفي الموسم التالي (2014- 2015)، كرر الانتصار على شالكه في ثمن النهائي (5-4) بمجموع المباراتين، وتفوق على أتلتيكو في ربع النهائي (1-0) بمجموع المباراتين.
واصطدم ريال مدريد بغريمه أتلتيكو في نهائي موسم (2015- 2016) وتفوق عليه بركلات الترجيح، وتواجها من جديد في نصف نهائي الموسم التالي وفاز الملكي (4-2) بمجموع المباراتين، ليفشل الروخيبلانكوس في الانتقام في المرتين.
أما في موسم (2016- 2017) فتفوق ريال مدريد على يوفنتوس في النهائي (4-1)، وعاد في الموسم التالي وكرر الانتصار على اليوفي في ربع النهائي بنتيجة (4-3) بمجموع المباراتين.
كما واجه بايرن ميونيخ في ربع نهائي موسم (2016- 2017) وتفوق عليه بعد اللجوء للأوقات الإضافية، وكرر الانتصار على البافاري في نصف نهائي موسم (2017- 2018) بنتيجة (4-3) بمجموع المباراتين.
وتغلب ريال مديد على ليفربول في ربع نهائي موسم (2020- 2021) بنتيجة (3-1) بمجموع المباراتين، وكرر الانتصار عليه في نهائي الموسم الماضي (1-0)، ومن ثم كرر الفوز عليه في ثمن نهائي هذا الموسم بنتيجة (6-2) بمجموع المباراتين.
***
انتقام تشيلسي
بالنظر إلى مدى نجاح تشيلسي في الانتقام من فريق تغلب عليه في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال، وأقصاه بالموسم التالي مباشرة، نجد أن ذلك حدث مرة واحدة من قبل.
فبعد الخسارة أمام ليفربول في نصف نهائي موسم (2006- 2007) بركلات الترجيح، رد البلوز الدين بالفوز على الريدز في نصف نهائي موسم (2007- 2008) بنتيجة (4-3) بمجموع المباراتين.
وسبق أن فشل تشيلسي في الانتقام، عندما خسر أمام باريس سان جيرمان في ثمن نهائي موسم (2014- 2015) بعد اللجوء للأوقات الإضافية، وخسر من جديد أمام الفريق الفرنسي في ثمن النهائي أيضا في الموسم التالي مباشرة بنتيجة (4-2) بمجموع المباراتين.
