حاوره - وليد عبدالله
في أول حوار صحافي له منذ توليه رئاسة الاتحاد البحريني للبادل
رعاية ودعم القيادة الرشيدة للرياضة منح البحرين مكانة مرموقة عالمياً
ناصر بن حمد وخالد بن حمد دفعا بالقطاع الرياضي نحو تحقيق النجاحات
«البادل» أضحت «ترند» وطموحاتنا كبيرة في الاتحاد للارتقاء بهذه الرياضة
أعرب رئيس الاتحاد البحريني للبادل فهد فوزي كانو عن اعتزازه الكبير بما تحظى به الرياضة البحرينية من رعاية ودعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدا أن ذلك دفع بالرياضة البحرينية إلى تحقيق المنجزات التي ساهمت في تبوئها مكانة مرموقة عالميا.
وأشاد كانو بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في ترجمة توجيهات ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في الاستمرار لتطوير قطاع الرياضة، بالصورة التي تدفعها لتحقيق النجاحات التي تعزز من مكانتها القارية والدولية.
جاء ذلك، في الحوار الصحافي الأول لرئيس الاتحاد البحريني للبادل والذي خص به «ملاعب»، والذي أجاب من خلاله على العديد من الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة برياضة البادل البحرينية.
ما هي الأهداف التي وضعها الاتحاد لتطوير اللعبة؟
كما تعلم فإن الاتحاد قد تأسس منذ سنة وأربعة أشهر فقط وهي تعتبر فترة بسيطة وخاصة للعبة جديدة على مستوى المنطقة وفي البحرين بالتحديد، وهو ما جعل مجلس الإدارة في تحدي رفع وتيرة عملية تطوير اللعبة ومواكبتها. وكما تعلم فإن أغلب اللاعبين الذين تميزوا في الفترة التأسيسية هم ممن يملكون خلفية في لعبة التنس الأرضي، رغم اختلاف بعض أساليب اللعب، ولكن المحتوى مشابه للعبة البادل. وقد كان وجود لاعبين ولاعبات التنس الأرضي في مرحلة التأسيس دفعه لتأسيس فريق ومحاولة تطويرهم لتتناسب طريقة لعبهم مع البادل. حيث قام الاتحاد بالعديد من الخطوات التي تصب في تطوير اللعبة.
ما البرامج والخطط التي وضعها الاتحاد للارتقاء بمنظومة رياضة البادل في البحرين؟
منذ اليوم الأول لتأسيس الاتحاد ومن الاجتماع الأول للاتحاد تم وضع مجموعة من المحاور الرئيسية التي شكلت خارطة الطريق لتطوير اللعبة في مملكة البحرين لمواكبة التطور السريع للعبة، وهي تتلخص من خلال التعاقد مع مدربين دوليين ومخولين للتدريب حيث تم خلال سنة واحدة فقط التعاقد مع 4 مدربين دوليين آخرهم يملك خبرة في تدريب البادل تفوق العشرين عاماً، إضافة إلى إقامة معسكر إعداد في دبي من الشهر الثاني من انطلاقة الاتحاد والمشاركة في أربع بطولات خارجية وتنظيم ثلاث بطولات تصنيفية خلال العام الأول، والأمر الأهم في هذا المجال أن مجلس إدارة الاتحاد سعى للحصول على عضوية الاتحاد الدولي للبادل، وقد تم ذلك بعد تأسيس الاتحاد في مدة أقل من سنة. كما شارك الاتحاد البحريني للبادل في تأسيس الاتحاد العربي للبادل والحصول على عضوية فيه، وهو ما يعد من أهم النقاط في الارتقاء برياضة البادل في البحرين ووضعها على خارطة العالم. وبهذه الخطوات العملية وكل ذلك تم من خلال دعم وتوجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة المستمر ومتابعته الحثيثة لعمل الاتحاد، وأيضا تعاون الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، حيث نشيد في هذا المقام بدعم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن صادق عسكر والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية فارس مصطفى الكوهجي، والطواقم العاملة لديهم حيث وقفوا مع الاتحاد في كافة احتياجاته.
كيف تقرؤون تعاطي الشارع الرياضي مع انتشار لعبة البادل؟ وما هي خطط الاتحاد لمواصلة تعزيزها في المجتمع الرياضي المحلي؟
انتشار اللعبة أضحى «ترند» في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بينها مملكة البحرين، حيث كان انتشارها سريعا جدا والذي صاحبه افتتاح عدد كبير من الملاعب، وهذا الأمر زاد المسؤولية على الاتحاد ليواكب هذا الانتشار مما حدا بالاتحاد من تأسيسه أن يساهم بشكل إيجابي في هذا الانتشار. فمع ما ذكرنا من أمور، فقد عقد الاتحاد مجموعة من الشراكات الاستراتيجية والتي نعتز بها جميعا، والتي تهدف إلى تطوير الاتحاد والذي سينعكس بشكل إيجابي على الأندية واللعبة في البحرين. حيث تم الحصول على الرعاية الحصرية من شركة GIG إضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع ملاعب PINK PADEL لاحتضان تدريبات المنتخبات الوطنية، وأيضا تم عقد شراكة مع تطبيق أرينا وهو التطبيق الذي يُعنى بكل ما يتعلق بلعبة البادل في المملكة، وتم توقيع اتفاقية مع نادي تحت الأرض للياقة البدنية وأخيرا مع شركة ليث للتجهيزات الرياضية، وذلك في خطوة شمولية لكل ما يتعلق بلعبة البادل في البحرين.
هل وضع الاتحاد آليات وضوابط لتنظيم هذه الرياضة في المملكة؟ من حيث تسجيل عدد الملاعب؟ تسجيل الأكاديميات والأندية؟
الاتحاد كما تعلم بأنه جهة تابعة للهيئة العامة للرياضة ودوره هو الإشراف على كل ما يتعلق باللعبة، وقد تم مخاطبة جميع الأندية وزيارتهم وأيضا تم الاجتماع بالأندية جميعها. حيث تم خلال كل تلك المخاطبات والزيارات والاجتماعات، توضيح كل ما له شأن باللعبة وتنظيمها وتطويرها وتوضيح المسؤوليات التي تقع على الأندية.
هل سنشاهد دوري محلي للبادل خلال الفترة القادمة؟
كما تعلم أنه لا يوجد دوري في باقي دول العالم للبادل لما تمثله لعبة البادل من فردية أكثر مما تكون تابعة للأندية. ولكننا في مجلس الإدارة حرصنا على ابتكار فكرة جديدة وستكون تطرح لأول مرة على مستوى لعبة البادل لتكون المنافسة بين الأندية وسيكون هناك دوري ذهبي وهو للفئات A&B ودوري فضي للفئات C&D وسيتم الإعلان عنه وشرح آلياته وطريقة اللعب فيه والفرق الفائزة خلال الفترة القليلة المقبلة.
كيف يمكننا صناعة نجوم بحرينيين للوصول بهم إلى العالمية في رياضة البادل؟
بدأنا فعليا في الاتحاد بتأسيس أكاديمية للإشراف على إعداد وتدريب فرق الفئات العمرية من 13 إلى 18 سنة، والتي تستهدف من خلالها لتكوين نجوم ولاعبين صاعدين يؤسسون بشكل أكاديمي ورياضي سليم. حيث تم مخاطبة الأندية ووزارة التربية والتعليم لترشيح اللاعبين المميزين لديهم، وتم أيضا في هذا الشأن توقيع اتفاقية تعاون مع مدرسة بيان البحرين والتي ترعى تدريبات الأكاديمية.
كيف تقيمون مشاركتكم الأخيرة في بطولة دبي، وهل حققت الأهداف التي رسمها الاتحاد من هذه المشاركة؟
مشاركتنا في بطولة ناس الدولية في دبي هي للعام الثاني على التوالي، وتأتي من ضمن خطة الاتحاد لتأهيل المنتخب وتطويره ووضع اللاعبين في اختبار حقيقي من خلال الاحتكاك مع باقي المنتخبات. ورأينا منافسة وتقارباً في النتائج مع المنتخبات المشاركة، الأمر الذي يوضح أن المستوى قد تطور وفق الخطة التي وضعها الاتحاد.
كلمة أخيرة ؟!
نود أن نتوجه بالشكر لجميع الشركات الراعية والمساهمة في دعم جهود الاتحاد لتطوير رياضة البادل، كما أن الاتحاد يسعى خلال الفترة القادمة للحصول على المزيد من الشراكات التي ستساهم في دفع هذه الرياضة نحو مزيد من التقدم والرقي.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر أعضاء مجلس الإدارة على جهودهم المتواصلة في تنفيذ الخطط المرسومة لتطوير هذه الرياضة.
ونحن في مجلس إدارة اتحاد البادل أبوابنا مفتوحة من اليوم الأول وقلوبنا تتسع للجميع ونرحب بكل من لديه أية فكرة أو ملاحظة أو اقتراح لتوصيلها لنا في أي وقت، شاكرين كذلك جهود صحيفة «ملاعب» الإلكترونية التابع لصحيفة الوطن البحرينية، في إثراء الإعلام الرياضي والحركة الرياضية بالمملكة، متمنين للصحيفة والقائمين عليه دوام التوفيق والنجاح.
في أول حوار صحافي له منذ توليه رئاسة الاتحاد البحريني للبادل
رعاية ودعم القيادة الرشيدة للرياضة منح البحرين مكانة مرموقة عالمياً
ناصر بن حمد وخالد بن حمد دفعا بالقطاع الرياضي نحو تحقيق النجاحات
«البادل» أضحت «ترند» وطموحاتنا كبيرة في الاتحاد للارتقاء بهذه الرياضة
أعرب رئيس الاتحاد البحريني للبادل فهد فوزي كانو عن اعتزازه الكبير بما تحظى به الرياضة البحرينية من رعاية ودعم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مؤكدا أن ذلك دفع بالرياضة البحرينية إلى تحقيق المنجزات التي ساهمت في تبوئها مكانة مرموقة عالميا.
وأشاد كانو بالجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في ترجمة توجيهات ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في الاستمرار لتطوير قطاع الرياضة، بالصورة التي تدفعها لتحقيق النجاحات التي تعزز من مكانتها القارية والدولية.
جاء ذلك، في الحوار الصحافي الأول لرئيس الاتحاد البحريني للبادل والذي خص به «ملاعب»، والذي أجاب من خلاله على العديد من الاستفسارات والتساؤلات المتعلقة برياضة البادل البحرينية.
ما هي الأهداف التي وضعها الاتحاد لتطوير اللعبة؟
كما تعلم فإن الاتحاد قد تأسس منذ سنة وأربعة أشهر فقط وهي تعتبر فترة بسيطة وخاصة للعبة جديدة على مستوى المنطقة وفي البحرين بالتحديد، وهو ما جعل مجلس الإدارة في تحدي رفع وتيرة عملية تطوير اللعبة ومواكبتها. وكما تعلم فإن أغلب اللاعبين الذين تميزوا في الفترة التأسيسية هم ممن يملكون خلفية في لعبة التنس الأرضي، رغم اختلاف بعض أساليب اللعب، ولكن المحتوى مشابه للعبة البادل. وقد كان وجود لاعبين ولاعبات التنس الأرضي في مرحلة التأسيس دفعه لتأسيس فريق ومحاولة تطويرهم لتتناسب طريقة لعبهم مع البادل. حيث قام الاتحاد بالعديد من الخطوات التي تصب في تطوير اللعبة.
ما البرامج والخطط التي وضعها الاتحاد للارتقاء بمنظومة رياضة البادل في البحرين؟
منذ اليوم الأول لتأسيس الاتحاد ومن الاجتماع الأول للاتحاد تم وضع مجموعة من المحاور الرئيسية التي شكلت خارطة الطريق لتطوير اللعبة في مملكة البحرين لمواكبة التطور السريع للعبة، وهي تتلخص من خلال التعاقد مع مدربين دوليين ومخولين للتدريب حيث تم خلال سنة واحدة فقط التعاقد مع 4 مدربين دوليين آخرهم يملك خبرة في تدريب البادل تفوق العشرين عاماً، إضافة إلى إقامة معسكر إعداد في دبي من الشهر الثاني من انطلاقة الاتحاد والمشاركة في أربع بطولات خارجية وتنظيم ثلاث بطولات تصنيفية خلال العام الأول، والأمر الأهم في هذا المجال أن مجلس إدارة الاتحاد سعى للحصول على عضوية الاتحاد الدولي للبادل، وقد تم ذلك بعد تأسيس الاتحاد في مدة أقل من سنة. كما شارك الاتحاد البحريني للبادل في تأسيس الاتحاد العربي للبادل والحصول على عضوية فيه، وهو ما يعد من أهم النقاط في الارتقاء برياضة البادل في البحرين ووضعها على خارطة العالم. وبهذه الخطوات العملية وكل ذلك تم من خلال دعم وتوجيه سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة المستمر ومتابعته الحثيثة لعمل الاتحاد، وأيضا تعاون الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية البحرينية، حيث نشيد في هذا المقام بدعم الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للرياضة د. عبدالرحمن صادق عسكر والأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية فارس مصطفى الكوهجي، والطواقم العاملة لديهم حيث وقفوا مع الاتحاد في كافة احتياجاته.
كيف تقرؤون تعاطي الشارع الرياضي مع انتشار لعبة البادل؟ وما هي خطط الاتحاد لمواصلة تعزيزها في المجتمع الرياضي المحلي؟
انتشار اللعبة أضحى «ترند» في منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن بينها مملكة البحرين، حيث كان انتشارها سريعا جدا والذي صاحبه افتتاح عدد كبير من الملاعب، وهذا الأمر زاد المسؤولية على الاتحاد ليواكب هذا الانتشار مما حدا بالاتحاد من تأسيسه أن يساهم بشكل إيجابي في هذا الانتشار. فمع ما ذكرنا من أمور، فقد عقد الاتحاد مجموعة من الشراكات الاستراتيجية والتي نعتز بها جميعا، والتي تهدف إلى تطوير الاتحاد والذي سينعكس بشكل إيجابي على الأندية واللعبة في البحرين. حيث تم الحصول على الرعاية الحصرية من شركة GIG إضافة إلى توقيع اتفاقية تعاون مع ملاعب PINK PADEL لاحتضان تدريبات المنتخبات الوطنية، وأيضا تم عقد شراكة مع تطبيق أرينا وهو التطبيق الذي يُعنى بكل ما يتعلق بلعبة البادل في المملكة، وتم توقيع اتفاقية مع نادي تحت الأرض للياقة البدنية وأخيرا مع شركة ليث للتجهيزات الرياضية، وذلك في خطوة شمولية لكل ما يتعلق بلعبة البادل في البحرين.
هل وضع الاتحاد آليات وضوابط لتنظيم هذه الرياضة في المملكة؟ من حيث تسجيل عدد الملاعب؟ تسجيل الأكاديميات والأندية؟
الاتحاد كما تعلم بأنه جهة تابعة للهيئة العامة للرياضة ودوره هو الإشراف على كل ما يتعلق باللعبة، وقد تم مخاطبة جميع الأندية وزيارتهم وأيضا تم الاجتماع بالأندية جميعها. حيث تم خلال كل تلك المخاطبات والزيارات والاجتماعات، توضيح كل ما له شأن باللعبة وتنظيمها وتطويرها وتوضيح المسؤوليات التي تقع على الأندية.
هل سنشاهد دوري محلي للبادل خلال الفترة القادمة؟
كما تعلم أنه لا يوجد دوري في باقي دول العالم للبادل لما تمثله لعبة البادل من فردية أكثر مما تكون تابعة للأندية. ولكننا في مجلس الإدارة حرصنا على ابتكار فكرة جديدة وستكون تطرح لأول مرة على مستوى لعبة البادل لتكون المنافسة بين الأندية وسيكون هناك دوري ذهبي وهو للفئات A&B ودوري فضي للفئات C&D وسيتم الإعلان عنه وشرح آلياته وطريقة اللعب فيه والفرق الفائزة خلال الفترة القليلة المقبلة.
كيف يمكننا صناعة نجوم بحرينيين للوصول بهم إلى العالمية في رياضة البادل؟
بدأنا فعليا في الاتحاد بتأسيس أكاديمية للإشراف على إعداد وتدريب فرق الفئات العمرية من 13 إلى 18 سنة، والتي تستهدف من خلالها لتكوين نجوم ولاعبين صاعدين يؤسسون بشكل أكاديمي ورياضي سليم. حيث تم مخاطبة الأندية ووزارة التربية والتعليم لترشيح اللاعبين المميزين لديهم، وتم أيضا في هذا الشأن توقيع اتفاقية تعاون مع مدرسة بيان البحرين والتي ترعى تدريبات الأكاديمية.
كيف تقيمون مشاركتكم الأخيرة في بطولة دبي، وهل حققت الأهداف التي رسمها الاتحاد من هذه المشاركة؟
مشاركتنا في بطولة ناس الدولية في دبي هي للعام الثاني على التوالي، وتأتي من ضمن خطة الاتحاد لتأهيل المنتخب وتطويره ووضع اللاعبين في اختبار حقيقي من خلال الاحتكاك مع باقي المنتخبات. ورأينا منافسة وتقارباً في النتائج مع المنتخبات المشاركة، الأمر الذي يوضح أن المستوى قد تطور وفق الخطة التي وضعها الاتحاد.
كلمة أخيرة ؟!
نود أن نتوجه بالشكر لجميع الشركات الراعية والمساهمة في دعم جهود الاتحاد لتطوير رياضة البادل، كما أن الاتحاد يسعى خلال الفترة القادمة للحصول على المزيد من الشراكات التي ستساهم في دفع هذه الرياضة نحو مزيد من التقدم والرقي.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نشكر أعضاء مجلس الإدارة على جهودهم المتواصلة في تنفيذ الخطط المرسومة لتطوير هذه الرياضة.
ونحن في مجلس إدارة اتحاد البادل أبوابنا مفتوحة من اليوم الأول وقلوبنا تتسع للجميع ونرحب بكل من لديه أية فكرة أو ملاحظة أو اقتراح لتوصيلها لنا في أي وقت، شاكرين كذلك جهود صحيفة «ملاعب» الإلكترونية التابع لصحيفة الوطن البحرينية، في إثراء الإعلام الرياضي والحركة الرياضية بالمملكة، متمنين للصحيفة والقائمين عليه دوام التوفيق والنجاح.
