حسين الدرازي
خرج بالمهم «عدم الخسارة» أمام المحرق
خرج فريق المنامة من مباراته أمام المحرق في دوري ناصر بن حمد الممتاز وتحديداً في الجولة 20 بالأمر المهم وهو عدم الخسارة إذ انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما، والأهم كان الفوز وهو لم يتحقق، ليتحول الأمر إلى (المهم) وهو عدم الخسارة، رغم أن الفريق كان قريباً منها في الدقائق الأخيرة وخصوصاً بعد النقص العددي جراء طرد المحترف كوني، لكن الفريق تماسك وخرج بنقطة ثمينة قد تعني في النهاية حصوله على اللقب، لأنه مازال الوحيد من الفرق المتنافسة الذي يمتلك آمال إحراز اللقب بيده، بشرط الفوز في آخر مباراتين على الرفاع الشرقي والأهلي في الجولتين 21 و22، كونه يمتلك الآن 39 نقطة بينما سترة لديه 37 نقطة والمحرق 36 نقطة، فيما لدى الخالدية 35 نقطة لكنه سيلعب اليوم أمام الحالة، وفوزه لو حصل يعني وصوله إلى 38 نقطة وسيتخلف عن المنامة بفارق نقطة واحدة، ونقطياً فإن المنامة والخالدية (لو فاز على الحالة) وسترة هم أقرب المتنافسين على اللقب، فيما تضاءلت حظوظ المحرق كثيراً وبات بعيداً عن صراع البطولة، كونه يحتاج لتعثر 3 فرق أمامه في جولتين كي يُحقق اللقب!.
المناميون صحيح أنهم لم يفوزوا على المحرق، لكنهم في هذه المباراة أثبتوا أن خبرة المواسم السابقة أفادتهم كثيراً هذه المرة، إذ تعاملوا مع المباراة وفق استراتيجية معينة ضمنت لهم تقديم أداء مميز أمام خصم قوي يلعب بعنفوان كبير من أجل الفوز كونه بمثابة الأمل الأخير له للمنافسة على اللقب، لكن المنامة عرف كيف (يروض) الذيب وكذلك عرف كيفية التعامل مع النقص في ربع الساعة الأخير، بالذات في ظل التغييرات والتبديلات التي قام بها المدرب هيثم جطل وهي التي أمنت الحصول على نقطة (البطولة) ربما.
خرج بالمهم «عدم الخسارة» أمام المحرق
خرج فريق المنامة من مباراته أمام المحرق في دوري ناصر بن حمد الممتاز وتحديداً في الجولة 20 بالأمر المهم وهو عدم الخسارة إذ انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكليهما، والأهم كان الفوز وهو لم يتحقق، ليتحول الأمر إلى (المهم) وهو عدم الخسارة، رغم أن الفريق كان قريباً منها في الدقائق الأخيرة وخصوصاً بعد النقص العددي جراء طرد المحترف كوني، لكن الفريق تماسك وخرج بنقطة ثمينة قد تعني في النهاية حصوله على اللقب، لأنه مازال الوحيد من الفرق المتنافسة الذي يمتلك آمال إحراز اللقب بيده، بشرط الفوز في آخر مباراتين على الرفاع الشرقي والأهلي في الجولتين 21 و22، كونه يمتلك الآن 39 نقطة بينما سترة لديه 37 نقطة والمحرق 36 نقطة، فيما لدى الخالدية 35 نقطة لكنه سيلعب اليوم أمام الحالة، وفوزه لو حصل يعني وصوله إلى 38 نقطة وسيتخلف عن المنامة بفارق نقطة واحدة، ونقطياً فإن المنامة والخالدية (لو فاز على الحالة) وسترة هم أقرب المتنافسين على اللقب، فيما تضاءلت حظوظ المحرق كثيراً وبات بعيداً عن صراع البطولة، كونه يحتاج لتعثر 3 فرق أمامه في جولتين كي يُحقق اللقب!.
المناميون صحيح أنهم لم يفوزوا على المحرق، لكنهم في هذه المباراة أثبتوا أن خبرة المواسم السابقة أفادتهم كثيراً هذه المرة، إذ تعاملوا مع المباراة وفق استراتيجية معينة ضمنت لهم تقديم أداء مميز أمام خصم قوي يلعب بعنفوان كبير من أجل الفوز كونه بمثابة الأمل الأخير له للمنافسة على اللقب، لكن المنامة عرف كيف (يروض) الذيب وكذلك عرف كيفية التعامل مع النقص في ربع الساعة الأخير، بالذات في ظل التغييرات والتبديلات التي قام بها المدرب هيثم جطل وهي التي أمنت الحصول على نقطة (البطولة) ربما.