أخيراً، ازداد إحساس جماهير المنامة بالمسؤولية وحضرت بكثافة لدعم فريقها الكروي الذي بات قريباً من إحراز لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز للمرة الأولى في تاريخ النادي المُمتد لـ77 عاماً.
مباراة المنامة والمحرق أدت فيها جماهير المنامة دورها كما يجب، فهي ملأت الجانب المُخصص لها يمين منصة استاد مدينة خليفة الرياضية، وكذلك جزءاً من الجهة المقابلة (مدرجات الدرجة الثانية)، وكان صوتها مدوياً في الملعب ومسموعاً لمن تابع المباراة عبر قناة البحرين الرياضية.
وهذا الحضور وهذا العدد كان أكبر حضور جماهيري منامي في ملاعب كرة القدم منذ المباراة النهائية لكأس جلالة الملك في 2017 ويومها أيضاً كانت المواجهة أمام المحرق وفاز المناميون باللقب الوحيد في تاريخهم حتى الآن.
ومنذ فترة كانت الأصوات تُنادي بضرورة الحضور الجماهيري المنامي كون الفريق يحتاج لذلك في ظل كونه أحد المنافسين بقوة على الألقاب، لكن الحضور لم يكن بالمستوى المطلوب بعكس ما هو حاصل من دعمٍ للفريق السلاوي مثلما شاهدنا في مباراة الهلال السعودي الأخيرة، فيما هذه المرة تواجدت الجماهير بقوة ولكن دورها لم ينته إلى الآن، كون النادي مقبلاً على أهم مباراتين في تاريخه، أمام الرفاع الشرقي والأهلي، فهل نرى ازدياداً في أعداد الجماهير المنامية؟!.
{{ article.visit_count }}
مباراة المنامة والمحرق أدت فيها جماهير المنامة دورها كما يجب، فهي ملأت الجانب المُخصص لها يمين منصة استاد مدينة خليفة الرياضية، وكذلك جزءاً من الجهة المقابلة (مدرجات الدرجة الثانية)، وكان صوتها مدوياً في الملعب ومسموعاً لمن تابع المباراة عبر قناة البحرين الرياضية.
وهذا الحضور وهذا العدد كان أكبر حضور جماهيري منامي في ملاعب كرة القدم منذ المباراة النهائية لكأس جلالة الملك في 2017 ويومها أيضاً كانت المواجهة أمام المحرق وفاز المناميون باللقب الوحيد في تاريخهم حتى الآن.
ومنذ فترة كانت الأصوات تُنادي بضرورة الحضور الجماهيري المنامي كون الفريق يحتاج لذلك في ظل كونه أحد المنافسين بقوة على الألقاب، لكن الحضور لم يكن بالمستوى المطلوب بعكس ما هو حاصل من دعمٍ للفريق السلاوي مثلما شاهدنا في مباراة الهلال السعودي الأخيرة، فيما هذه المرة تواجدت الجماهير بقوة ولكن دورها لم ينته إلى الآن، كون النادي مقبلاً على أهم مباراتين في تاريخه، أمام الرفاع الشرقي والأهلي، فهل نرى ازدياداً في أعداد الجماهير المنامية؟!.