خسر أياكس أمستردام، الأكثر تتويجا بكأس هولندا، لقباً جديداً في المسابقة بطريقة درامية للموسم الثاني على التوالي بعد هزيمته أمام آيندهوفن.
ويمتلك أياكس أمستردام 20 لقباً في بطولة كأس هولندا تتوجه ملكا على عرش الأكثر تتويجا بالمسابقة، بفارق 7 ألقاب أمام فينورد روتردام صاحب الـ13 لقباً.
وحقق آيندهوفن لقبه الـ11 في البطولة الأحد بعد فوزه بطريقة درامية على أياكس بركلات الترجيح، بعد انتهاء مباراتهما بالتعادل 1-1.
تأخر أياكس أولا بهدف من نيران صديقة سجله لاعبه الإنجليزي جاراد برانثوايت في الدقيقة 42 من المباراة، قبل أن يتعادل له نجمه البلجيكي ثورغان هازارد في الدقيقة 67.
ولم ينجح كلا الفريقين في حسم الفوز فيما تبقى من وقت المباراة، ليتجها معاً إلى ركلات الترجيح التي كانت درامية بالنسبة لأياكس، بعدما أهدر لاعبوه 3 ركلات عبر براين بروبي ويورين تيمبر وإديسون ألفاريز، ليحسم آيندهوفن الفوز بنتيجة 3-2.
وكان أياكس خسر كأس هولندا الموسم الماضي أمام الفريق ذاته، بعد هزيمته في النهائي 1-2، حيث سجل المنافس هدفين في دقيقتين فقط قلب بهما الطاولة على البطل التاريخي الذي كان متقدما بهدف في الشوط الأول.
وعزز آيندهوفن بذلك موقعه في المركز الثالث بين أكثر الفرق تتويجا في المسابقة، بفارق 9 ألقاب خلف أياكس المتصدر، ولقبين فقط خلف فينورد الوصيف، و7 ألقاب أمام إيه زد ألكمار الرابع.