عمر البلوشي

حسم رسمياً مقعدي طرفي ملحق الهبوط والصعود من بين فرق دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم والذي أصبح من نصيب كل من فريقي الحالة بطل كأس جلالة الملك المعظم وفريق الرفاع الشرقي.

ويقبع كلا الفريقان في المركزين التاسع والعاشر توالياً في ترتيب الدوري، حيث خسر الحالة مباراته أمس أمام الرفاع بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف واحد، ليبقى الفريق في مركزه برصيد 21 نقطة، فيما تنتظر الشرقي مباراته الليلة مع المنامة التي لن تنقذه من الملحق حتى في حال فوزه.

وقد وضع كلا الحالة والشرقي نفسيهما في موقف محرج للغاية هذا الموسم بتقديم أداء متذبذب، وخاصة الشرقي الذي شهد تغيير مدربه الروماني فلورين موتروك والاستعانة بالأردني إبراهيم حلمي الذي قام النادي بدفع الشرط الجزائي في عقده والظفر بخدماته، إلا أن هذا التغيير لم يغير من شيء وواصل الفريق تراجعه وأصبح مهدد بالهبوط المباشر.

أما الحالة، فقد شهد انحدار كبير في أدائه منذ ووصوله إلى نصف نهائي كأس الملك، مما أدى هذا الأمر إلى تراجع أدائه بشكل كبير للغاية وتعرض للهزائم بصورة متتالية، وتراجع الفريق من مراكز الوسط إلى ملحق الهبوط.

وبالنظر في الأسماء المتواجدة في كلا الفريق الفريقين، فإن الحالة والشرقي يتفوقان بشكل كبير عن الحد والشباب، إلا أن طرفي الملحق واجها عوامل لم تخدمهما الابتعاد عن منطقة الخطر.