حسين الدرازي
أم الحصم الأقرب لبطاقة المُلحق الأخيرة عن دوري الظل
انقضت الجولة الحادية والعشرين (قبل الأخيرة) من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وأسفرت عن العديد من الأمور ومن بينها عدم حسم الصاعد الثاني بجوار النجمة، بالإضافة لتقلص الفرق المتنافسة على خطف البطاقة الأخيرة المؤهِلة للمُلحق لأربعة فرق وهي أم الحصم صاحب الحظوظ الأوفر والاتفاق وقلالي وهنالك أملٌ ضئيلٌ للغاية لبوري الذي كان أبرز الخاسرين هذه الجولة.
وأسفرت المباريات الست التي أقيمت عن فوز النجمة على البسيتين بأربعة أهداف لهدفين، قلالي على اتحاد الريف بسبعة أهداف لثلاثة، أم الحصم على بوري بهدفين لهدف، الاتفاق على التضامن بثلاثية نظيفة، مدينة عيسى على الاتحاد بثلاثة أهداف لهدف وتعادل عالي مع المالكية بهدف لكليهما.
وبذلك أصبح الترتيب العام كالتالي: النجمة 52 نقطة، البسيتين 38 نقطة، عالي 36 نقطة، أم الحصم 31 نقطة، الاتفاق وقلالي 29 نقطة، بوري 28 نقطة، المالكية 27 نقطة، مدينة عيسى والاتحاد 26 نقطة، اتحاد الريف 13 نقطة والتضامن 7 نقاط.
وكان البسيتين يحتاج للفوز على النجمة لكي يحسم صعوده لدوري ناصر بن حمد الممتاز وبالتالي تأجل الحسم للجولة الأخيرة والتي سيخوض البسيتين فيها مباراته مع التضامن صاحب المركز الاخير وهي مباراة في المتناول، والفوز فيها سيجعل البسيتين ضمن دوري الكبار الموسم القادم، وكذلك هنالك حظوظاً أخرى في الصعود تتمثل في التعادل مع التضامن أو الخسارة منه بشرط عدم فوز عالي على المالكية، أما في حال فوز علي فالبسيتين لابد أن يهزم التضامن لكي يصعد.
وبالنسبة لصراع الحصول على البطاقة الأخيرة المؤهِلة للمِلحق فقد فرط بوري في فرصة العمر بعد خسارته من أم الحصم كونه بوري كان يتفوق عدديا على أم الحصم منذ الدقيقة 18 للشوط الأول بسبب طرد أحد لاعبي الفريق الخصم وهو ماساعد أبناء بوري على التقدم بالنتيجة لكنهم تلقوا هدفين (صاعقين) في الشوط الثاني، ليكون أم الحصم أقرب فريق لخطف البطاقة الأخيرة كونه يحتاج للفوز فقط في مباراته الأخيرة أمام المالكية، أما تعادله وفوز الاتفاق وقلالي فسيتساوى أم الحصم وقلالي والاتفاق برصيد 32 نقطة وحينها الاتفاق سيكون في الملُحق نظراً لتفوقه في المواجهات المباشرة مع الفريقين، وحتى لو تساوى الاتفاق وقلالي بالنقاط من خلال فوزهما وخسارة أم الحصم، فإن الاتفاق سيصعد بسبب تفوقه على قلالي في المواجهات، بينما لو تعادل الاتفاق أو خسر، وتعادل أم الحصم وفاز قلالي فأن هذين الفريقين سيتساويان برصيد 32 نقطة وسيصعد قلالي لتفوقه في المواجهات المباشرة، وبوري لديه أمل ضعيف للغاية يتمثل في فوزه على قلالي مع تعثر أم الحصم بالتعادل أو الخسارة من المالكية وتعثر الاتفاق بالتعادل أو الخسارة من اتحاد الريف!.
وفقدت الفرق الأخرى التي كانت تتنافس على بطاقة المُلحق الأخيرة آمالها وهي المالكية والاتحاد، علماً بأن المُلحق سيشهد تواجد تاسع وعاشر دوري ناصر بن حمد مع ثالث ورابع الدرجة الثانية، وسيلعبون دوري من دور واحد ويصعد منه فريقان للدوري الممتاز.
وسيلتقي في الجولة الأخيرة لدوري الدرجة الثانية أم الحصم والمالكية، بوري وقلالي، الاتفاق واتحاد الريف، عالي والاتحاد، البسيتين والتضامن والنجمة مع مدينة عيسى.
أم الحصم الأقرب لبطاقة المُلحق الأخيرة عن دوري الظل
انقضت الجولة الحادية والعشرين (قبل الأخيرة) من دوري الدرجة الثانية لكرة القدم، وأسفرت عن العديد من الأمور ومن بينها عدم حسم الصاعد الثاني بجوار النجمة، بالإضافة لتقلص الفرق المتنافسة على خطف البطاقة الأخيرة المؤهِلة للمُلحق لأربعة فرق وهي أم الحصم صاحب الحظوظ الأوفر والاتفاق وقلالي وهنالك أملٌ ضئيلٌ للغاية لبوري الذي كان أبرز الخاسرين هذه الجولة.
وأسفرت المباريات الست التي أقيمت عن فوز النجمة على البسيتين بأربعة أهداف لهدفين، قلالي على اتحاد الريف بسبعة أهداف لثلاثة، أم الحصم على بوري بهدفين لهدف، الاتفاق على التضامن بثلاثية نظيفة، مدينة عيسى على الاتحاد بثلاثة أهداف لهدف وتعادل عالي مع المالكية بهدف لكليهما.
وبذلك أصبح الترتيب العام كالتالي: النجمة 52 نقطة، البسيتين 38 نقطة، عالي 36 نقطة، أم الحصم 31 نقطة، الاتفاق وقلالي 29 نقطة، بوري 28 نقطة، المالكية 27 نقطة، مدينة عيسى والاتحاد 26 نقطة، اتحاد الريف 13 نقطة والتضامن 7 نقاط.
وكان البسيتين يحتاج للفوز على النجمة لكي يحسم صعوده لدوري ناصر بن حمد الممتاز وبالتالي تأجل الحسم للجولة الأخيرة والتي سيخوض البسيتين فيها مباراته مع التضامن صاحب المركز الاخير وهي مباراة في المتناول، والفوز فيها سيجعل البسيتين ضمن دوري الكبار الموسم القادم، وكذلك هنالك حظوظاً أخرى في الصعود تتمثل في التعادل مع التضامن أو الخسارة منه بشرط عدم فوز عالي على المالكية، أما في حال فوز علي فالبسيتين لابد أن يهزم التضامن لكي يصعد.
وبالنسبة لصراع الحصول على البطاقة الأخيرة المؤهِلة للمِلحق فقد فرط بوري في فرصة العمر بعد خسارته من أم الحصم كونه بوري كان يتفوق عدديا على أم الحصم منذ الدقيقة 18 للشوط الأول بسبب طرد أحد لاعبي الفريق الخصم وهو ماساعد أبناء بوري على التقدم بالنتيجة لكنهم تلقوا هدفين (صاعقين) في الشوط الثاني، ليكون أم الحصم أقرب فريق لخطف البطاقة الأخيرة كونه يحتاج للفوز فقط في مباراته الأخيرة أمام المالكية، أما تعادله وفوز الاتفاق وقلالي فسيتساوى أم الحصم وقلالي والاتفاق برصيد 32 نقطة وحينها الاتفاق سيكون في الملُحق نظراً لتفوقه في المواجهات المباشرة مع الفريقين، وحتى لو تساوى الاتفاق وقلالي بالنقاط من خلال فوزهما وخسارة أم الحصم، فإن الاتفاق سيصعد بسبب تفوقه على قلالي في المواجهات، بينما لو تعادل الاتفاق أو خسر، وتعادل أم الحصم وفاز قلالي فأن هذين الفريقين سيتساويان برصيد 32 نقطة وسيصعد قلالي لتفوقه في المواجهات المباشرة، وبوري لديه أمل ضعيف للغاية يتمثل في فوزه على قلالي مع تعثر أم الحصم بالتعادل أو الخسارة من المالكية وتعثر الاتفاق بالتعادل أو الخسارة من اتحاد الريف!.
وفقدت الفرق الأخرى التي كانت تتنافس على بطاقة المُلحق الأخيرة آمالها وهي المالكية والاتحاد، علماً بأن المُلحق سيشهد تواجد تاسع وعاشر دوري ناصر بن حمد مع ثالث ورابع الدرجة الثانية، وسيلعبون دوري من دور واحد ويصعد منه فريقان للدوري الممتاز.
وسيلتقي في الجولة الأخيرة لدوري الدرجة الثانية أم الحصم والمالكية، بوري وقلالي، الاتفاق واتحاد الريف، عالي والاتحاد، البسيتين والتضامن والنجمة مع مدينة عيسى.