بعد أن اعتاد على تصدر المشهد في حماية عرين فريقه ريال مدريد على مدار السنوات الأخيرة، سيكون الحارس البلجيكي تيبو كورتوا أمام التحدي الأكبر هذا الموسم، وهو إيقاف ماكينة الأهداف النرويجي، إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي في مواجهة الفريقين في نصف نهائي دوري الأبطال.
ورغم أن الحارس البلجيكي يدخل هذه المواجهة المصيرية بأرقام لا تبعث على التفاؤل بعد أن استقبل 40 هدفا خلال 42 مباراة، بمعدل هدف كل مباراة تقريبا، وهو الرقم غير المعتاد في ناد بحجم الملكي.
ويعد المستوى الدفاعي الذي ظهر به الريال على مدار الموسم وهو الصداع الأكبر في رأس الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وهو الأمر الذي تسبب في ابتعاد الفريق عن المنافسة على لقب الليجا الذي ذهب "إكلينيكيا" لغريمه التقليدي برشلونة، وسيمثل أزمة كبرى أمام فريق بحكم المان سيتي الذي يمتلك ترسانة هجومية قوية بقيادة هالاند.
إلا أن الأمر الذي قد يبعث على التفاؤل في الجانب المدريدي، هو أن كورتوا نجح في الخروج بشباك نظيفة في آخر 3 مباريات في التشامبيونزليج، وتحديدا منذ هدف النجم المصري محمد صلاح في ذهاب ثمن النهائي أمام ليفربول.
ومنذ تلك اللحظة، حافظ الريال على نظافة شباكه في مباراة الإياب التي انتصر فيها بهدف نظيف، ثم مواجهة تشيلسي في دور الثمانية التي انتهت بالنتيجة نفسها ذهابا وإيابا بهدفين دون رد.
كما أن الأداء الكبير الذي قدمه كورتوا في نهائي الكأس، رغم اهتزاز شباكه بهدف، وساهم في تتويج الريال بلقب الكأس للمرة الـ20 في تاريخه بعد غياب 9 سنوات، يعزز هذه الطمأنينة، لاسيما وأنه كان حاضرا في كل المواعيد الكبرى.
ولعل مباراة السيتي في الموسم الماضي في إياب نفس الدور على ملعب (سانتياجو برنابيو) خير شاهد على هذا التألق، فبالرغم من أن كل كلمات الثناء ذهبت للبرازيلي رودريجو جويس الذي سجل هدفي تمهيد العودة في الدقيقتين 90 و91، والفرنسي كريم بنزيما الذي سجل هدف "التأهل" للنهائي من ركلة جزاء، إلا أن الجميع يتذكر تدخلات كورتوا الحاسمة التي أبقت النتيجة عند تقدم السيتي بهدف، ومنحت الفريق الأمل في إمكانية تحقيق "الريمونتادا".
ولعل النسخة الحالية من متصدر الدوري الإنجليزي ستمثل تحديا خاصا لكورتوا، لاسيما مع وجود ماكينة أهداف لا تهدأ اسمها هالاند، حطم جميع الأرقام القياسية هذا الموسم.
ويتربع صاحب الـ22 عاما على صدارة هدافي البريميرليغ بـ35 هدفا، محطما الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في موسم واحد في البطولة في ثوبها الجديد، هذا بالإضافة إلى الـ12 هدفا التي يتصدر بها قائمة هدافي البطولة القارية.
ولعل كل هذه العوامل تجعل العنوان الأبرز لمباراة الثلاثاء: كورتوا في مواجهة هالاند.
ورغم أن الحارس البلجيكي يدخل هذه المواجهة المصيرية بأرقام لا تبعث على التفاؤل بعد أن استقبل 40 هدفا خلال 42 مباراة، بمعدل هدف كل مباراة تقريبا، وهو الرقم غير المعتاد في ناد بحجم الملكي.
ويعد المستوى الدفاعي الذي ظهر به الريال على مدار الموسم وهو الصداع الأكبر في رأس الإيطالي كارلو أنشيلوتي، وهو الأمر الذي تسبب في ابتعاد الفريق عن المنافسة على لقب الليجا الذي ذهب "إكلينيكيا" لغريمه التقليدي برشلونة، وسيمثل أزمة كبرى أمام فريق بحكم المان سيتي الذي يمتلك ترسانة هجومية قوية بقيادة هالاند.
إلا أن الأمر الذي قد يبعث على التفاؤل في الجانب المدريدي، هو أن كورتوا نجح في الخروج بشباك نظيفة في آخر 3 مباريات في التشامبيونزليج، وتحديدا منذ هدف النجم المصري محمد صلاح في ذهاب ثمن النهائي أمام ليفربول.
ومنذ تلك اللحظة، حافظ الريال على نظافة شباكه في مباراة الإياب التي انتصر فيها بهدف نظيف، ثم مواجهة تشيلسي في دور الثمانية التي انتهت بالنتيجة نفسها ذهابا وإيابا بهدفين دون رد.
كما أن الأداء الكبير الذي قدمه كورتوا في نهائي الكأس، رغم اهتزاز شباكه بهدف، وساهم في تتويج الريال بلقب الكأس للمرة الـ20 في تاريخه بعد غياب 9 سنوات، يعزز هذه الطمأنينة، لاسيما وأنه كان حاضرا في كل المواعيد الكبرى.
ولعل مباراة السيتي في الموسم الماضي في إياب نفس الدور على ملعب (سانتياجو برنابيو) خير شاهد على هذا التألق، فبالرغم من أن كل كلمات الثناء ذهبت للبرازيلي رودريجو جويس الذي سجل هدفي تمهيد العودة في الدقيقتين 90 و91، والفرنسي كريم بنزيما الذي سجل هدف "التأهل" للنهائي من ركلة جزاء، إلا أن الجميع يتذكر تدخلات كورتوا الحاسمة التي أبقت النتيجة عند تقدم السيتي بهدف، ومنحت الفريق الأمل في إمكانية تحقيق "الريمونتادا".
ولعل النسخة الحالية من متصدر الدوري الإنجليزي ستمثل تحديا خاصا لكورتوا، لاسيما مع وجود ماكينة أهداف لا تهدأ اسمها هالاند، حطم جميع الأرقام القياسية هذا الموسم.
ويتربع صاحب الـ22 عاما على صدارة هدافي البريميرليغ بـ35 هدفا، محطما الرقم القياسي لأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في موسم واحد في البطولة في ثوبها الجديد، هذا بالإضافة إلى الـ12 هدفا التي يتصدر بها قائمة هدافي البطولة القارية.
ولعل كل هذه العوامل تجعل العنوان الأبرز لمباراة الثلاثاء: كورتوا في مواجهة هالاند.
