حسين الدرازي
أكد رؤوف حبيل مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي الاتحاد أن هنالك جهوداً كبيرة بُذلت من أجل تجهيز فريقه لخوض منافسات المربع الذهبي لدوري زين السلاوي، وبالتالي تمخض ذلك عن الفوز على المحرق في المباراة الأولى وبانتظار المواجهات القادمة لتأكيد الجدارة والأحقية.
وكان الاتحاد فد فاجأ الجميع أمام المحرق متصدر الدور التمهيدي وتغلب عليه في أولى مواجهات المربع الذهبي 96-82 وبات بحاجة للفوز في المباراة الثانية يوم الأربعاء ليصعد للنهائي لأول مرة بتاريخه، بينما لو فاز المحرق سيتأجل الحسم لمباراة فاصلة بينهما يوم السبت.
وأضاف حبيل (لايمكن وصف حجم المجهود والتعب الذي بُذل قبل خوض المربع الذهبي، لأننا كنا في وضعية مختلفة من أجل إعداد اللاعبين خصوصاً أنهم لأول مرة سيلعبون مثل هذه المباريات، بالإضافة لفترة التوقف الطويلة المُملة التي أثرت عليهم بسبب عدم خوض المباريات الرسمية، لكن عوضنا ذلك بالعديد من الأمور من بينها التحفيز الإداري الكبير وإقامة معسكر داخلي بأحد الفنادق بدعمٍ من الشركة الراعية، وهو ماساعدنا نحن كجهاز فني في وضع الطريقة والتكتيك المناسب لخوض مباراة المحرق، والحمد لله أننا توفقنا في ذلك وحققنا هذا الانتصار الهام).
وقال حبيل أيضاً (أود أن أشيد بجميع اللاعبين الذين دخلوا مباراة المحرق بتركيزٍ كبيرٍ للغاية ولذلك طبقوا المطلوب منهم وتقدموا على المحرق منذ أول دقيقة حتى نهاية المباراة وخرجوا فائزين، ولكن حتى الآن نحن لم نفعل شيئاً، أمامنا مباراة ثانية يوم الأربعاء وبدأنا الإعداد لها ونأمل أن نظهر فيها بصورة فنية أفضل من الأولى كي نحسم الأمور ونصعد للنهائي ونُحقق الحلم إن شاء الله دون الحاجة للمباراة الفاصلة).
وأشاد حبيل في ختام حديثه بالمتابعة المستمرة من جميع محبي النادي وأهالي المنطقة وحضورهم اللافت ودعمهم للفريق وهو ماكان واضحاً في المباراة، مطالباً بالمزيد من الدعم في المباراة القادمة يوم الأربعاء.
{{ article.visit_count }}
أكد رؤوف حبيل مدرب الفريق الأول لكرة السلة بنادي الاتحاد أن هنالك جهوداً كبيرة بُذلت من أجل تجهيز فريقه لخوض منافسات المربع الذهبي لدوري زين السلاوي، وبالتالي تمخض ذلك عن الفوز على المحرق في المباراة الأولى وبانتظار المواجهات القادمة لتأكيد الجدارة والأحقية.
وكان الاتحاد فد فاجأ الجميع أمام المحرق متصدر الدور التمهيدي وتغلب عليه في أولى مواجهات المربع الذهبي 96-82 وبات بحاجة للفوز في المباراة الثانية يوم الأربعاء ليصعد للنهائي لأول مرة بتاريخه، بينما لو فاز المحرق سيتأجل الحسم لمباراة فاصلة بينهما يوم السبت.
وأضاف حبيل (لايمكن وصف حجم المجهود والتعب الذي بُذل قبل خوض المربع الذهبي، لأننا كنا في وضعية مختلفة من أجل إعداد اللاعبين خصوصاً أنهم لأول مرة سيلعبون مثل هذه المباريات، بالإضافة لفترة التوقف الطويلة المُملة التي أثرت عليهم بسبب عدم خوض المباريات الرسمية، لكن عوضنا ذلك بالعديد من الأمور من بينها التحفيز الإداري الكبير وإقامة معسكر داخلي بأحد الفنادق بدعمٍ من الشركة الراعية، وهو ماساعدنا نحن كجهاز فني في وضع الطريقة والتكتيك المناسب لخوض مباراة المحرق، والحمد لله أننا توفقنا في ذلك وحققنا هذا الانتصار الهام).
وقال حبيل أيضاً (أود أن أشيد بجميع اللاعبين الذين دخلوا مباراة المحرق بتركيزٍ كبيرٍ للغاية ولذلك طبقوا المطلوب منهم وتقدموا على المحرق منذ أول دقيقة حتى نهاية المباراة وخرجوا فائزين، ولكن حتى الآن نحن لم نفعل شيئاً، أمامنا مباراة ثانية يوم الأربعاء وبدأنا الإعداد لها ونأمل أن نظهر فيها بصورة فنية أفضل من الأولى كي نحسم الأمور ونصعد للنهائي ونُحقق الحلم إن شاء الله دون الحاجة للمباراة الفاصلة).
وأشاد حبيل في ختام حديثه بالمتابعة المستمرة من جميع محبي النادي وأهالي المنطقة وحضورهم اللافت ودعمهم للفريق وهو ماكان واضحاً في المباراة، مطالباً بالمزيد من الدعم في المباراة القادمة يوم الأربعاء.