عمر البلوشي
يخوض فريق الحالة مباراته اليوم أمام الرفاع الشرقي في الجولة الأخيرة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بشعار «أكون أو لا أكون»، وذلك من أجل كسب نقطة على أقل تقدير وضمان دخول ملحق الهبوط والبقاء.
وسيقود المدرب المصري ياسر رضوان للمرة الأولى فريق الحالة في مباراته الأخيرة في الدوري والتي يسعى من خلالها إلى الحفاظ على موقعه ودخول الملحق، حيث حل بديلا لمواطنه محمد عبدالسميع الذي تقدم باستقالته من قيادة الفريق لأسباب خاصة حالت دون استمراريته مع البرتقالي، وذلك بعد نجاحه في تحقيق لقب كأس جلالة الملك المعظم للحالة الغائب عن الألقاب منذ 42 عاماً.
ويبدو أن قرار التعاقد مع رضوان يأتي رغبة من النادي في استكمال السير على نهج المدرسة المصرية الذي كان ناجحاً في قيادة الفريق نحو التتويج بلقب كأس الملك، ولكن الكتيبة الحالاوية تعرضت لهبوط حاد في أداء الفريق لم يكن بسبب العمل الفني للمدرب محمد عبدالسميع، بل ربما لعوامل نفسية أبرزها الثقة الزائدة للاعبين بعد الوصول لنهائي أغلى الكؤوس، حيث انتكس الفريق بعد التأهل مباشرة وظهر بمستويات متذبذبة للغاية أفقدته مركزه المتقدم حينها.
فيا ترى هل ستكون المدرسة المصرية قادرة على انتشال الحالة من المأزق الذي وضع نفسه به هذا الموسم؟ أم سيكون الوضع على ما هو عليه؟ وخاصة أن الفريق يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لدخول الملحق، أو خسارة البحرين من الخالدية في حالة خسارتهم من الشرقي.
{{ article.visit_count }}
يخوض فريق الحالة مباراته اليوم أمام الرفاع الشرقي في الجولة الأخيرة لدوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بشعار «أكون أو لا أكون»، وذلك من أجل كسب نقطة على أقل تقدير وضمان دخول ملحق الهبوط والبقاء.
وسيقود المدرب المصري ياسر رضوان للمرة الأولى فريق الحالة في مباراته الأخيرة في الدوري والتي يسعى من خلالها إلى الحفاظ على موقعه ودخول الملحق، حيث حل بديلا لمواطنه محمد عبدالسميع الذي تقدم باستقالته من قيادة الفريق لأسباب خاصة حالت دون استمراريته مع البرتقالي، وذلك بعد نجاحه في تحقيق لقب كأس جلالة الملك المعظم للحالة الغائب عن الألقاب منذ 42 عاماً.
ويبدو أن قرار التعاقد مع رضوان يأتي رغبة من النادي في استكمال السير على نهج المدرسة المصرية الذي كان ناجحاً في قيادة الفريق نحو التتويج بلقب كأس الملك، ولكن الكتيبة الحالاوية تعرضت لهبوط حاد في أداء الفريق لم يكن بسبب العمل الفني للمدرب محمد عبدالسميع، بل ربما لعوامل نفسية أبرزها الثقة الزائدة للاعبين بعد الوصول لنهائي أغلى الكؤوس، حيث انتكس الفريق بعد التأهل مباشرة وظهر بمستويات متذبذبة للغاية أفقدته مركزه المتقدم حينها.
فيا ترى هل ستكون المدرسة المصرية قادرة على انتشال الحالة من المأزق الذي وضع نفسه به هذا الموسم؟ أم سيكون الوضع على ما هو عليه؟ وخاصة أن الفريق يحتاج إلى نقطة واحدة فقط لدخول الملحق، أو خسارة البحرين من الخالدية في حالة خسارتهم من الشرقي.