حرص أحد اللاعبين البارزين في صفوف برشلونة، على دعم فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، بعد أن تعرض لهتافات عنصرية في مباراة فالنسيا بالدوري الإسباني. وكان مشجعو فالنسيا وصفوا فينيسيوس بالقرد، في معقل الخفافيش ملعب «ميستايا»، الذي احتضن المباراة الأحد، حيث انتهت بخسارة الملكي بهدف نظيف.
وحرص أليخاندرو بالدي، نجم برشلونة الشاب، على دعم فينيسيوس، حيث وضع رموزا لقلوب على بيان النجم البرازيلي.
وقال فينيسيوس، في بيانه أمس الأحد: «هذه الواقعة لم تكن الأولى ولا الثانية ولا الثالثة. العنصرية أمر طبيعي في الدوري الإسباني».
وأضاف: «الرابطة تعتقد أن هذا أمر طبيعي، والاتحاد يفعل ذلك أيضًا ويشجع الخصوم. أنا آسف جدا. البطولة التي كانت ملكًا لرونالدينيو ورونالدو وكريستيانو وميسي اليوم تنتمي إلى عنصريين».
وتابع: «لقد رحبت إسبانيا بي لكنها وافقت على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم. أنا آسف للإسبان الذين لا يتفقون، لكن اليوم في البرازيل تُعرف إسبانيا بأنها بلد العنصريين».
وأتم: «لسوء الحظ، ليس لدي دفاع عن كل ما يحدث كل أسبوع. أنا موافق. لكنني قوي وسأذهب حتى النهاية ضد العنصريين. حتى لو كان بعيدًا عن هنا».