يعيش فريق مانشستر سيتي في الوقت الحالي حقبة ذهبية، تجعله يغرد منفرداً كأفضل أندية الدوري الإنجليزي الممتاز خلال العقد الأخير تحديدا.

ونجح مانشستر سيتي منذ انتقال ملكيته إلى مجموعة أبوظبي المتحدة للتنمية والاستثمار، خلال شهر أغسطس/ آب 2008، في أن يتحول للفريق الأنجح في سماء كرة القدم الإنجليزية.

وتوج مانشستر سيتي خلال تلك الفترة بـ7 ألقاب للدوري الإنجليزي الممتاز أولها في 2012 وآخرها تحقق في 2023، بجانب لقبين لكأس الاتحاد الإنجليزي عامي 2011 و2019 قابلين للزيادة حال فاز الفريق على مانشستر يونايتد يوم 3 يونيو المقبل.

وعلى صعيد كأس رابطة الأندية المحترفة، توج السماوي بـ6 ألقاب خلال تلك الفترة من أصل 8 في تاريخه، أولها كان سنة 2014 وآخرها في 2021.

وحقق السيتيزنز 3 ألقاب للدرع الخيرية من أصل 6 في تاريخه خلال السنوات الماضية، ليصل إجمالي ألقاب الفريق في عهد الإدارة الحالية إلى 18 بطولة.

وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، فإن سيتي تأهل لنهائي المسابقة لأول مرة في تاريخه عام 2021، بينما سيلعب نهائي النسخة الحالية يوم 10 يونيو ضد إنتر ميلان الإيطالي، ويرشحه الجميع للتتويج باللقب، وتحقيق ثلاثية تاريخية إن حدثت ستجعله ثاني فريق إنجليزي يفعلها بعد الغريم والجار مانشستر يونايتد في 1999.

ويشهد الموسم الحالي تتويج مان سيتي بطلاً للبريميرليغ للموسم الثالث توالياً والخامس في آخر 6 سنوات في سيطرة جاءت بفضل التحول الذي حدث قبل 15 عاما.

وما بين 2008 و2023، تحول سيتي الذي يعود تاريخ إنشائه إلى 1880، من ناد في جعبته 12 لقباً فقط حققها على مدار 128 عاما، إلى فريق متوج الآن بـ30 بطولة قابلة للزيادة بلقبين إضافيين خلال أيام قليلة.

وبدأت مسيرة الألقاب بكأس الاتحاد الإنجليزي في 2011، ثم الدرع الخيرية في نفس السنة، وبعدها لقب البريميرليغ الأول في موسم 2011-2012.

ومنذ ذلك الحين تحولت الهيمنة على البريميرليغ للسماوي، ووصل لـ7 ألقاب كثاني أكثر فريق تتويجاً بالمسابقة بعد جاره مانشستر يونايتد صاحب الـ13 لقباً، ومتفوقاً على أرسنال وتشيلسي وليفربول.

وما بين 2008 و2020 قفز سيتي للمركز الرابع بين الأكثر تتويجاً بالدوري الإنجليزي بشكل عام برصيد 9 ألقاب متساويا مع إيفرتون، وخلف مان يونايتد وليفربول وأرسنال.