وليد عبدالله
تتجه إدارة نادي الحد للإبقاء على حارس الفريق الكروي الأول بالنادي الحارس الدولي السابق عبدالله الكعبي ضمن تشكيلة الفريق للموسم الجديد 2023/ 2024.
وكشفت معلومات حصلت عليها "ملاعب" من مصادر مطلعة بنادي الحد، أن إدارة النادي تراجعت عن قرار الاستغناء عن خدمات الحارس عبدالله الكعبي، وذلك بناء على توصية المدرب الجديد للفريق المدرب الوطني عيسى السعدون، والذي فضل الإبقاء على الحارس ضمن تشكيلة الفريق.
وأضافت المصادر أن توصية الجهاز الفني في التمسك بالحارس عبدالله الكعبي في إطار حاجة الفريق لحارس يمتلك الخبرة في مركز حراسة المرمى، وأن استمرار الكعبي يشكل صمام أمان للفريق الذي يبحث عن استعادة وضعه الطبيعي في الموسم القادم، من خلال تقديم مستويات فنية أفضل وتحقيق نتائج إيجابية تدفعه للمنافسة من جديد في المسابقات المحلية، بعد أن اكتفى في هذا الموسم بالمركز السابع برصيد 27 نقطة جمعها من 7 انتصارات و6 تعادلات.
وكانت "ملاعب" قد نشرت خبرا في عدد سابق يفيد أن الحد اتجه لفسخ عقده مع الحارس عبدالله الكعبي بالتراضي بين الطرفين. إلا أن المستجدات الأخيرة وفق توصية الجهاز الفني الجديد للفريق دفع الإدارة للعدول عن هذا القرار والتمسك بالحارس في الموسم المقبل.
ولعل توصية الجهاز الفني بقيادة المدرب عيسى السعدون في الإبقاء على الحارس عبدالله الكعبي تأتي من منطلق معرفة ودراية تامة بالقدرات التي يمتلكها الأخير في مركز الحراسة، حيث سبق وأن أشرف المدرب السعدون على تدريب فريق المحرق في الفترة الماضية التي كان قد تواجد فيها الحارس الكعبي، حيث استطاع أن يثبت قدراته العالية عندما ساهم في تحقيق المحرق للقبه التاريخي بحصد كأس بطولة الأندية الخليجية عام 2012، بعد تألقه في مباراة الإياب امام الوصل الإماراتي الذي كان يقوده المدرب دييغو مارادونا، حيث استطاع الكعبي أن يظهر بمستويات لافتة في تلك المواجهة، ونجح في التصدي لركلات الحظ الترجيحية التي منحت الأفضلية والفوز لصالح المحرق الذي توّج باللقب الخليجي.
تتجه إدارة نادي الحد للإبقاء على حارس الفريق الكروي الأول بالنادي الحارس الدولي السابق عبدالله الكعبي ضمن تشكيلة الفريق للموسم الجديد 2023/ 2024.
وكشفت معلومات حصلت عليها "ملاعب" من مصادر مطلعة بنادي الحد، أن إدارة النادي تراجعت عن قرار الاستغناء عن خدمات الحارس عبدالله الكعبي، وذلك بناء على توصية المدرب الجديد للفريق المدرب الوطني عيسى السعدون، والذي فضل الإبقاء على الحارس ضمن تشكيلة الفريق.
وأضافت المصادر أن توصية الجهاز الفني في التمسك بالحارس عبدالله الكعبي في إطار حاجة الفريق لحارس يمتلك الخبرة في مركز حراسة المرمى، وأن استمرار الكعبي يشكل صمام أمان للفريق الذي يبحث عن استعادة وضعه الطبيعي في الموسم القادم، من خلال تقديم مستويات فنية أفضل وتحقيق نتائج إيجابية تدفعه للمنافسة من جديد في المسابقات المحلية، بعد أن اكتفى في هذا الموسم بالمركز السابع برصيد 27 نقطة جمعها من 7 انتصارات و6 تعادلات.
وكانت "ملاعب" قد نشرت خبرا في عدد سابق يفيد أن الحد اتجه لفسخ عقده مع الحارس عبدالله الكعبي بالتراضي بين الطرفين. إلا أن المستجدات الأخيرة وفق توصية الجهاز الفني الجديد للفريق دفع الإدارة للعدول عن هذا القرار والتمسك بالحارس في الموسم المقبل.
ولعل توصية الجهاز الفني بقيادة المدرب عيسى السعدون في الإبقاء على الحارس عبدالله الكعبي تأتي من منطلق معرفة ودراية تامة بالقدرات التي يمتلكها الأخير في مركز الحراسة، حيث سبق وأن أشرف المدرب السعدون على تدريب فريق المحرق في الفترة الماضية التي كان قد تواجد فيها الحارس الكعبي، حيث استطاع أن يثبت قدراته العالية عندما ساهم في تحقيق المحرق للقبه التاريخي بحصد كأس بطولة الأندية الخليجية عام 2012، بعد تألقه في مباراة الإياب امام الوصل الإماراتي الذي كان يقوده المدرب دييغو مارادونا، حيث استطاع الكعبي أن يظهر بمستويات لافتة في تلك المواجهة، ونجح في التصدي لركلات الحظ الترجيحية التي منحت الأفضلية والفوز لصالح المحرق الذي توّج باللقب الخليجي.