سيكون ملعب (بوشكاش أرينا) في العاصمة المجرية بودابست مساء الأربعاء مسرحا لمواجهة مرتقبة في نهائي الدوري الأوروبي بين صاحب الرقم القياسي في التتويج بالبطولة، إشبيلية الإسباني، وروما الإيطالي، الساعي لتكرار إنجاز العام الماضي بالتتويج بلقب دوري المؤتمر الأوروبي في نسخته الأولى.
وتكتسب المباراة أهمية كبرى للفريقين، ليس فقط لكونها مباراة التتويج على ثاني البطولات من حيث الأهمية في القارة العجوز، ولكن أيضا بالنظر لمسيرة طرفي النهائي على المستوى المحلي هذا الموسم، وتذبذب نتائجهما على مدار البطولة، سواء في الليغا أو في السيري آ.
***
نهائي رغم الموسم الكارثي
ولم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من جماهير إشبيلية أن يقدم كبير إقليم الأندلس هذا المستوى الكارثي الذي جعله في فترات كثيرة من الموسم يصارع لعدم الهبوط، وحالة عدم الاستقرار الكبيرة التي مر بها سواء على المستوى الفني فيما يتعلق بتغيير المدربين، وبالطبع النتائج التي تأثرت بالطبع بهذه الحالة، حيث بدأ الفريق موسمه مع مدربه جولين لوبيتيجي الذي غادر في منتصف الموسم لسوء النتائج متجها إلى الدوري الإنجليزي مع وولفرهامبتون، مرورا بالأرجنتيني خورخي سامباولي الذي لم يستمر كثيرا، ثم نهاية بالمخضرم خوسيه لويس مينديليبار، الذي نجح في مساعدة الفريق على البقاء في النهاية.
ويدخل إشبيلية المباراة بحثا عن زيادة سطوته في بطولة يحمل الرقم القياسي في الفوز بها (6 مرات)، منها 3 متتالية من 2014 وحتى 2016، إلا أن ما قد يؤثر على حظوظه هو قلة خبرة مينديليبار في مثل هذه المواعيد الكبرى، خاصة وأنه لم يدرب تقريبا في البطولات القارية.
وما يزيد من أهمية اللقب لإشبيلية هو أن حظوظه انتهت تماما في المشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، يحتل الفريق المركز الـ11 في الليغا برصيد 49 نقطة مع مباراة وحيدة متبقية، لذلك فإنه سيسعى بكل قوة للفوز بهذا اللقب، للمشاركة تلقائيا في ‘التشامبيونز ليغ’ في الموسم الجديد.
***
روما وتكرار النجاح
في الجهة المقابلة، يأمل روما في تكرار نجاحه على المستوى القاري للعام الثاني على التوالي، بعد أن فاز بلقب النسخة الأولى من دوري المؤتمر بهدف أمام فينورد الهولندي في النهائي الذي احتضنته العاصمة الألبانية تيرانا.
وسيتسلح "الجيالوروسي" بالطبع بالثقل الكبير على مقعد المدير الفني الذي يمثله البرتغالي جوزيه مورينيو، لاسيما وأنه يعرف طعم الفوز بها، بعد أن قاد مانشستر يونايتد الإنجليزي للتتويج بلقب نسخة 2016 على حساب أياكس الهولندي.
كما أن ضياع حلم الفريق العاصمي في المنافسة على إحدى بطاقات دوري الأبطال في إيطاليا، حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد 60 نقطة، مع مباراة واحدة له في الموسم، ويبتعد بفارق 7 نقاط كاملة عن ميلان، صاحب المركز الرابع.
ويخوض روما اللقاء بصفوف شبه مكتملة، في انتظار تأكيد موقف النجم الأرجنتيني باولو ديبالا من آلام الكاحل التي أبعدته عن المشهد في الآونة الأخيرة.
ورغم تاريخه الطويل، إلا أن روما لم ينجح في التتويج على المستوى القاري سوى بلقبين، أولهما في بطولة كأس المعارض في 1961، والثاني العام الماضي في دوري المؤتمر، ويأمل في نهائي الأربعاء في إضافة نجاحه القاري الثالث.
وتكتسب المباراة أهمية كبرى للفريقين، ليس فقط لكونها مباراة التتويج على ثاني البطولات من حيث الأهمية في القارة العجوز، ولكن أيضا بالنظر لمسيرة طرفي النهائي على المستوى المحلي هذا الموسم، وتذبذب نتائجهما على مدار البطولة، سواء في الليغا أو في السيري آ.
***
نهائي رغم الموسم الكارثي
ولم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من جماهير إشبيلية أن يقدم كبير إقليم الأندلس هذا المستوى الكارثي الذي جعله في فترات كثيرة من الموسم يصارع لعدم الهبوط، وحالة عدم الاستقرار الكبيرة التي مر بها سواء على المستوى الفني فيما يتعلق بتغيير المدربين، وبالطبع النتائج التي تأثرت بالطبع بهذه الحالة، حيث بدأ الفريق موسمه مع مدربه جولين لوبيتيجي الذي غادر في منتصف الموسم لسوء النتائج متجها إلى الدوري الإنجليزي مع وولفرهامبتون، مرورا بالأرجنتيني خورخي سامباولي الذي لم يستمر كثيرا، ثم نهاية بالمخضرم خوسيه لويس مينديليبار، الذي نجح في مساعدة الفريق على البقاء في النهاية.
ويدخل إشبيلية المباراة بحثا عن زيادة سطوته في بطولة يحمل الرقم القياسي في الفوز بها (6 مرات)، منها 3 متتالية من 2014 وحتى 2016، إلا أن ما قد يؤثر على حظوظه هو قلة خبرة مينديليبار في مثل هذه المواعيد الكبرى، خاصة وأنه لم يدرب تقريبا في البطولات القارية.
وما يزيد من أهمية اللقب لإشبيلية هو أن حظوظه انتهت تماما في المشاركة في دوري الأبطال في الموسم المقبل، يحتل الفريق المركز الـ11 في الليغا برصيد 49 نقطة مع مباراة وحيدة متبقية، لذلك فإنه سيسعى بكل قوة للفوز بهذا اللقب، للمشاركة تلقائيا في ‘التشامبيونز ليغ’ في الموسم الجديد.
***
روما وتكرار النجاح
في الجهة المقابلة، يأمل روما في تكرار نجاحه على المستوى القاري للعام الثاني على التوالي، بعد أن فاز بلقب النسخة الأولى من دوري المؤتمر بهدف أمام فينورد الهولندي في النهائي الذي احتضنته العاصمة الألبانية تيرانا.
وسيتسلح "الجيالوروسي" بالطبع بالثقل الكبير على مقعد المدير الفني الذي يمثله البرتغالي جوزيه مورينيو، لاسيما وأنه يعرف طعم الفوز بها، بعد أن قاد مانشستر يونايتد الإنجليزي للتتويج بلقب نسخة 2016 على حساب أياكس الهولندي.
كما أن ضياع حلم الفريق العاصمي في المنافسة على إحدى بطاقات دوري الأبطال في إيطاليا، حيث يحتل حاليا المركز السادس برصيد 60 نقطة، مع مباراة واحدة له في الموسم، ويبتعد بفارق 7 نقاط كاملة عن ميلان، صاحب المركز الرابع.
ويخوض روما اللقاء بصفوف شبه مكتملة، في انتظار تأكيد موقف النجم الأرجنتيني باولو ديبالا من آلام الكاحل التي أبعدته عن المشهد في الآونة الأخيرة.
ورغم تاريخه الطويل، إلا أن روما لم ينجح في التتويج على المستوى القاري سوى بلقبين، أولهما في بطولة كأس المعارض في 1961، والثاني العام الماضي في دوري المؤتمر، ويأمل في نهائي الأربعاء في إضافة نجاحه القاري الثالث.