يجد المدرب سيموني إنزاغي نفسه في حيرة كبيرة من أمره بدون أدنى شك قبل ساعات من نهائي دوري أبطال أوروبا هذا السبت ما بين فريقه إنتر ميلان ومانشستر سيتي في إسطنبول.

هذه الحيرة سببها تفكيره في طريقة اللعب التي سيعتمد عليها في النهائي، فهل سيلعب بأسلوب دفاعي فقط من أجل إيقاف خطورة السيتي أم سيهاجم المنافس بكل قوة منذ الدقيقة الأولى؟

الأمر المؤكد أن إنزاغي مطالب بالتحلي بالعقلانية والواقعية في نفس التوقيت، فهذا نهائي المطلوب فيه الفوز فقط، واللعب بتوازن هو السلاح الذي قد يقضي على الفريق السماوي، نعم التأمين الدفاعي وتقليص المساحات مطلوب بشدة، ولكن في نفس الوقت لابد من عدم تحمل عبء المباراة بالكامل في المناطق الخلفية، وهنا يأتي دور وسط الميدان المطالب بإيجاد الثغرات أثناء الهجمات المرتدة وإيصال الكرات للمهاجمين مع ضرورة الاعتماد على الأطراف، والخلاصة الإنتر يجب عليه أن يلعب مباراة متكاملة إن أراد الخروج فائزًا في النهاية.