قال ماركوس راشفورد لاعب مانشستر يونايتد إنه ملتزم تماما تجاه المنتخب الإنجليزي ولا يهتم بالانتقادات أو التشكيك في ولائه.

ويستعد راشفورد "25 عاما" مع المنتخب الإنجليزي للمباراتين المقررتين أمام مالطا ومقدونيا الشمالية ضمن تصفيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، علما بأنه كان قد غاب عن المنتخب في فترة التوقف الدولي في مارس/آذار بسبب الإصابة.

وكان راشفورد قد غاب عن المنتخب في عدة معسكرات على مدار الأعوام الماضية، لكنه أثار الجدل بشكل كبير عندما قرر التوجه إلى نيويورك في الوقت الذي فازت فيه إنجلترا على إيطاليا 2-1 ضمن المجموعة الثالثة بالتصفيات.

ودافع جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي عن قرار المهاجم راشفورد، الذي خاض 51 مباراة دولية، بالتوجه إلى الولايات المتحدة في ذلك الوقت، وقال راشفورد نفسه إنه لم يتأثر بأصوات المنتقدين.

وقال راشفورد بشأن ردود فعله على الانتقادات: "لم أر ذلك، كي أكون صادقا... لم أراها حتى عدت إلى منزلي".

وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا": "كنت أحتاج إلى وقت لالتقاط الأنفاس والتعافي، لذلك قمت بجولة قصيرة في 4 أيام، وبعدها عدت لإعادة التأهيل ومحاولة الاستعداد بأسرع شكل ممكن".

وتابع: "بالنسبة للإصابات، لا يمكن أن تتوقع متى ستحدث".

ولدى سؤاله حول ما إذا كان يشعر بالألم إزاء تشكيك البعض في ولائه والتزامه مع المنتخب، أجاب: "بأمانة، لا. أعرف أنني ملتزم بنسبة 100% تجاهه، يقول الناس ما يقولونه، هذا لا يزعجني حقا".