وضع الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، شرطا مفاجئا للرحيل عن الفريق في الموسم المقبل، حيث راهن أستاذه بيب جوارديولا على مسيرته.وخسر أرسنال لقب الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، لصالح مانشستر سيتي تحت قيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، رغم سيطرة «الجانرز» على الصدارة أغلب فترات المسابقة.خسارة أرسنال أمام مانشستر سيتي في مباراتي الفريقين بالدوري، وفقدان كتيبة أرتيتا للنقاط في الأسابيع الأخيرة من الموسم، تسببت في تحول البطولة نحو ملعب الاتحاد.وأجرى أرتيتا حوارا مع صحيفة «ماركا» الإسبانية، تحدث فيه عن إمكانية تتويج أرسنال بلقب الدوري الإنجليزي في الموسم المقبل، على حساب أستاذه جوارديولا الذي كان يعمل مساعدا له في مانشستر سيتي.وقال المدرب الإسباني في هذا الصدد: «لو ليس ممكناً أن نحقق البريميرليغ الموسم المقبل، فلم أكن لأجلس هنا، هذا طموحنا».وأكمل: «نحن نعلم مدى صعوبة التتويج بالدوري، البريميرليغ هو المسابقة الأقوى في العالم، والموسم القادم تحديداً سيكون الأصعب في تاريخ المسابقة».وعن سر هذه الصعوبة تحدث أرتيتا: «الموسم الماضي بالفعل كان هكذا، أنا هنا منذ 22 عاماً، لم أشاهد من قبل هذا المستوى التنافسي وهذه الجودة والتنظيم والمدربين الجيدين».وأسهب: «الآن عاد ماوريسيو بوكيتينو - مدرب تشيلسي الجديد - وأندوني إريولا - مدرب بورنموث - هذا هو المستوى، وكي تفوز بالدوري يجب أن تكون الأفضل».لماذا خسر أرسنال الدوري الإنجليزي؟من ناحية أخرى، أقر أرتيتا بأن خسارة لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لصالح مانشستر سيتي، الموسم الماضي، كانت صعبة للغاية عليه، قائلاً: «لقد جرحني أننا نافسنا على اللقب مع سيتي لمدة 10 أشهر، ثم خسرناه، لكن هذه هي الرياضة».وواصل: «هناك العديد من الأسباب جعلتنا لا نفوز بالدوري، منها السقوط في فخ التعادل 3 مرات على التوالي، منها مرتين بعدما كنا متقدمين في النتيجة، بالإضافة إلى حدوث 4 إصابات للاعبين مهمين، ومن ثم تعقد كل شيء».وتابع: «حين تمتلك قائمتك كاملة، يكون هناك ثبات، وهذا الثبات يغيب حين تكثر الإصابات».لكن السبب الرئيسي في رأي أرتيتا لفشل أرسنال في إحراز الدوري هو مانشستر سيتي نفسه، حيث قال: «خصمنا هو أفضل فريق في العالم، وقائمته هي الأقوى في العالم، ومدربه كذلك بلا شك هو الأفضل، ليس لديك فرصة، ولكن عليك أن تقبل ذلك وتصافح البطل».وعن رأيه في بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، قال أرتيتا: «بدون شك هو الأفضل في العالم في كل شيء، الإدارة وإقناع المجموعة بأفكاره، القدرة والإقناع للاعبين على إخراج أفضل ما لديهم، القدرة على اتخاذ القرار الصريح أثناء وقبل وبعد المباريات، إنها رسالة لا تنتهي، بيب عبقري».