وليد عبدالله
يعتبر المدرب ريكاردو جاريكا "65 عاماً"، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من قيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، واحدا من نجوم الكرة الأرجنتينية خلال مسيرته الكروية كلاعب.
فقد برز اسمه في الملاعب الأرجنتينية وذلك عندما مثل قطبي الكرة مع فريق ناديه الأم بوكا جونيورز "130 مباراة و64 هدفا" وريفر بليت "12 مباراة و4 أهداف"، كما وأن مثل فرق سارمينتو دي خونين وفيليز سارسفيلد وإنديبندينتي الرياضي.
فقد خاض خلال مسيرته الكروية 407 مباريات منها 387 مباراة مع الفرق التي مثلها و20 مباراة دولية مع منتخب الأرجنتين. حيث سجل خلال مسيرته 152 هدفا منها 5 أهداف مع منتخب بلاده.
ولعل من أبرز المحطات الكروية التي خاضها، وذلك عندما مثل أمريكا دي كالي الكولومبي في الفترة 1985- 1988، حيث خاض معه 53 مباراة وسجل 31 هدفا.
ويبدو أن من أهم الأمور المرتبطة بفترة تواجد جاريكا مع الفريق الكولومبي، هي محاولة اغتياله من قبل أكبر تاجر للمخدرات في العالم بابلو إسكوبار.
إسكوبار كان مشجعا متعصبا لفريق إنديبندينتي ميديلين الكولمبي، وكان يسعى من محاولة اغتياله لريكاردو جاريكا ورفاقه إلى إنهاء نجومية فريق أمريكا دي كالي الكولومبي، الذي حاز لقب الدوري الكولومبي عام 1985 و1986 ووصافة الدوري عام 1987، وهي تلك الفترة التي شهدت تواجد جاريكا مع الفريق.
إلا أن مساعي تاجر المخدرات في محاولة اغتيال جاريكا لم يكتب لها النجاح على الإطلاق، حيث عاش اللاعب ليصبح بعد ذلك مدربا لفريق أمريكا دي كالي الكولومبي في عام 2005.
{{ article.visit_count }}
يعتبر المدرب ريكاردو جاريكا "65 عاماً"، الذي بات قاب قوسين أو أدنى من قيادة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم، واحدا من نجوم الكرة الأرجنتينية خلال مسيرته الكروية كلاعب.
فقد برز اسمه في الملاعب الأرجنتينية وذلك عندما مثل قطبي الكرة مع فريق ناديه الأم بوكا جونيورز "130 مباراة و64 هدفا" وريفر بليت "12 مباراة و4 أهداف"، كما وأن مثل فرق سارمينتو دي خونين وفيليز سارسفيلد وإنديبندينتي الرياضي.
فقد خاض خلال مسيرته الكروية 407 مباريات منها 387 مباراة مع الفرق التي مثلها و20 مباراة دولية مع منتخب الأرجنتين. حيث سجل خلال مسيرته 152 هدفا منها 5 أهداف مع منتخب بلاده.
ولعل من أبرز المحطات الكروية التي خاضها، وذلك عندما مثل أمريكا دي كالي الكولومبي في الفترة 1985- 1988، حيث خاض معه 53 مباراة وسجل 31 هدفا.
ويبدو أن من أهم الأمور المرتبطة بفترة تواجد جاريكا مع الفريق الكولومبي، هي محاولة اغتياله من قبل أكبر تاجر للمخدرات في العالم بابلو إسكوبار.
إسكوبار كان مشجعا متعصبا لفريق إنديبندينتي ميديلين الكولمبي، وكان يسعى من محاولة اغتياله لريكاردو جاريكا ورفاقه إلى إنهاء نجومية فريق أمريكا دي كالي الكولومبي، الذي حاز لقب الدوري الكولومبي عام 1985 و1986 ووصافة الدوري عام 1987، وهي تلك الفترة التي شهدت تواجد جاريكا مع الفريق.
إلا أن مساعي تاجر المخدرات في محاولة اغتيال جاريكا لم يكتب لها النجاح على الإطلاق، حيث عاش اللاعب ليصبح بعد ذلك مدربا لفريق أمريكا دي كالي الكولومبي في عام 2005.