حسين الدرازي


خرجت من الحالة من باب التغيير.. رغم التتويج الملكي

ظهير الأولمبي بعد التوقيع مع «الرهيب»..

يعمل جهاز كرة القدم بنادي النجمة على تعزيز صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي من أجل خوض معترك الموسم القادم وذلك بالتنسيق مع الجهاز الفني بقيادة المدرب الشاب إسماعيل كرامي وبدعمٍ من مجلس إدارة النادي برئاسة الشيخ عبدالرحمن بن مبارك آل خليفة، إذ كانت هنالك العديد من التعاقدات بعد الصعود من دوري الدرجة الثانية، وتحضيراً لدوري ناصر بن حمد الممتاز وكأس جلالة الملك في الموسم القادم، إذ تأمل الإدارة النجماوية في تثبيت أقدام الفريق الأبيض بقوة بين أندية الكبار وعدم الهبوط من جديد لدوري (المظاليم) وهو وضع لا يتناسب إطلاقاً مع تاريخ (الرهيب) ومكانته، ومن بين هذه الأسماء التي تعاقد معها النجمة، الظهير الأيسر أحمد كامل لاعب منتخبنا الأولمبي قادماً من الحالة، وقبلها لعب مع المحرق أيضاً، والذي التقت به (ملاعب) وعبر عن ارتياحه وسعادته البالغة بالتوقيع لنادي النجمة واللعب معه في الموسم القادم، مضيفاً (أشعر بسعادة كبيرة للتوقيع مع نادي النجمة والتواجد في صفوفه الموسم القادم، ستكون التجربة الثالثة لي في الملاعب البحرينية بعد المحرق والحالة، لم أختر هذا النادي إلا عن قناعة تامة بالمشروع الكروي للموسم القادم وبعد التحدث واستشارة البعض عن ذلك، ونصحوني بالتوقيع مع الرهيب، ولذلك تمت المفاوضات على خير وأنا مستعد لخوض هذه المغامرة الجديدة).

الأهداف مع الرهيب

وعن أهدافه وطموحاته مع البيت النجماوي، قال كامل (أهدافي سهلة جداً وواضحة، وهي تحقيق البطولات وتقديم أفضل المستويات مع هذا النادي العريق، لقد تذوقت طعم البطولات مع نادي المحرق وبعدها مع الحالة الموسم الماضي حينما ظفرنا بلقب كأس جلالة الملك، وهذه المرة أريد الحصول على البطولات مع النجمة، أعرف أن الوضع صعب بعض الشيء بالنسبة لنادٍ عائد للتو من دوري الدرجة الثانية، لكن هذا ليس بالأمر المستحيل إطلاقاً، فالنجمة له تاريخه الكروي كما يعرف الجميع، بالإضافة إلى أنه هنالك عمل جاد للغاية من إدارة النادي في تدعيم صفوف الفريق وهذا من المفترض أن يساعدنا كثيراً في الموسم القادم والذي سيكون صعباً للغاية، كون أغلب الفرق لديها تعاقدات جديدة وطموحات كبيرة للبلوغ لأعلى المستويات، لكن نحن أيضاً نرغب في ذلك).

الخروج من الحالة

وعن عدم التجديد للحالة بالرغم من تحقيق لقب كأس جلالة الملك الموسم الماضي مع البرتقالي، أجاب كامل (خروجي من الحالة كان طبيعياً للغاية، الأمور كانت جيدة هناك بالنسبة لي، وكما ذكرت في سؤالك فإننا حققنا كأس الملك هناك رغم أننا لم نكن مرشحين إطلاقاً، لكننا كنا مؤمنين بقدراتنا وإمكانياتنا ولذلك حققنا اللقب بعد غياب 40 سنة تقريباً عن النادي، لكنني شخصياً كنت أرغب في التغيير بعد أن قضيت موسمين هناك، أردت البحث عن مغامرة جديدة، وكان خيار التوقيع مع النجمة هو الأنسب بالنسبة لي وجرت المفاوضات على ما يرام كما ذكرت، وأتمنى أن أكون قد توفقت في قراري، وأتمنى التوفيق كذلك لنادي الحالة).