وليد عبدالله


مدير عام الأكاديمية خالد العوضي لـ extra

أكد مدير عام أكاديمية أوليه- البحرين خالد أحمد العوضي أن الأكاديمية ماضية نحو تحقيق الأهداف التي رسمتها منذ تأسيسها عام 2014، مضيفاً أن الهدف الأكبر الذي تسعى الأكاديمية إلى تحقيقه، يرتكز على صناعة جيل كروي ذي فكر احترافي يساهم في الارتقاء بالكرة البحرينية.

أهداف أوليه متوافقة

مع رؤية ناصر بن حمد

جاء ذلك، خلال التصريح الذي خص به «EXTRA»، حيث قال: «إن أكاديمية أوليه تعمل وفق الأهداف التي رسمتها والتي تتوافق مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والتي تهدف نحو دعم الجهود لتطوير وارتقاء كرة القدم البحرينية ودفعها لتبوأ مكانة متقدمة والوصول بها نحو العالمية».

شريك فاعل في المسيرة الرياضية

وتابع قائلاً: «إن أكاديمية أولية تسعى من خلال عملها بأن تكون شريكاً فاعل في المسيرة التي يقودها سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، لتطوير الألعاب الرياضية في مملكة البحرين ولا سيما كرة القدم، والتي تعد أبرز تلك الرياضات والتي تعتبر اللعبة الشعبية في العالم بأسره».

صناعة جيل كروي ذي فكر احترافي

وأضاف العوضي أن الأكاديمية رسمت خططاً وبرامج واضحة هدفها الأول توفير بيئة ملائمة للاعب لممارسة كرة القدم في أجواء مليئة بالتحدي والمنافسة ووفق فكر احترافي، يساهم في تطوير قدرات وإمكانيات اللاعب، على الشكل الذي ينعكس بدوره على مخرجات الأكاديمية في صناعة جيل كروي قادر على المنافسة وتحقيق الإنجازات، والوصول بالكرة البحرينية لأبعد الحدود، مشيراً إلى أن من أهداف الأكاديمية الترويج للمشهد العام للرياضة البحرينية وكرة القدم على وجه الخصوص، وما تشهده من جهود لدفع عجلة التقدم في هذه الرياضة، وكذلك الترويج للاعب البحريني وما يمتلكه من موهبة وقدرات تمكنه من تمثيل الأندية الخليجية والعربية والآسيوية وحتى العالمية.

ثقتنا كبيرة بالموهبة البحرينية

وقال: «رغم أن الأكاديمية تعمل من خلال محدودية الدعم ووفق المداخيل الذاتية، إلا أنها تسعى لمواصلة الجهود في تأسيس بيئة صحية للاعب لممارسة كرة القدم وتكوين لاعبين على أفضل المستويات، خصوصاً أن الأكاديمية لديها ثقة كبيرة بالخامات والمواهب البحرينية، خصوصاً أن هذه المواهب بحاجة إلى توافر البيئة الملائمة التي تدفعها لتكون قادرة على تمثيل أفضل الفرق في المنطقة وحتى على المستوى القاري والدولي»، موضحاً أن الأكاديمية عمدت على تنفيذ برامج معايشة ومعسكرات وخوض بطولات دولية تزيد من خبرات واحتكاك اللاعبين وتسهم في تطوير مستوياتهم نحو الأفضل.