لم يكن الفرنسي بول بوغبا، نجم يوفنتوس الإيطالي، أول لاعب تثبت إيجابية عينة المنشطات الخاصة به في تاريخ كرة القدم.
وكشفت الصحافة الإيطالية، يوم الإثنين، أن اختبار الكشف عن المنشطات الذي خضع له بوغبا، بعد مباراة يوفنتوس ضد أودينيزي في الجولة الأولى من الدوري الإيطالي، جاء إيجابياً.
وتعرض الدولي الفرنسي الذي ثبت تعاطيه لهرمون التستوستيرون، بحسب صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، لعقوبة الإيقاف مؤقتاً، وأمامه 3 أيام لطلب تحليل مضاد.
وقد يواجه بطل كأس العالم 2018، حال فشل في إثبات سلبية عينته، عقوبة إيقاف طويلة تتراوح من عامين إلى 4 سنوات بحسب الصحافة الإيطالية.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز نجوم كرة القدم الذين سقطوا في فخ المنشطات قبل بول بوغبا.
ويقول تاريخ كرة القدم العالمية الحديث إن هناك عدداً من اللاعبين الذين أثبتت التحاليل إيجابية عيناتهم، ومنهم الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، الفريق السابق لبوغبا.
وعوقب أونانا بالإيقاف لمدة عام من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في فبراير/شباط 2021، لثبوت تناوله مادة "الفوروسيميد"، وقت أن كان يدافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي.
وأثبت أونانا لاحقاً أنه تناول بالخطأ أحد الحبوب التي تتناولها زوجته في فترة الحمل، مما أدى لتخفيف العقوبة من سنة إلى 9 أشهر.
وأظهرت الفحوصات التي خضع لها مارك بوسنيتش، حارس مرمى تشيلسي السابق، في سبتمبر/أيلول 2002، تعاطيه لمخدر الكوكايين.
الحارس الأسترالي كان قد انضم لتشيلسي عقب نهاية عقده مع مانشستر يونايتد، لكن بعد تلك الواقعة خرج على الفور من ملعب ستامفورد بريدج.
البرتغالي أبيل كزافيي، ظهير ليفربول وإيفرتون السابق، جاء اختبار المنشطات به إيجابيا في 2005، بعد تناول مادة "الديانابول" المنشطة.
وجاءت تلك النتيجة بعد أشهر قليلة من انتقاله إلى ميدلسبره الإنجليزي في صفقة انتقال حر، ليتم معاقبته بالإيقاف لمدة عام ونصف.
وأوضح كزافيي أن المادة التي استخدمها جاءت من دواء مضاد للفيروسات حصل عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد إثبات ذلك قلصت عقوبته إلى 12 شهراً بدلاً من 18.
وتناول الهولندي إدغار ديفيدز، لاعب يوفنتوس وبرشلونة السابق، مادة الناندرولون، وكان سابع لاعب يتناول تلك المادة في الدوري الإيطالي في عام 2001.
وتلقى الروماني أدريان موتو عقوبة إيقاف في عام 2004 لمدة 7 أشهر، وقت أن كان يلعب في صفوف تشيلسي. وعُوقب اللاعب الروماني بهذا الإيقاف لتناوله مادة الكوكايين، مما جعله يرحل عن "البلوز" وقتها.
المدافع الهولندي ياب ستام هو الآخر، ظهرت عينته إيجابية في الدوري الإيطالي في عام 2001، وقت أن كان يدافع عن ألوان لاتسيو.
وتعاطى المدافع الهولندي مادة الناندرولون، مما أدى إلى إيقافه 5 أشهر، قُلصت لـ4 فيما بعد.
لاعب هولندي آخر تناول مادة الناندرولين، وهو فرانك دي بور، الذي أوقفه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لمدة عام في 2001، عندما كان لاعبا في برشلونة الإسباني.
ويعتبر الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، من أشهر ضحايا اختبارات المنشطات في تاريخ كرة القدم.
وجاءت عينة مارادونا إيجابية وقت أن كان يلعب مع نابولي الإيطالي في 1991، ثم تكرر الأمر بعدها بـ3 سنوات حين كان يشارك مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم 1994 بأمريكا، وثبت تعاطيه مادة الإيفدرين، ليتم ترحيله من المسابقة في نهاية موجعة لمسيرته الذهبية مع "الألباسيلستي".
وعلى المستوى العربي، كان السعودي فهد المولد هو أبرز لاعب تعرض للإيقاف لفترات طويلة بسبب المنشطات.
وكانت البداية في مايو 2019، عندما تم إيقاف فهد المولد لمدة عام بسبب ثبوت تعاطيه للمنشطات، بعد مباراة فريقه الاتحاد ضد النصر في الدوري السعودي.
{{ article.visit_count }}
وكشفت الصحافة الإيطالية، يوم الإثنين، أن اختبار الكشف عن المنشطات الذي خضع له بوغبا، بعد مباراة يوفنتوس ضد أودينيزي في الجولة الأولى من الدوري الإيطالي، جاء إيجابياً.
وتعرض الدولي الفرنسي الذي ثبت تعاطيه لهرمون التستوستيرون، بحسب صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية، لعقوبة الإيقاف مؤقتاً، وأمامه 3 أيام لطلب تحليل مضاد.
وقد يواجه بطل كأس العالم 2018، حال فشل في إثبات سلبية عينته، عقوبة إيقاف طويلة تتراوح من عامين إلى 4 سنوات بحسب الصحافة الإيطالية.
وتستعرض "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز نجوم كرة القدم الذين سقطوا في فخ المنشطات قبل بول بوغبا.
ويقول تاريخ كرة القدم العالمية الحديث إن هناك عدداً من اللاعبين الذين أثبتت التحاليل إيجابية عيناتهم، ومنهم الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، الفريق السابق لبوغبا.
وعوقب أونانا بالإيقاف لمدة عام من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" في فبراير/شباط 2021، لثبوت تناوله مادة "الفوروسيميد"، وقت أن كان يدافع عن ألوان أياكس أمستردام الهولندي.
وأثبت أونانا لاحقاً أنه تناول بالخطأ أحد الحبوب التي تتناولها زوجته في فترة الحمل، مما أدى لتخفيف العقوبة من سنة إلى 9 أشهر.
وأظهرت الفحوصات التي خضع لها مارك بوسنيتش، حارس مرمى تشيلسي السابق، في سبتمبر/أيلول 2002، تعاطيه لمخدر الكوكايين.
الحارس الأسترالي كان قد انضم لتشيلسي عقب نهاية عقده مع مانشستر يونايتد، لكن بعد تلك الواقعة خرج على الفور من ملعب ستامفورد بريدج.
البرتغالي أبيل كزافيي، ظهير ليفربول وإيفرتون السابق، جاء اختبار المنشطات به إيجابيا في 2005، بعد تناول مادة "الديانابول" المنشطة.
وجاءت تلك النتيجة بعد أشهر قليلة من انتقاله إلى ميدلسبره الإنجليزي في صفقة انتقال حر، ليتم معاقبته بالإيقاف لمدة عام ونصف.
وأوضح كزافيي أن المادة التي استخدمها جاءت من دواء مضاد للفيروسات حصل عليه من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد إثبات ذلك قلصت عقوبته إلى 12 شهراً بدلاً من 18.
وتناول الهولندي إدغار ديفيدز، لاعب يوفنتوس وبرشلونة السابق، مادة الناندرولون، وكان سابع لاعب يتناول تلك المادة في الدوري الإيطالي في عام 2001.
وتلقى الروماني أدريان موتو عقوبة إيقاف في عام 2004 لمدة 7 أشهر، وقت أن كان يلعب في صفوف تشيلسي. وعُوقب اللاعب الروماني بهذا الإيقاف لتناوله مادة الكوكايين، مما جعله يرحل عن "البلوز" وقتها.
المدافع الهولندي ياب ستام هو الآخر، ظهرت عينته إيجابية في الدوري الإيطالي في عام 2001، وقت أن كان يدافع عن ألوان لاتسيو.
وتعاطى المدافع الهولندي مادة الناندرولون، مما أدى إلى إيقافه 5 أشهر، قُلصت لـ4 فيما بعد.
لاعب هولندي آخر تناول مادة الناندرولين، وهو فرانك دي بور، الذي أوقفه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" لمدة عام في 2001، عندما كان لاعبا في برشلونة الإسباني.
ويعتبر الأسطورة الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا، من أشهر ضحايا اختبارات المنشطات في تاريخ كرة القدم.
وجاءت عينة مارادونا إيجابية وقت أن كان يلعب مع نابولي الإيطالي في 1991، ثم تكرر الأمر بعدها بـ3 سنوات حين كان يشارك مع منتخب الأرجنتين في كأس العالم 1994 بأمريكا، وثبت تعاطيه مادة الإيفدرين، ليتم ترحيله من المسابقة في نهاية موجعة لمسيرته الذهبية مع "الألباسيلستي".
وعلى المستوى العربي، كان السعودي فهد المولد هو أبرز لاعب تعرض للإيقاف لفترات طويلة بسبب المنشطات.
وكانت البداية في مايو 2019، عندما تم إيقاف فهد المولد لمدة عام بسبب ثبوت تعاطيه للمنشطات، بعد مباراة فريقه الاتحاد ضد النصر في الدوري السعودي.