وليد عبدالله

أبدى مدرب وطني لحراس المرمى في الفريق الأول لكرة القدم بنادٍ عاصمي رغبته بإنهاء عقده ومغادرة أسوار النادي، بعد أن تلقى عرضاً من ناديه السابق يتضمن رغبة النادي في عودته للإشراف على تدريب حراس الفريق الأول في الموسم الجديد.

وكشفت المعلومات التي حصلت عليها EXTRA من مصادرها، أن مدرب الحراس دخل في مفاوضات مع ناديه السابق، الذي أبدى اهتماماً بعودته مجدداً للإشراف على تدريب حراس الفريق الكروي الأول بالنادي، رغم أنه مرتبط بعقد مع الفريق الكروي بالنادي العاصمي.



وأوضحت المصادر، أن مدرب الحراس يتوقع أن يتجه لتقديم طلب لإدارة النادي العاصمي يتضمن الحصول على موافقتها في إنهاء عقده مع الفريق، ليتسنى له العودة من جديد لناديه السابق.

وبينت أن الأسباب التي قد تدفع بمدرب الحراس لتقديم طلب إنهاء العقد، يعود كذلك إلى الظروف التي يعيشها الفريق في ظل تراجع دعم إدارة النادي للفريق، علاوة على وجود عدم توافق في وجهات النظر مع مدرب الفريق، الذي يبدو أنه خلق أجواء من التوتر بينه وبين أعضاء الجهاز الفني المعاون، بسبب طريقة تعامله مع الطاقم الفني، والتي لم تعجب بشكل واضح مدرب الحراس الذي يتوقع أن يغادر النادي متجهاً لناديه السابق.

وأشارت المصادر إلى أنه في حال موافقة النادي العاصمي على إنهاء عقد مدرب الحراس، فإن الأخير قد يكون ملزماً بدفع شرط جزائي نظير إنهاء العقد.