خاض أتلتيكو مدريد ، مرانه الأخير على ملعب الأولمبيكو، الذي سيحتضن مباراته أمام لاتسيو، مساء الثلاثاء في مستهل مشوار الفريقين في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.

وتفقد الفريق المدريدي أرضية الملعب الذي يستعد لدوي نشيد دوري الأبطال في أرجائه بعد غياب 3 سنوات، وستكون المباراة بمثابة عودة الأرجنتيني دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، إلى الفريق الذي ارتدى قميصه في بداية الألفية الثانية، وتوج معه بلقب الدوري الإيطالي في ذاك العام.

وخاض الأتلتي مرانا قويا تحت إشراف المعد البدني البيروفي أوسكار أورتيجا، وتحت أنظار الـ»تشولو»، وشهد مشاركة الـ17 لاعبا الذي تم استدعاؤهم للقائمة، بالإضافة لخماسي الفريق الرديف.

ويعاني «الروخيبلانكوس» من غيابات عديدة في هذه المباراة، المتمثلة في القائد كوكي ريسوركسيون والمدافع التركي كاجلار سويونكو والأرجنتيني رودريجو دي باول والجناح الهولندي ممفيس ديباي والفرنسي توماس ليمار، والمدافع الموزمبيقي رينيلدو ماندافا.

وشهد المران تواجد رئيس النادي، إنريكي سيريزو، الذي ظهر خلال مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام الإسبانية من داخل فندق إقامة الفريق.

ويسعى أتلتيكو لبداية قوية في التشامبيونزليغ، لتعويض الصدمة المحلية بالخسارة الكبيرة السبت الماضي على يد فالنسيا بثلاثية نظيفة.