حسين الدرازي
كان رهيباً أمام الرفاع المتمرسيبدو أن فريق نادي النجمة سيكون (بعبعاً) للفرق في دوري ناصر بن حمد الممتاز هذا الموسم، ولن يلعب لمجرد فقط إنه صاعد هذا الموسم من دوري الدرجة الثانية ويريد تثبيت أقدامه بين أندية الكبار، وهذا ما كان واضحاً في مباراته الأولى بالدوري أمام الرفاع الفريق القوي والمُرشح لإحراز اللقب هذا الموسم، والقادم من انتصارٍ مريحٍ على النجمة اللبناني في الجولة الأولى لكأس الاتحاد الآسيوي، أي أنه خاض مباراة رسمية هذا الموسم من المفترض أن تساعده أمام النجمة، لكن الرهيب كان رهيباً في المباراة بالفعل، وكان الأقرب للفوز كونه تقدم في المرتين، قبل أن تنتهي المباراة بالتعادل بهدفين لهدفين.
لا نريد المبالغة في مدح ما قدمه الفريق النجماوي في هذه المباراة، ولكن نحن حقاً معجبون بالرهيب في ظهوره الأول، إذ ليس من السهل أن تأتي من الدرجة الثانية وتُكون فريقاً شبه جديد، وتظهر بهذه الصورة وتكون قريباً من الفوز على فريق كبير ومتمرس ومُرشح للقب مثل الرفاع.
مباراة الرفاع الآن انتهت بالنسبة للنجماويين، ولكن سيتم البناء عليها كثيراً في المباريات القادمة، فالثقة التي حصل عليها اللاعبون بعد ظهورهم الأول ستساعدهم في المباريات القادمة، وسيكون المدرب إسماعيل كرامي قادراً على الاستفادة من إمكانيات لاعبيه بشكلٍ أكبر في المباريات القادمة.
صحيح أن الجماهير النجماوية في حلقها غصة للخروج بالتعادل كون فريقها تقدم مرتين لكنه لم ينجح في الحفاظ على هذا التقدم، لكنها في المقابل اطمئنت على حال فريقها في بداية الموسم، وهي شكرت لاعبيها وطالبتهم بالمزيد في المباريات القادمة، خصوصاً في موضوع التوازن بعد التسجيل وعدم الارتباك مثلما حصل وبشكلٍ واضحٍ في الهدفين الرفاعيين.