حسين الدرازي
كسب الشرقاوية إعجاب الجماهير والمتابعين في مباراتهم الافتتاحية مع الأهلي في ختام الجولة الأولى للدوري والتي انتهت شرقاوية بهدفين لهدف، وبعد كرة قاتلة من النجم البرازيلي تياغو في الدقيقة 97 والتي على إثرها انتهت المباراة.
ورغم أن الفريق الأبيض كاد يخسر المباراة حينما تراجع في الدقائق العشر الأخيرة والتي شهدت تسجيل الأهلي التعادل بواسطة مهاجمه عبدالله الحشاش ، حيث تألق الحارس الشرقي إياد ناصر الذود عن مرماه في أكثر من مناسبة ، لكن الثانية الأخيرة أنصفت الشرقاويين ومدربهم الأردني إبراهيم حلمي الذي وكأن تحضيره واستعداده مع الفريق هذا الموسم أفضل بكثير سابقه ، خصوصاً أنه يتواجد مبكراً مع الليوث بعد أن مسك زمام الأمور بمنتصف الدوري في الموسم الماضي ولعب الفريق حينها مباريات المُلحق وكاد أن يسقط للدرجة الثانية لولا هدف من حسين الخياط في آخر دقيقة.
الاعجاب الذي ناله الشرقي أكثر من أي فريق آخر في الجولة الأولى خصوصاً في ظل التحول من الصراع من أجل البقاء، إلى هذا المستوى المتطور، فالفريق كان يلعب بالسهل الممتنع، ووصل لمرمى الخصم بسهولة في أكثر من مناسبة وبأسلوب مميز، عبر التمريرات البينية القصيرة، خصوصاً في ظل حيوية ونشاط جميع اللاعبين، ومع الإضافة التي قدمها اللاعبين المحترفين، وتياغو كلما تقدم في العمر، فإنه لا زال يُعطي ويفيد أي فريق يلعب له، وهو ما أثبته هذه المرة أيضاً. الآن مباراة واحدة وانتهت للشرقاويين، وهناك مباريات قادمة لإثبات القوة الفريق ومقدرته على تقديم الأفضل، وإثبات إن ماحصل في المباراة الأولى ليس من باب المصادفة، وإنما نتاج عمل طويل هذا الصيف من الإدارة الشرقاوية والجهازين الفني والإداري.