حسين الدرازي
بكل تأكيد، لايمكن بأي حالٍ من الأحوال إطلاق الحكم النهائي على أي فريق أو مدرب أو اللاعبين من خِلال مباراتين أو ثلاث فقط في بداية المشوار، لكن من المُمكن أن نتحدث في حال ما إذا لم يكن الفريق هذا في الوضعية المأمولة التي كان الجميع يتوقعها عطفاً على الهالة الكبيرة التي أحيطت به.
الحديث هنا عن فريق الخالدية الذي كان أول فريق يبدأ مرحلة الإعداد للموسم في العاشر من يوليو الماضي، وهو الوحيد الذي خاض معسكرين كاملين، الأول كان في تركيا لمدة اسبوعين ولعب فيه ثلاث مباريات ودية مع بعض الفرق الخليجية، والثاني في الإمارات العربية المتحدة وخاض فيه مباراتين على أعلى مستوى مع العين المتصدر الحالي للدوري الإماراتي بعد أربع جولات والجزيرة صاحب المركز الرابع حالياً، بالإضافة إلى أنه يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين مابين المحترفين و(طموح) وكذلك اللاعبين الدوليين البحرينيين، والذين بقى ثلاثة منهم على مقاعد البدلاء مع انطلاقة مباراة المحرق وهم سيد ضياء وبوغمار والحردان، لأسباب فنية تتعلق غالباً بـ(تخمة) اللاعبين الموجودين!
رغم كل ذلك فالفريق خرج من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته (المُرة) على أرضه في البحرين بالمُلحق أمام النهضة العماني الخالي من المحترفين، وهذه البطولة كان الفريق يضع عليها الكثير من الآمال والأمنيات في الوصول للأدوار المتقدمة، بل والمنافسة على اللقب أيضاً، كون إمكانيات الفريق تسمح بذلك بكل تأكيد.
ثم جاءت أول جولتين في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وفاز الفريق في المباراة الأولى سترة بهدفين نظيفين وكان هو الطرف الأفضل طيلة اللقاء، لكن في الجولة الثانية ونقول في الاختبار القوي الأول محلياً هذا الموسم، تعادل الفريق مع المحرق قبل النهاية بربع ساعة حينما أنقذه الجزائري سامي فريوي من الخسارة، وبعيداً عن النتيجة، فالمستوى الذي ظهر به الفريق لم يكن بالصورة المطلوبة.
حينما نقول ذلك هنا، لانعني أن الفريق كان سيئاً أو ماشابه، لكن حديثنا بأن الخالدية إلى الآن لم يظهر بالصورة التي تتناسب وتتواكب مع إمكانياته التي يتفوق فيها على جميع فرق الدوري، ولايتناسب كذلك مع مرحلة الإعداد القوية والمباريات الودية التي خاضها تحضيراً للموسم.
صحيح أن الفريق بعد الخروج الآسيوي المرير لم يخسر سوى نقطتين في الدوري من مباراتين، لكن نتحدث هنا عن أمور كنا نتوقعها ولم تحصل إلى الآن وأهمها القوة الفنية والشراسة في الملعب وفرض الأسلوب بشكل مميز يتناسب مع الإمكانيات، فهل نشاهد ذلك في المباريات القادمة، بداية من مباراة الأهلي القوية في الجولة الثالثة الأحد القادم، أم يبقى الحال على ماهو عليه؟!
بكل تأكيد، لايمكن بأي حالٍ من الأحوال إطلاق الحكم النهائي على أي فريق أو مدرب أو اللاعبين من خِلال مباراتين أو ثلاث فقط في بداية المشوار، لكن من المُمكن أن نتحدث في حال ما إذا لم يكن الفريق هذا في الوضعية المأمولة التي كان الجميع يتوقعها عطفاً على الهالة الكبيرة التي أحيطت به.
الحديث هنا عن فريق الخالدية الذي كان أول فريق يبدأ مرحلة الإعداد للموسم في العاشر من يوليو الماضي، وهو الوحيد الذي خاض معسكرين كاملين، الأول كان في تركيا لمدة اسبوعين ولعب فيه ثلاث مباريات ودية مع بعض الفرق الخليجية، والثاني في الإمارات العربية المتحدة وخاض فيه مباراتين على أعلى مستوى مع العين المتصدر الحالي للدوري الإماراتي بعد أربع جولات والجزيرة صاحب المركز الرابع حالياً، بالإضافة إلى أنه يمتلك مجموعة كبيرة من اللاعبين المميزين مابين المحترفين و(طموح) وكذلك اللاعبين الدوليين البحرينيين، والذين بقى ثلاثة منهم على مقاعد البدلاء مع انطلاقة مباراة المحرق وهم سيد ضياء وبوغمار والحردان، لأسباب فنية تتعلق غالباً بـ(تخمة) اللاعبين الموجودين!
رغم كل ذلك فالفريق خرج من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي بعد خسارته (المُرة) على أرضه في البحرين بالمُلحق أمام النهضة العماني الخالي من المحترفين، وهذه البطولة كان الفريق يضع عليها الكثير من الآمال والأمنيات في الوصول للأدوار المتقدمة، بل والمنافسة على اللقب أيضاً، كون إمكانيات الفريق تسمح بذلك بكل تأكيد.
ثم جاءت أول جولتين في دوري ناصر بن حمد الممتاز، وفاز الفريق في المباراة الأولى سترة بهدفين نظيفين وكان هو الطرف الأفضل طيلة اللقاء، لكن في الجولة الثانية ونقول في الاختبار القوي الأول محلياً هذا الموسم، تعادل الفريق مع المحرق قبل النهاية بربع ساعة حينما أنقذه الجزائري سامي فريوي من الخسارة، وبعيداً عن النتيجة، فالمستوى الذي ظهر به الفريق لم يكن بالصورة المطلوبة.
حينما نقول ذلك هنا، لانعني أن الفريق كان سيئاً أو ماشابه، لكن حديثنا بأن الخالدية إلى الآن لم يظهر بالصورة التي تتناسب وتتواكب مع إمكانياته التي يتفوق فيها على جميع فرق الدوري، ولايتناسب كذلك مع مرحلة الإعداد القوية والمباريات الودية التي خاضها تحضيراً للموسم.
صحيح أن الفريق بعد الخروج الآسيوي المرير لم يخسر سوى نقطتين في الدوري من مباراتين، لكن نتحدث هنا عن أمور كنا نتوقعها ولم تحصل إلى الآن وأهمها القوة الفنية والشراسة في الملعب وفرض الأسلوب بشكل مميز يتناسب مع الإمكانيات، فهل نشاهد ذلك في المباريات القادمة، بداية من مباراة الأهلي القوية في الجولة الثالثة الأحد القادم، أم يبقى الحال على ماهو عليه؟!