عمر البلوشي
هل يواصل النادي سياسته باستقطاب النجوم المحلية وعدم اعتماده على أبناء النادي ؟خسائر قاسية تثير العديد من التساؤلات حول مستقبل اللعبة
يسعى نادي النجمة إلى مواصلة سيطرة فريقه الأول لكرة اليد على منافسات اللعبة محلياً وخارجياً بعد عدة مواسم نجح خلالها العالمي وبطل آسيا في نسختها الأخيرة من تسيد الموقف وفرض نفسه كأفضل نادي في البحرين وفي الخليج العربي وآسيا.
ووضع نادي النجمة خطط عديدة من أجل تحقيق هذا الهدف بالسيطرة على الألقاب، وذلك من خلال مواصلة إبرام التعاقدات المحلية مع أبرز اللاعبين وأقواهم مما من شأنه أن يحافظ على قوة الفريق ومواصلة استقراره الفني بقيادة المدرب سيد علي الفلاحي. إلا أنه لوحظ نتائج فريق الناشئين هذا الموسم الذي يفترض أن يكونوا لاعبيه مغذين للفريق خلال السنوات القادم، حيث يتذيل الفريق المركز الأخير في دوري الناشئين من دون أي انتصار وبخمسة خسائر تثير علامة استفهام كبيرة في ما كانت الفئات السنية في النادي تولى أي اهتمام من عدمه.
وتعرض النجمة للخسارة في مبارياته الخمس بالدوري وبنتائج كبيرة للغاية وبفارق شاسع مع المنافسين، حيث خسر الفريق مباراته الأولى من 22/46، ومن ثم التضامن 25/42، ومن الاتحاد 29/42، والدير 13/48، وفي آخر مبارياته خسر من توبلي 17/51.
ويستغرب حول الوضع الذي يمر به الفريق خلال هذه الفترة والذي من المفترض أن يعكس الصورة الإيجابية والمشرفة التي يظهر فيها الفريق الأول، مما يؤكد أن فريق الناشئين يمر بوضع أقل ما يمكن القول عنه بأنه كارثي.
وأثار هذا الأمر العديد من التساؤلات وأبرزها فيما سيواصل النادي سياسته باستقطاب اللاعبين الأفضل وعدم اعتماده على أبناء النادي، والأسباب التي لا يبرز من خلالها لاعبي الفئات السنية، وخاصة ما توافر جميع عوامل النجاح وأولها المنشأة، والجهاز التدريبي والمواصلات.