حسين الدرازي
عاشت الجماهير البحرينية واحدة من أحلى لياليها الكروية في المسابقات المحلية بالسنوات الأخيرة، حينما استمتعت بالمباراة المثيرة بين الرفاع والمحرق في ختام الجولة الثالثة من دوري ناصر بن حمد الممتاز، والتي انتهت رفاعية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن كانت المقدمة للمحرق بهدفين دون رد مع نهاية الشوط الأول، ليأتي الرد الرفاعي في الشوط الثاني ويظفر الفريق بأحلى ثلاث نقاط.
دعونا نتحدث في البداية عن دورينا هذا الموسم بشكلٍ عام بعيداً عن قمة الرفاع والمحرق، فالمستوى الفني مرتفع وأفضل بكثير من المواسم الماضية وهو ما جعلنا نشاهد العديد من المباريات القوية المُمتعة مثل الرفاع الشرقي والأهلي، النجمة والرفاع، النجمة والشباب، الحالة والمنامة، وغيرها من المباريات التي ارتفع فيها أيضاً مستوى الحماس والإثارة، وشاهدنا تقلبات عديدة في المواقف والنتائج، بالإضافة لتسجيل العديد من الأهداف القاتلة مثلما فعله الرفاع الشرقي في مناسبتين، أمام الأهلي والمنامة، وأيضاً فعل النجمة ذلك أمام الشباب والرفاع أمام المحرق.
الإثارة وبشكل، هي من تجلب الجماهير للملاعب وهو ما كنا نفتقده غالباً في المواسم السابقة، وحالياً إذا ما قارنا الأعداد التي حضرت مباريات الجولات الثلاث الأولى، نجدها أفضل وذلك بشكلٍ واضح، وإذا ما حضرت الإثارة أكثر في الجولات القادمة، فبكل تأكيد يزداد الحضور الجماهيري وهو ما نأمله.
وعودة لمباراة الرفاع والمحرق، فقد أوفت القمة بوعودها وكانت بحق الأفضل في السنوات الأخيرة، فالمحرق بعد أن فوجئ ببداية رفاعية قوية منذ الثواني الأولى، بقد استعاد توازنه سريعاً وسجل هدفين (عربيين) من اليمني ناصر محمدوه وهو مع هدف برازيلي الشباب كارلوس ألبرتو (جاكو) في مرمى النجمة، أجمل هدفين في الدوري حتى الآن، والثاني من التونسي وليد القروي، ولكن ذلك ربما جعل نجوم المحرق يتراخون في الشوط الثاني ويفقدون التركيز بعض الشيء خصوصاً في ظل تسجيل الرفاع هدف التقليص مبكراً عبر النجم كميل الأسود، والذي أعطى الفريق الدافع لتقديم الأفضل ولذلك جاء التعادل من علي حرم وبصناعة الأسود الذي تكفل بإحراز هدف الفوز مع نهاية المباراة بعد كرة وصلته من الظهير هزاع علي.
ما يحسب للرفاع في هذه المباراة تماسكه وثباته وإظهار قوته وعدم تأثره بثنائية المحرق في الشوط الأول، وهذا لا يقوم به أي فريق، بالذات في حال التأخر بالنتيجة أمام فريق عتيد كالمحرق، وليكن يُحسب عليه مواصلة تلقي الأهداف، أي أن الفريق بحاجة لتحسين الأمور في الجوانب الخلفية وزيادة التركيز في الحراسة أيضاً، فالرفاع في الدوري لعب ثلاث مباريات وتلقت شباكه خمسة أهداف وهو رقم كبير لا يتناسب مع قوة الفريق الهجومية، إذ أحرز السماوي تسعة أهداف.
والمحرق يُحسب له استعادة توازنه بعد التوجه الهجومي الرفاعي القوي من البداية، لكن يُحسب عليه الشيء الكثير، فالفريق كان غير متواجد في الشوط الثاني، و(أكله) الرفاع بشكلٍ كامل، فلا الدفاع صمد في وجه الطوفان الرفاعي ولا الهجوم كانت له محاولات في هذا الشوط، وبالتالي انكشف الفريق تماماً وخذل محبيه وخرج خاسراً ليتخلف بفارق خمس نقاط عن المتصدر في أول ثلاث جولات!
عاشت الجماهير البحرينية واحدة من أحلى لياليها الكروية في المسابقات المحلية بالسنوات الأخيرة، حينما استمتعت بالمباراة المثيرة بين الرفاع والمحرق في ختام الجولة الثالثة من دوري ناصر بن حمد الممتاز، والتي انتهت رفاعية بثلاثة أهداف مقابل هدفين، بعد أن كانت المقدمة للمحرق بهدفين دون رد مع نهاية الشوط الأول، ليأتي الرد الرفاعي في الشوط الثاني ويظفر الفريق بأحلى ثلاث نقاط.
دعونا نتحدث في البداية عن دورينا هذا الموسم بشكلٍ عام بعيداً عن قمة الرفاع والمحرق، فالمستوى الفني مرتفع وأفضل بكثير من المواسم الماضية وهو ما جعلنا نشاهد العديد من المباريات القوية المُمتعة مثل الرفاع الشرقي والأهلي، النجمة والرفاع، النجمة والشباب، الحالة والمنامة، وغيرها من المباريات التي ارتفع فيها أيضاً مستوى الحماس والإثارة، وشاهدنا تقلبات عديدة في المواقف والنتائج، بالإضافة لتسجيل العديد من الأهداف القاتلة مثلما فعله الرفاع الشرقي في مناسبتين، أمام الأهلي والمنامة، وأيضاً فعل النجمة ذلك أمام الشباب والرفاع أمام المحرق.
الإثارة وبشكل، هي من تجلب الجماهير للملاعب وهو ما كنا نفتقده غالباً في المواسم السابقة، وحالياً إذا ما قارنا الأعداد التي حضرت مباريات الجولات الثلاث الأولى، نجدها أفضل وذلك بشكلٍ واضح، وإذا ما حضرت الإثارة أكثر في الجولات القادمة، فبكل تأكيد يزداد الحضور الجماهيري وهو ما نأمله.
وعودة لمباراة الرفاع والمحرق، فقد أوفت القمة بوعودها وكانت بحق الأفضل في السنوات الأخيرة، فالمحرق بعد أن فوجئ ببداية رفاعية قوية منذ الثواني الأولى، بقد استعاد توازنه سريعاً وسجل هدفين (عربيين) من اليمني ناصر محمدوه وهو مع هدف برازيلي الشباب كارلوس ألبرتو (جاكو) في مرمى النجمة، أجمل هدفين في الدوري حتى الآن، والثاني من التونسي وليد القروي، ولكن ذلك ربما جعل نجوم المحرق يتراخون في الشوط الثاني ويفقدون التركيز بعض الشيء خصوصاً في ظل تسجيل الرفاع هدف التقليص مبكراً عبر النجم كميل الأسود، والذي أعطى الفريق الدافع لتقديم الأفضل ولذلك جاء التعادل من علي حرم وبصناعة الأسود الذي تكفل بإحراز هدف الفوز مع نهاية المباراة بعد كرة وصلته من الظهير هزاع علي.
ما يحسب للرفاع في هذه المباراة تماسكه وثباته وإظهار قوته وعدم تأثره بثنائية المحرق في الشوط الأول، وهذا لا يقوم به أي فريق، بالذات في حال التأخر بالنتيجة أمام فريق عتيد كالمحرق، وليكن يُحسب عليه مواصلة تلقي الأهداف، أي أن الفريق بحاجة لتحسين الأمور في الجوانب الخلفية وزيادة التركيز في الحراسة أيضاً، فالرفاع في الدوري لعب ثلاث مباريات وتلقت شباكه خمسة أهداف وهو رقم كبير لا يتناسب مع قوة الفريق الهجومية، إذ أحرز السماوي تسعة أهداف.
والمحرق يُحسب له استعادة توازنه بعد التوجه الهجومي الرفاعي القوي من البداية، لكن يُحسب عليه الشيء الكثير، فالفريق كان غير متواجد في الشوط الثاني، و(أكله) الرفاع بشكلٍ كامل، فلا الدفاع صمد في وجه الطوفان الرفاعي ولا الهجوم كانت له محاولات في هذا الشوط، وبالتالي انكشف الفريق تماماً وخذل محبيه وخرج خاسراً ليتخلف بفارق خمس نقاط عن المتصدر في أول ثلاث جولات!