عمر البلوشي
ستحمل الجولة الرابعة خارطة طريق للفرق التي تنوي بقوة المنافسة على لقب دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم ، ولعل إقامة الجولة في الحادي والعشرين من أكتوبر الجاري بعد «الوقفة الدولية» ، لفرصة سانحة للفرق لكي تستعيد بريقها أو تضمد جراحها خصوصاً الأندية الكبيرة المرشحة كالمحرق والأهلي واللذين سيصدمان ضد بعض، بينما في العكس من ذلك فإن أندية أخرى ستكون في امتحان يكشف نواياها البطولية كالرفاع الشرقي.

في المقابل تنذر العودة القوية لفريق الخالدية بالجولة الثالثة سعياً نحو الظفر بالصدارة من الرفاع الشرقي الذي حقق العلامة الكاملة في الجولات الثلاث الماضية.

وقدم حامل اللقب مستوى قوي في مباراة الأهلي وشكل قوة هجومية ضاربة عجزت الدفاعات الأهلاوية عن التصدي لها، مما يؤكد أن الفريق لن يكتفي بهذا القدر، وتنتظره مباراة سهلة نسبياً أمام البسيتين أبرز المرشحين للهبوط في الجولة الرابعة من الدوري.

فيما يواجه الشرقي منافس قوي ومرشح هو الآخر للمنافسة على اللقب وهو فريق النجمة الذي سيخوض أمامه مباراة صعبة في افتتاح الجولة الرابعة، حيث إن خسارة الليوث وفوز الخلداوية يعطي الأخير الصدارة مباشرة ، وربما يخطفها النجماوية في حال خدمته نتائج الجولة.

وعلى الرغم من البداية غير المثالية للخالدية، إلى أن هذا الأمر لا يعني إطلاقاً عدم قدرته بالمنافسة على اللقب والحفاظ عليه للموسم الثاني على التوالي، في ظل الزحام الكبير الذي ستشهده المراكز الأربعة الأولى مع تقارب النقاط بين الرفاع الشرقي والخالدية والنجمة توالياً.